الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 11:39 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السلامي :المعنيون بالثقافة منفصلين عن العصر
قال أحمد السلامي رئيس تحرير موقع عناوين ثقافية ان الجهات المعنية بالشأن الثقافي في اليمن تعيش حالة قطيعة مع العصر وتقنياته، حيث بإمكان المتابع للإنترنت أن يلاحظ بسهولة حالة الركود المزمن الذي تسجله اتحادات الأدباء والكتاب، وغيرها من المؤسسات التي لم تفلح في مواكبة المشهد الثقافي ومستجداته على حد قوله.

وأشار السلامي في ندوة نقاشية حول "الإنترنت والفضاء المعرفي الثقافي" تجربة المواقع الثقافية اليمنية نظمتها مؤسسة العفيف اليوم إلى ان المواقع الثقافية اليمنية تقوم على جهود فردية في أغلبها، وغير مدعومة أساساً، مما يجعلها عرضة للتوقف، أو الاعتماد على اجترار المحتوى، بسبب غياب البناء المؤسسي وانعدام التمويل.

واستعرض السلامي وهو صحفي إلى جانب كونه شاعراً استعرض تجربته في موقع عناوين ثقافية والذي كما قال بأنه يحتفي بالذكرى الثالثة لإطلاقه، حيث جاء إنشاء الموقع من منطلق تحقيق قفزة في نشر الأدب اليمني، مرجعاً السبب في عدم تحقيقه تلك الأمنية بشكلها الواسع إلى انكفاء أغلب الأسماء البارزة وعدم تعاملها مع الحاسوب مما قلل من تحمسه شخصياً،.

ومع ذلك يشعر السلامي بأن موقعه أسهم في تعريف المتصفح العربي بعدد من الأسماء الأدبية التي ينتمي أغلبها للجيل الشاب المنفتح أساساً على الانترنت والمنتديات.

وأعتبر السلامي الذي حل بديلاً في الفعالية عن الشاعرة سوسن العريقي – مديرة التحرير- اعتبر ما ينشر في المواقع الثقافية لا ينقل صورة مكتملة عن المشهد الأدبي اليمني، لكن الصورة الجزئية أحدثت تفاعلاً موازياً لها.

في الندوة شارك محمد العابد رئيس تحرير موقع أشياء الثقافي مقدماً تجربته في الموقع، وذاكراً ما أعترضه في مسيرته الإلكترونية قائلاً بأنه يشعر في كثير من الأحيان باليأس الذي يجعله في أحايين غير قادر على المواصلة في النشر الإلكتروني، ولكن ثمة كثير من الرسائل التي تصله في الموقع تعيده إلى موقعه بالكثير من الحيوية.

وأشار العابد في حديثه إلى كثير من المعوقات التي تقف أمامهم أبرزها غياب العمل المؤسسي، واقتصار عملهم على الفردية التي تشل حركتهم كثيراً، مؤكداً على أهمية أن يكون ثمة فرادة وتميز في عمل المواقع الثقافية لتقديم خطابٍ مغاير ومختلف.

وعن حرية النشر في هذه المواقع قال العاب بأن هناك حرية تختلف من موقع إلى آخر، وأحياناً تتسع، لتتقلص في مرات أخرى حسب تعبيره، وأردف حديثه بأن الأهم أنه ليس هناك مقص للرقيب كما هو معروف لدى الصحف.

واتفق مع السلامي في مسألة إيجاد بعد عربي إن لم يكن عالمي لتحركهم، والخروج عن الأفق المحلي البحت إلى أفق أوسع وأشمل.

هذا وقد أثريت الندوة بمداخلات أكدت في مجملها على أهمية ما أحدثته المواقع الثقافية من حراك ثقافي وصحفي، و قدرتها على الوصول إلى القارئ والمتلقي البعيد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025