الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:02 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - منصور الضلاعي

منصور الضلاعي -
دفاعاً عن الوطن دفاعاً عن حرية الإعلام
ليس هناك ما يوجب أن يطالب بعض أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في مؤتمرهم الرابع الذي اختتم أعماله يوم أمس في صنعاء بإنشاء قناة تلفزيونية فضائية خارج الوطن، لأن هكذا محطة ستكون بالضرورة محمولة بشبهات الإساءة إلى الوطن لأنها ستبث برامجها من الخارج إلى الداخل، والإساءة إلى حرية الإعلام لأنها قناة حزبية أيديولوجية ذات بعد واحد.

نحن نؤمن بأن حزب التجمع اليمني للإصلاح وطني حتى وأن كان لا يؤمن بالوطنية التي ينكرها الاخوان المسلمون ودعاة العودة إلى نظام الخلافة، ونؤمن أيضاً بأنه ليس معادياً للوطن.. وإذا كان حزب «الإصلاح» يريد أن يشكل سابقة لا مثيل لها بامتلاك قناة فضائية حزبية فمن حقه أن يتقدم بطلب إنشاء محطة طبقاً للدستور والقانون في الجمهورية اليمنية وتحديد أهدافها واتجاهاتها وسياستها.

وإذا كان هذا الحزب يسعى (كما يقول) لرأب الصدع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهو يخالف بهذا المسعى نهجه المعلن، ويندرج في لعبة مجاراة الأحزاب «العلمانية» لكي يكون له قبول.

يقيناً أن هذا المسلك خطأ فادح.. وعلى حزب «الإصلاح» التريث والتحلي بالعقلانية، ومراعاة ما تفرضه المسؤولية الوطنية، خاصة وأن لدى حزب «الإصلاح» كما هو لدى بقية الأحزاب ما يمكن ان يعبروا بواسطته عن آرائهم واتجاهاتهم عبر المؤسسات كمجلس النواب ومجلس الشورى ومنظمات المجتمع المدني ووسائل النشر والصحافة وغيرها من الوسائل المشروعة.

في النظم الديمقراطية الحقة لا توجد قنوات فضائية حزبية وأيديولوجية، لأن وجود مثل هذه القنوات يفتح الباب للنزعات الطائفية وهيمنة الرأي الواحد.. وقد حدث في لبنان ما يشبه ذلك فكان خطراً على الوحدة الوطنية وعلى الديمقراطية في آن واحد، الأمر الذي استوجب تقنين امتلاك القنوات الفضائية بحيث تصبح شركات مساهمة تحول دون الهيمنة الحزبية عليها، وتجنب الناس مخاطر التعصب الطائفي والتشرذم الفئوي الذي يضعف الوحدة الوطنية ويثير النزاعات الداخلية والحروب الأهلية.

*14 أكتوبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024