الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:10 ص - آخر تحديث: 03:15 ص (15: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الخطابي بمحافظة المهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) صدق الله العظيم .
وصدق رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً القائل ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
بمناسبة يوم الديمقراطية يأتي احتفالنا الجماهيري الخطابي في هذا المهرجان إذ تعتبر الديمقراطية مكسباً ومنجزاً عظيماً من منجزات الثورة والوحدة في وطننا اليمني الكبير وغيره من المكاسب على مستوى كافة نواحي الحياة الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية ومن خلال هذا المهرجان الجماهيري الخطابي من محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وبجميع أبنائها من أحزاب وتنظيمات سياسية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمثقفين والشباب والمرأة ومن خلال هذا المهرجان المنعقد صبيحة هذا اليوم الأربعاء الموافق 29-4-2009م فإننا نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكلنا ثقة بقيادته الحكيمة للإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان ونثمن عالياً كل الإنجازات والمكاسب الوطنية المحققة للوطن اليمني ككل ومحافظة المهرة بصورة خاصة التي شهدت قفزة كبيرة وإنجازات عملاقة في شبكة الطرق والتعليم والصحة والاتصالات ، مؤكدين التمسك بالوحدة والثوابت الوطنية والواجب والتصدي لأي محاولات المساس بها ومن وحي الشعور بالمسئولية الوطنية والواجب الديني لما تقتضيه المصلحة الوطنية والمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق كافة أبناء الوطن أفراداً وجماعات أحزاباً وتنظيمات سياسية ومختلف الشرائح الوطنية والاجتماعية وجميع أبناء الوطن الشرفاء في السلطة والمعارضة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن نتيجة تلك الأعمال والأنشطة الهدامة التي تقوم بها بعض العناصر المأجورة والخارجة على الدستور والقانون والتي تستهدف من ورائها الإضرار بالوطن ووحدته واستقراره ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والقيام بأعمال التعبئة والتحريض عبر وسائل الإعلام واللقاءات والمنشورات في محاولات جديدة من تلك العناصر العميلة للزج بالوطن في أتون الصراعات والفتن وسفك دماء الأخوة في الدين ، والوطن والتاريخ ، واللغة ، والمصير الواحد .

ومن خلال الخطابات والكلمات المعبرة التي قدمت للمهرجان فقد صدر عنه هذا البيان -نجدد به موقفنا الثابت والحازم ضد كل ما تمارسه بعض العناصر الانفصالية والإمامية المثيرة للفتنة من أعمال وأنشطة للإضرار بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره والتي تسعى لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة الـ(26) من سبتمبر 1962م والـ(14) من أكتوبر 1963م والـ(22) من مايو 1990م وإننا في هذا البيان نؤكد على ما يلي :
1- إن يمن الـ(22) من مايو 90م اليوم وهو يتقدم إلى الأمام في الثورة اليمنية المباركة " سبتمبر وأكتوبر " يستند في ذلك إلى رصيد ضخم من حصانة العقيدة وعراقة التاريخ لايمنحه القدرة على التقدم فحسب بل يحول بينه وبين النكوص ، ويحمل جيل الحاضر مسئولية تاريخية ودوراً حضارياً يتلخصان في السعي بقوة وحماس وإخلاص ، وبكل الوسائل المتاحة لاستعادة تلك المكانة الحضارية والتاريخية لليمن ، وطناً وشعباً باعتبار أن انتصار الثورة في استمراريتها وتطورها ثم تحولها إلى نهج ديمقراطي واضح ، تصبح قواعده وأصوله جزءاً من حياة الناس يعيشونه ويمارسونه على مستوى المجتمع والدولة .

ذلك أن الثورة اليمنية لم تكن ثورة ضد نظام حكم مستعمر فاسد دخيل فحسب بل كانت أيضاً ثورة إنسانية ضد ركود الحياة على الأرض اليمنية عانى منه الإنسان اليمني ردحاً من الزمن من العهود المظلمة ولذلك فإن الثورة اليمنية عندما قضت على الحكم الفردي المستبد والمتخلف وأعلنت قيام النظام الجمهوري بأهدافه الديمقراطية سياسياً واجتماعياً وأنهت الاحتلال الأجنبي جاءت لتحرك جمود الزمن وتقفز بالحياة قفزة هائلة تنقلها من العهود المظلمة إلى الحياة المتطورة .

