السنيني لـ ( المؤتمر نت ) : معنويات اللاعبين مرتفعة لخوض لقاء غد أمام كوريا الشمالية يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يوم غد الأربعاء بصورته وتشكيلته الجديدة وبقيادة مدربه الوطني أمين السنيني أولى مبارياته في تصفيات المجموعة الآسيوية الخامسة المؤهلة لكأس العالم بألمانيا 2006 أمام المنتخب الكوري الشمالي بصنعاء ، والتي تضم أيضاً منتخبي الإمارات وتايلاند وتجري تصفياتها من دورين ذهاباً وإياباً ليتأهل عنها منتخب واحد إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية. وقال المدرب الوطني أمين السنيني ان معنويات لاعبيه مرتفعة لخوض أول اختبار حقيقي مع الكبار في تصفيات أسيا المؤهلة للمونديال العالمي وتحقيق نتيجة مشرفة ترفع من شأن الكرة اليمنية في هذا الظرف الصعب التي بها ، وتمسح ولو قليلاً إخفاقات خليجي 16 بالكويت في ديسمبر الماضي .. وكشف السنيني لـ (المؤتمرنت) أنه سيلعب بخطوة متوازنة في الدفاع والهجوم (4-4-2) كما تعود منتخب الأمل أن يلعب بهذه الطريقة حسب إمكانيات وقدرات لاعبي منتخب الأمل الذين يجيدون هذه الخطة ويتميزون من خلالها بالسرعة وحسن الانتشار على أرض الملعب . وأوضح السنيني لـ (( المؤتمر نت )) ان مباراة المنتخب الوطني امام كوريا غداً اشبه بالمعركة ليس فيها قتلى او جرحى ، لكنها كروية مدتها تسعين دقيقة ولهذا لبينا نداء الوطن الغالي لهذه المواجهة .. مشيراً الى ان الجميع عملوا كفريق واحد في ظل اهتمام ورعاية كبيرة من قيادة اتحاد الكرة من اجل تحقيق هدف واحد هو تحقيق نتيجة ايجابية ومشرفة تلبي طموحات وتطلعات الجماهير اليمنية العاشقة للرياضة وكرة القدم بذات .. داعياً الجماهير الى الزحف بكثافة الى ملعب المريسي بصنعاء لموازرة ودعم لاعبي المنتخب في هذه اللقاء الكروي الدولي الهام ، وخاصة ان الجمهور يعتبر اللاعب رقم 12 والمهام في المباراة ، وكان له الدور الأكبر في تحقيق لاعبي هذا المنتخب عندما كانوا بفئتي الناشئين والشباب الى انجازات فريدة ولأول مرة للكرة اليمنية .. مضيفاً بأن هذا المنتخب لا يتم إعداده فقط لملاقاة كوريا الشمالية ، لكنه بحسب الاتفاق مع اتحاد الكرة نعمل على إعداده وتجهيز منتخب للمستقبل قادراً على تمثيل البلاد في المحافل العربية والقارية ولهذا تعتبر تصفيات كأس العالم محطة من محطات الإعداد .. ولهذا قبل السنيني على حد قوله بالمهمة الجديدة لان الاتحاد لديه خطة طويلة لإعداد منتخب الأمل ومستقبل الكرة اليمنية وهذا المنتخب يعد نواة للمنتخب الذي سيشارك في كأس الخليج السابعة عشرة التي ستقام أواخر العام الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة . وأشار السنيني إلى انه نتيجة لضيق الوقت وقرب موعد المواجهة الأولى أمام الكوريين عمل مع جهازه الفني المعاون على تكثيف التدريبات صباحاً ومساءً لأكثر من أربع ساعات وشملت كل الجوانب البدينة والمهارية والتكتيكية وذلك بهدف الوصول إلى أفضل جاهزية فنية وبدنية ممكنة قبل اللقاء الكروي الهام أمام كوريا .. وقال السنيني ان المنتخب الذي سيواجه الكوريين عناصر من الشباب بحكم أنهم أكثر تجانساً وانسجاماً واستعدادا، ومطعماً بمجموعة من أبرز لاعبي المنتخب الأول، مبيناً في نفس الوقت بأنه سيعمل بعد هذه المباراة على اختيار تشكيلة كاملة للمنتخب الأول وذلك للحفاظ على هوية منتخب الشباب في المراحل المقبلة، ليتمكن أعضاؤه من تمثيل اليمن في نهائيات كأس آسيا للشباب المقبلة بماليزيا في أكتوبر القادم .. ولفت السنيني إلى ان المنتخب افتقد للمباريات التجريبية الدولية وذلك لقرب موعد مباراة كوريا . وأكد السنيني في حديثه الخاص لـ (( المؤتمر نت )) على انه يثق في قدراته وقدرات وإمكانيات لاعبيه الفنية وبذل كل الجهود الممكنة في سبيل تشريف اسم وسمعة الوطن في مثل هذه المحافل والبطولات الكروية الدولية الكبرى .. منوهاً بأن اتحاد الكرة عمل على توفير كافة المستلزمات والمتطلبات المادية والمعنوية للاعبي المنتخب وذلك لإنجاح مهمته القادمة والتي وصفها السنيني بالثقيلة والصعبة .. معرباً عن تفاؤله وأمله بأن المنتخب سيقدم عرض مشرف ويحقق نتيجة إيجابية تضاف إلى سجل هذا الجيل من اللاعبين الذي أوصل الكرة اليمنية إلى العالمية لأول مرة في تاريخها في مونديال فنلندا في أغسطس (اب)العام الماضي، وتأهل بعد صعود فئة الشباب إلى نهائيات آسيا للشباب بماليزيا هذا وتترقب جماهير الكرة اليمنية ببالغ اللهفة والقلق بداية انطلاق مشوار منتخب أملها في تصفيات المجموعة الآسيوية الخامسة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة التي تقام في ألمانيا عام 2006م وفي الوقت الذي واصل منتخب الأمل استعداداته لهذا اللقاء تحت إشراف جهازه الفني الوطني بقيادة الكابتن أمين السنيني وتدريباته المكثفة منذ ما يقارب الأربعة أسابيع بعد قرار مشاركة منتخب الشباب الوطني مطعماً بخمسة لاعبين من أعضاء المنتخب الأول السابق في هذه التصفيات كمنتخب طوارئ تضاعفت حالة الترقب واللهفة الممزوجة بالحذر الشديد لدى جماهير الكرة اليمنية وهي ترغب في ان يكون هذا المنتخب عند حسن ظنها وأن يحقق لها بعضاً من آمالها في تقديم صورة إيجابية عن الكرة اليمنية تمسح غبار المشاركات الأخيرة للمنتخب الأول . وتأمل الجماهير التي من المتوقع تزحف بقوة صوب ملعب المريسي بصنعاء لموازرة ودعم منتخب بلادها ويحذوها أمل في ان يحقق نتيجة إيجابية تعزز صورته الطيبة التي ارتسمت في الأذهان بعد إنجازه الأول للكرة اليمنية في مرحلتي الناشئين والشباب وهم يعلمون أن عناصر هذه المنتخب باستثناء أعضاء المنتخب السابق لم يتجاوزا بعد سن الثامنة عشرة من العمر بينما تم تكليفهم بالقيام بمهمة صعبة وشاقة تعد أكبر من حجمهم وسنهم بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها المنتخب الوطني الأول في تصفيات كأس آسيا وخليجي 16 الأخيرة بالكويت وما تبعها من تداعيات شديدة كادت أن تعصف بالكرة اليمنية . |