القاسمي وما أكل السبع! ليس أسوأ من «عبده النقيب» إلا المدعو خالد محمد القاسمي، فالأول أنكر هويته اليمنية، والثاني تنكر لستة كتب قال إنه ألفها عن الوحدة اليمنية بدءاً من العام 1984م حينما كان لايزال طالباً في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات، ولن أتحدث عن مشاركة عباس المساوى لأنه لم يكن هادئاً حتى يمكنه التحدث والإقناع!. < عبده النقيب عجز عن إخراج بطاقة شخصية أو جواز سفر يثبت هويته اليمنية، وهو أصلاً أنكر هويته اليمنية، ولا يعني هذا أنه لا يملك جوازاً يمنياً؛ ولكنه أراد أن ينسب نفسه للعدم أو للمجهول فكان له ما أراد. < حينما غادر النقيب اليمن قبل سنوات؛ خرج بمنحة مالية علاجية كبيرة صُرفت له من الخزينة العامة وتذاكر سفر للعلاج والعودة، ولم يعد.. واليوم يتحدث بلسان أجنبي، ونسي فضل اليمن ودولة الوحدة عليه.. وهكذا هو العقوق، وإنها لسوء الخاتمة!!. < آخرون غيره ممن يشاطرونه اليوم «نضال الفنادق» بتعبير ـ الأستاذ عبدالله الصعفاني ـ فعلوا مثله وصاروا إلى ما صار إليه، لطفي شطارة، مثلاً سافر للعلاج بمنحة مالية.. وغيره وغيره. < السؤال الآن هو: إذا لم يكن النقيب ورفاق الفنادق في عاصمة الملكة يستخدمون الجوازات اليمنية؛ فأي جوازات إذاً يتنقلون بها من عاصمة إلى أخرى؟! لن يجد المرء إجابة، إنما هل نحتاج إليها بالفعل وكأننا لا نعرفها؟؟!. < أما الآخر المدعو «د. خالد القاسمي» من الإمارات العربية المتحدة ـ ويزعم أن تخصصه الأكاديمي في الشئون اليمنية - وهو أجهل خلق الله وبقر ربي بالشئون اليمنية وغير اليمنية. < مداخلته الغريبة على الخط في برنامج «الاتجاه المعاكس» كانت زائدة عن البرنامج تماماً، وقد فعلها "فيصل القاسم" متعمداً وحرص على إضافة هذا الدّعي إلى الطبخة الفاسدة.. ولم يستطع القاسمي أن يحفظ ماء وجهه؛ بل سكبه كاملاً وهو يتنكر للوحدة اليمنية الذي قال عنها يوماً ما في حوار صحفي «2003م ـ موثق»: «الوحدة اليمنية هي الأمر الطبيعي، فاليمن لم يكن إلا واحداً دائماً». < الحقيقة هي أن القاسمي كان قد سرق مجهودات فكرية وأدبية لزملاء ـ لايزالون أحياء ـ ثم نسبها لنفسه ونشرها كتباً باسمه عن الوحدة اليمنية وتاجر بها حد الابتزاز، وهناك مالا يقال! وفي النتيجة «الطيور على أشكالها تقع»!. |