السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:57 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بيان سياسي صادر عن التحالف الوطني الديمقراطي بمناسبة عيد الاستقلال
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
نحتفل اليوم بالذكرى الـ(41) للاستقلال الوطني وجلاء آخر جندي عن تراب وطننا الحبيب كترجمة منطقية للانتصار الكبير لثورتي السادس والعشرون من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين ، وبهذه المناسبة الغالية على قلوب كل اليمنيين يتقدم التحالف الوطني الديمقراطي بأصدق التهاني والتبريكات لأسر وأبناء الشهداء والمناضلين في ربوع الوطن ونعتبر بأن التحرر من هيمنة الاحتلال البريطاني إنما كان ثمرة من ثمار نضالهم وكفاحهم وتضحياتهم ونتيجة حتمية وإيجابية لخوضهم معترك المنازلة مع قوى المحتل وبسلاح الإيمان بمبادئ الوحدة الوطنية تمكنوا من إجبارها على الرحيل بكل ما كانت تمتلكه من عدة وعتاد ، فقد كان سلاح إيمان المناضلين له الغلبة برغم عدم التكافؤ في حسابات القوة المادية .

كما يتقدم التحالف الوطني الديمقراطي – بهذه المناسبة العظيمة – بأصدق التبريكات لشعبنا اليمني الواحد الموحد ولكافة الحركات الاجتماعية والقوى السياسية وكافة الشرفاء والخيرين في ربوع الوطن بهذه المناسبة التي أشرقت من رحمها شمس الحرية وانتصر الشعب اليمني بفعلها على دولة مهيمنة كانت الشمس لا تغرب عنها فغابت إلى غير رجعة بفجر الـ(30) من نوفمبر 1967م .

إن التحالف الوطني يعتبر وكافة القوى الخيرة والشريفة بأن رحيل الاحتلال مثل سقوطاً مروعاً وانهياراً لقوى الهيمنة والاستبداد وأرباب النهب المنظم لثروات وخيرات وحريات أبناء شعبنا ، إنجاز لا يقل أهمية في حسابات النضال والمقاومة والتضحيات عن سقوط وانهيار قوى الاستبداد والأنماط الكهنوتية ذات النزعة الشمولية ومن نماذجها النمط الاستبدادي الرجعي المتخلف الذي انهار وولى إلى غير رجعة في الـ(26) من سبتمبر 1962م .

ولما كان احتفاء شعبنا بهذه المناسبة قد جاء بالتواكب مع ما تشهده الساحة الوطنية من مستجدات ومتغيرات وتفاعلات سياسية واجتماعية وفي مقدمتها التعاطي مع التجربة الديمقراطية على طريق خوض معترك الاستحقاق الانتخابي فإن شعبنا وفي المقدمة منه قواه الوطنية الوحدوية الشريفة سيدافع عن مكاسبه المنجزة وسيعمل على إثراءها وتطويرها ليحول دون الرجوع إلى الماضي البغيض الذي كان شعبنا فيه يعاني من سياسات الأنماط الشمولية ومصدراً للجباية ، وأصبح اليوم وبخاصة بعد تحقيق الوحدة وترسيخها مصدراً للسلطة والولاية.

وبهذه المناسبة فإن التحالف الوطني الديمقراطي يدعوا كافة أفراد شعبنا وقواه الخيرة إلى مزيد من الوعي واليقظة لما تشهده الساحة من محاولات يائسة تستهدف المساس بالمكاسب والمنجزات والتحولات الديمقراطية والنقلات النوعية المحققة في مختلف المجالات ويدعوا الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً وبروح الفريق الواحد لوأد مثل تلك المحاولات التي لا تخدم الوطن والشعب ومصالحهما العليا ومن منطلق أن العودة إلى الزمان الماضوي والشمولي مرفوض ومستحيل .

إن التحالف الوطني الديمقراطي وهو يرصد محاولات جر البلاد إلى غياهب الثأرات السياسية وحقول الكراهية والمناطقية المقيتة وإلى دائرة العنف والإخلال بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية يدعوا كافة القوى السياسية باعتماد قاعدة الحوار السلمي الهادف والبناء البعيد عن تغليب كل ما هو خاص وذاتي وأناني وحزبي على ما هو عام وبما يكفل احترام الإرادة العامة للشعب والاحتكام للدستور والقوانين النافذة وللمعايير المنظمة والضابطة لحركة الشارع السياسي والاجتماعي .

ويؤكد التحالف الوطني الديمقراطي بأن المراهنة على الجماهير والممارسة للعملية الديمقراطية هي الطريق الأمثل للتداول السلمي والحضاري للسلطة وليست المساومات والتهميش والصفقات بين هذا الطرف أو ذاك من قبل أي منهما على الآخر ، فالمرحلة خطيرة وأخطر ما فيها عدم استيعاب البعض لما قد يتولد من عدم استشعارهم المسئولية تجاه الإحساس بهذا الخطر وبأهمية اصطفاف الجميع في خندق واحد – مهما تباينت الرؤى والمواقف – وبما يحول دون إعادة إنتاج الصراعات السياسية المدمرة للعقل والبنى والتكوينات وإضعاف مكون بناء القوى الذي يعتبر الحفاظ عليه واجباً ملقي على عاتق الجميع وعكسه إخلالاً بالتوازن بين ذراعي الحق والواجب .

ويعتبر التحالف بأن التجاوز لتلك الحقائق لن يؤثر سلباً على مصالحنا جميعاً فقط ، ولكنه سيقابل ومن موقع اقتدار شعبنا وقواه الخيرة بالرفض المطلق وهو الأمر الذي يفترض أن تعيه كافة أطراف وألوان الطيف السياسي في وطننا اليمني الكبير .
المجد للوطن والوحدة والثورة ..
الخلود لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وشهداء مسيرتها الظافرة .
صادر عن التحالف الوطني الديمقراطي صنعاء 30 نوفمبر 2008م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024