الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:04 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط -
لماذا التحامل على الحرة
لا بد من وجود سبب لهذا الفزع من محطة تلفزيون الحرة أو كما ينطقها الأميركيون، أصحابها، الهرة . المخاوف كثيرة. أولها أنها سلاح لزرع طروحات أميركية فاسدة، وثانيها أنها تريدها رأس حربة لخدمة مصالحها والهيمنة على سوق الاعلام، وثالثها بذر الفتنة.
فإذا كان الخوف هو من أدبيات المحطة الوليدة، فإنها نفس الأدبيات التي تتستر خلفها محطات عربية أيضاً، فلا جديد فيها. فالبضاعة الأميركية من ديموقراطية وحرية تباع على الأرصفة وعبر الانترنت ومن خلال المحطات البديلة. ولن نستطيع حجب كل هذه الاقمار الصناعية التي تدور في فلكنا تبيع بضائعها. بعضها يدعي بيع الإسلام وأخرى تعرض الحرية وثالثة تدعو للنضال. كل له بضاعته وبالتالي لن تفعل «الحرة» أكثر مما بثته وطرحته بعض المحطات.
أما إذا كان الخوف من الادبيات خدمة اسرائيل، كما كتب البعض، فإن لاسرائيل نفسها محطة تبث باللغة العربية ولا أعرف شخصاً واحداً غير رأيه بسببها. بل ان البث الأرضي للقنوات الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية المحتلة رغم اقدميته وكثافته لم يغير رأي أحد في غزة أو رام الله فما بالنا بمحطة واحدة تبث من واشنطن؟
وكان من بين ما قيل هو ان الامبراطورية الأميركية تريد الهيمنة على سوق التلفزيون العربية التي تعتبر مصدر التأثير الشعبي. الهيمنة كلمة فيها مبالغة مفرطة، ففي الفضاء الآن أكثر من ثلاثين محطة عربية، وأخرى مشفرة، ويستحيل على التلفزيون الأميركي أن يلتهم قطعة كبيرة من كعكة السوق التلفزيونية. ومع تقديري للزميل الكفوء موفق حرب، المكلف بإدارتها، فإن الساحة كبيرة ومعقدة وكارهة للأميركيين. وللأميركيين تجربة معروفة تتمثل في اذاعة صوت أميركا التي رغم امكانياتها ظلت ضعيفة لا تنافس أياً من الاذاعات الموجهة للمنطقة.
أما الذين يهاجمون الحرة لأنها أميركية، فنحن لا نستطيع أن نستكثر على الأميركيين قناة واحدة، وفي المنطقة كل من هب ودب له محطاته، خاصة أنهم الذين صنعوا الاقمار وأجهزة الاطلاق! وهي ليست المحطة الأجنبية الوحيدة، فلايران محطة من أكثر القنوات نفوذاً ولم يحتج أحد.
ما يخشى منه ليس «الحرة» بذاتها بل مؤسسات اعلامية من بنات جلدتنا لم تدخر في التحريض وزرع الفتن، أما داخل «الحرة» فالخوف أن يصيبها المرض العربي بفساده وخصوماتهالشخصية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025