وتتويجاً لكل المكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا على طريق السعي الدؤوب لتحقيق وحدته الوطنية أرضاً وشعباً فقد تم في الثاني والعشرين من مايو 1990م إعلان قيام الجمهورية ا ليمنية وارتفع علم الدولة اليمنية الواحدة خفاقاً على كل ربوع اليمن .

إن شعبنا لم يصنع حضارته القديمة إلا في ظل الاستقرار والأمن والسلام ، ولم يتحقق له ذلك إلا في ظل وحدة الأرض والشعب والحكم .

ولذلك فإننا نجدد تمسكنا والتزامنا بالثوابت الوطنية " الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية " والحفاظ عليها والدفاع عنها ضد كل من يحاول تجاوزها أو الإساءة إليها وفاءاً لنضالات شعبنا وتضحيات شهدائه الأبرار وندعو كافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية في السلطة والمعارضة وخارجهما وكافة أبناء شعبنا اليمني إلى الاصطفاف الوطني الواسع للوقوف وبحزم لمواجهة تلك العناصر التي تسعى لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل قيام الثورة اليمنية المباركة " سبتمبر وأكتوبر " وقيام الجمهورية اليمنية .
2- ندين ونستنكر بشدة ما تقوم به تلك العناصر من فتنة وأنشطة تخريبية خارجة عن الدستور والقانون بهدف النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ونؤكد أن تلك العناصر والأصوات النشاز لا تمثل سوى نفسها وإن ليس لأحد مهما كان إدعاء الوصاية على الوطن أو أي جزء منه .
3- إننا نؤمن إيماناً مطلقاً أن الوحدة هي قدر ومصير شعبنا اليمني وعنوان عزته وكرامته وازدهاره ومستقبل أجياله وأنها وجدت لتبقى بعد أن عمدها شعبنا بدماء شهدائه الأبرار وهي ليست مجرد نزوة شخصية أو حدث عابر بل هي الهدف الإستراتيجي العظيم للثورة اليمنية الخالدة التي ناضل من أجلها الشعب اليمني وقدم في سبيلها التضحيات الغالية والجسيمة .
والوحدة اليوم راسخة رسوخ الجبال وقمم اليمن من أقصاه إلى أقصاه ولن ينال منها أي عميل أو مخرب أو مرتزق مأجور فلقد أثبتت حقائق التاريخ بأن الوحدة للوطن هي القوة والعزة والكرامة والمستقبل الزاهر وأن التجزئة والتشطير هي التخلف والتبعية والصراع والضعف والهوان وأن وطن الـ(22) من مايو هو وطن الحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم والازدهار وأن أي محاولات من القوى الانفصالية والإمامية والحالمين بعودة الإمامة والسلطنات ستبوء بالفشل كما باءت بالفشل في الماضي .
4- نؤكد وبكل ثقة حرص القيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني على مواجهة الفتنة وتفويت الفرصة على العناصر الخارجة عن الدستور والقانون والتي تسعى لتحقيق أهدافها بإشعال الفتنة والدفع بالوطن وأبنائه إلى الاقتتال وإراقة الدماء .
وثقتنا كبيرة بأن كافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والجماهيرية مهما تباينت في الرؤى والبرامج فإنها لن تسمح لأي كان بالتعدي على الثوابت الوطنية أو تجاوزها أو محاولة المساس بها للعودة بالوطن إلى ما قبل الثورة والوحدة .
وإن حق الرأي والتعبير مكفول للجميع في إطار احترام الدستور والقوانين النافذة وعدم الإضرار بالمصلحة الوطنية .
وأن حل أي خلافات أو تباينات أو قضايا لا يكون إلا عبر القنوات الدستورية والحوار.. ولتتظافر جهودنا جميعاً لما فيه خدمة الوطن وصيانة الوحدة والدفاع عنها وتحقيق المزيد من المنجزات على مختلف الأصعدة ، أما مصير العملاء المرتزقة والخونة ودعاة التجزئة والتشطير والإمامية سيكون مصيرهم وبلا شك مصيراً أسوداً وسيلحقون بمن سبقهم من أمثالهم في نيل الهزيمة والفشل وسينالهم غضب الله ولعنة الشعب والتاريخ والخزي والعار أينما كانوا .

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد للوطن وللوحدة والأمة إنه نعم المولى ونعم المصير .
عاشت الوحدة الوطنية وعاشت الوحدة اليمنية .
صادر عن المهرجان الجماهيري الخطابي محافظة المهرة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024