|
هادي:توافق الأحزاب اتسم بالضرورة الوطنية وجسد حرص المؤتمر على الوطن ووحدته أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر-الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي أن التوافق بين المؤتمر وأحزاب المشترك اتسم بالضرورة الوطنية.. وان التطورات السياسية الايجابية الأخيرة وضعت المؤتمر وكافة الفعاليات الحزبية والمدنية أمام خيارات وطنية جيدة تغلب المصلحة العليا للوطن. وقال النائب الأول -في كلمته الموجهة لاجتماعات اللجان الدائمة المحلية ومؤتمرات فروع الدوائر والمحليات -:إن التوافق السياسي جسد حرص المؤتمر على المضي بسفينة اليمن إلى بر الأمان مع كافة القوى الحية في المجتمع.. وتوفير الحد الممكن من التوافق السياسي وخلق أجواء ملائمة تكسر الجفوة بين فرقاء العملية السياسية.. وتفتح آفاقاً جديدة للانفراج الحياتي لدى المواطنين وبما يمكن من مواصلة البناء التنموي وإنعاش الاقتصاد الوطني. ونوه أمين عام المؤتمر إلى أن توافق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك في فبراير 2009م على إتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مناقشة التعديلات الدستورية اللازمة لتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية وتمكين الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب من استكمال مناقشة المواضيع التي لم يتفق عليها أثناء إعداد التعديلات على قانون الانتخابات، وتضمين ما يتفق عليه في صلب القانون، وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفقاً لما ينص عليه القانون جاء تجسيداً لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح التي جدد فيها دعوة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الجلوس من جديد إلى طاولة الحوار من أجل إجراء انتخابات أكثر تعددية وأمناً بما يكسب العملية الديمقراطية حيوية التنافس والمشاركة من جميع الأطراف. وقال النائب الأول لرئيس المؤتمر :إن المؤتمر الشعبي العام يضع على الدوام نصب عينيه مصلحة الوطن والشعب ويجعلها في الصدارة من تفكيره وبرامجه ورؤاه ونشاطه وحراكه السياسي ويعمل من أجل تحقيقها، ولديه من مرجعيات الحوار والشراكة الوطنية ما يجعله في مستوى الثقة والمسؤولية التي يوليه الشعب إياها في كل المراحل الوطنية والمناسبات الديمقراطية ، ومثلما أن المؤتمر الشعبي العام حريص على حماية الديمقراطية وصيانة الدستور فإنه حريص على الوحدة الوطنية التي عمل ومعه كل أبناء الشعب اليمني، من أجل حمايتها والدفاع عنها وسيظل يعمل من أجل استقرارها وتعزيز السلام الاجتماعي وتماسك اللحمة الوطنية، وهي تحديات ومهام إستراتيجية ذات أولوية في أجندتنا السياسية التي تتمثل الخيارات الكبرى للبلاد متجاوزة الوسائل إلى الغايات الوطنية النبيلة. وخاطب أمين عام المؤتمر قيادات المؤتمر بالقول :إن حرص المؤتمر الشعبي العام على أن نمضي إلى انتخابات آمنة وتعددية بتفاعل ومشاركة سياسية وشعبية كافية هدف من شأنه تعميق التجربة وسلامتها وتحقيق الغاية المرجوة منها في تعزيز الوحدة الوطنية والدفع بمسيرة البناء والتنمية وحمايتها من الانزلاق فيما يخطط له المتربصون بالوطن للنيل من منجزات ومكاسب الثورة والوحدة. وقال : إننا مطالبون برفع الأداء التنظيمي والحكومي واستشعار المسئولية الوطنية الجماعية خلال العامين القادمين وانجاز ماتضمنته الأجندة مع شركاء الاتفاق السياسي مضيفاً إلى انتخابات نيابية تعددية نزيهة وآمنة في 27أبريل 2011م. |