"باشراحيل" على نفسها جنت براقش ؟! كزميل مهنة تعاطفت في البداية مع صحيفة (الأيام) وناشرها باشراحيل عندما قامت وزارة الإعلام بالحجز الإداري على بعض إعداد الصحيفة مع ان الوزارة مارست حقاً قانونياً وفقاً للمادة (107) من قانون الصحافة والمطبوعات والنشر وحيث تتهم الوزارة (الأيام) بارتكاب محظورات النشر الواردة في المادة (103) من القانون بنشرها لمقالات تحرض على العنف والتخريب وتثير الكراهية والبغضاء في المجتمع. ولكن سرعان ما تبدد ذلك التعاطف وربما عند كثيرين من غيري عندما تناقلت الأنباء قيام ناشر (الأيام) باستئجار مجموعة من العناصر المسلحة والمدججة بمختلف أنواع الأسلحة وحشدهم في داخل مقر الصحيفة وخارجه وهو نفس السكن لأسرة باشراحيل وذلك تحت مبرر توفير الحماية له من أمر القبض القهري القضائي الصادر من نيابة استئناف عدن ضد هشام باشراحيل ونجله وشخص أخر يدعى محمد عبدالله عوض. وهم مطلوبون للمثول أمام المحكمة في القضية الجنائية المتهمون بها والخاصة بقتل المواطن صلاح طارق المصري وبدلاُ من معالجة مشكلة القتل الأولى عبر الاستجابة للأمر الصادر من النيابة والدفاع عن أنفسهم إمام المحكمة فان ناشر ( الأيام) هشام باشراحيل خلق لنفسه مشكلة جديدة عبر تلك العناصر المسلحة التي استأجرها ونشرها دخل مقر الأيام وخارجه وفي العمارات المجاورة للحيلولة دون إلقاء الشرطة القبض عليه بعد ان رفض الاستجابة لأمر النيابة. وحيث قامت تلك العناصر المسلحة التابعة لباشراحيل بإطلاق النار عشوائياً على افراد الشرطة عندما اقتربوا من مقر الصحفية لإلزام العناصر المسلحة بعدم إثارة الفوضى والخروج من الأماكن التي تمترسو فيها لمواجهة أفراد الأمن والمواطنين المارة في المنطقة وحيث أسفر إطلاق النار من قبل تلك العناصر وهذا التصرف الأهوج من قبل باشراحيل وعناصره المسلحة إلى ارتكاب جريمة جديدة تمثلت ليس فقط في إثارة الرعب والفزع في نفوس الموطنين في المنطقة ولكن أيضا ارتكاب جريمة جديدة وهي قتل المواطن صالح الصارتي 60 عاماً و الذي كان يمر حينها بالصدفة بجوار مقر الأيام الذي يقع بالقرب من منزله بعدا ن خرج المسكين من المنزل لشراء الطعام لمائدة الغداء لأطفاله وعاد إليهم بما كان يحمل من طعام جثة هامدة حاملاً في أحشائه إحدى رصاصات تلك العناصر المسلحة التي حاولت فرض نفسها بقوة السلاح وتحدي النظام والقانون ولا ندري كيف يقبل شخص كهشام باشراحيل ان يخوض معركته بلغة السلاح والرصاص وهو المفروض كصحفي ان تكون الكلمة والقلم هي سلاحه وان يتخلى عن مدنيته لصالح استخدام مثل هذه العناصر المسلحة الفوضوية المستأجرة واللجوء من خلالها إلى مثل هذا الأساليب الهمجية المتخلفة في حل المشاكل. ولا شك أن صاحب الأيام يعض الآن أصابع الندم بعد ان خلق لنفسه مشكلة إضافية هو في غنى عنها وتحمل فوق رقبته ذنب (إزهاق نفس بريئة ) بالإضافة إلى 3 جرحى أصيبوا في الحادث في الوقت الذي ما يزال يواجه فيه الباشراحيل مشكلة مقتل المواطن (صلاح المصري) في مقر الصحيفة في صنعاء ويبدو ان الزميل باشراحيل فد فقد عقله وتوازنه وبوصلته التي كان ينبغي لها ان ترشده إلى الموقف الصحيح والتصرف العقلاني السليم وعدم التفريط في كل شيً! ولكن كما يقولون (على نفسها جنت براقش) أو كما يقول المثل الشعبي "أراد أن يكحلها أعماها".!! *نقلا عن صحيفة الجمهور |