الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 09:07 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
مراكز لإنتاج التطرف
رغم أن الحكومة تنبهت إلى المخاطر الكبيرة لاستمرار المساجد والمراكز الدينية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بعيدة عن الإشراف والرقابة عقب فتنة الحوثي، ومحاولتها إخضاع هذه المراكز والمدارس للإشراف ، إلا أن هذه الحالة ظلت تسير في الاتجاه ذاته من التعامل الآني الذي لا يتجاوز حالة رد الفعل

تصريحات المسئولين الحكوميين أعطت التفاؤل بجدية الدولة في تفادي النتائج السلبية لعدم الإشراف على هذه الأماكن التي تثبت أن بعضها كانت - وستظل - بؤراً لإنتاج الأفكار التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، إلا أن تلك الجدية سرعان ما أصابها القصور، وربما التوقف لنفاجأ باستمرار ذات الأماكن والمراكز والمدارس في عملها دون رقابة من أحد

وربما تسببت حالة التداخل في المهام والمسئولية في الإشراف على تلك الجهات بين وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد في عدم نجاح الإجراءات الحكومية في إخضاع المدارس والمراكز الدينية للإشراف الحكومي القانوني

وفي المقابل، فإن حالة الركود ربما للتصريحات التي أطلقها المسئولون والتقارير المرفوعة إلى رئاسة الحكومة ورئاسة الدولة فعلت هي الأخرى فعلها في حدوث حالة من الاطمئنان بأن المشكلة انتهت

إلا أن الحقيقة التي يجب أن نعترف بها جميعاً أن المشكلة لم تنتهِ ولا تزال مستمرة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وتحديداً من رئاستها أن تعيد النظر في فاعلية الإجراءات التي نفذت وقبل ذلك اتخاذ قرار سريع بإخضاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الدينية لإشراف إحدى الوزارتين المعنيتين: التربية والتعليم أو الأوقاف والإرشاد حتى لا يتسبب استمرار حالة التداخل في فشل الإجراءات الخاصة بالإغلاق أو إخضاع هذه الأماكن لإشراف الدولة

إن الحلقات المغلقة للدروس الدينية التي تقام في المدارس والمساجد في مختلف مناطق اليمن بعيداً عن الإشراف والرقابة الحكومية ستظل أماكن تعنى بتعليم أفكار الغلو والتطرف ومعامل إنتاج لمزيد من المتطرفين والانتحاريين والإرهابيين؛ خصوصاً الشباب منهم، الأمر الذي سيجعل من مخاطر التطرف والعمليات الإرهابية مستمراً، ومن حق جميع المواطنين في هذا البلد المتسامح أن يخافوا على أنفسهم وعلى مصادر أرزاقهم وقبل ذلك على وطنهم من النتائج الكارثية للعمليات الإرهابية التي ستستمر إذا لم تغلق بؤر إنتاج التطرف والإرهاب
* عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025