الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:18 ص - آخر تحديث: 02:48 ص (48: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

خلاف اليمن والمملكة تم حله بعشر دقائق

المؤتمر نت - طالب الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بالحذر "حتى لاتصبح تهم المؤيد بالإرهاب، تهمة لليمن".
وعن موقف اليمن من اتهام الولايات المتحدة الشيخ عبد المجيد الزنداني بالإرهاب وتمويله, بعد تسلم واشنطن الشيخ المؤيد, قال الدكتور الارياني في مؤتمر صحفي عقده أمس بباريس بدعوة من نادي الصحافة العربية : إن الزنداني "وطني معروف وعضو سابق في مجلس الرئاسة اليمني, وعقد مؤتمراً صحافياً قال فيه انه لا يرد على شيء إلى أن يتسلم الاتهامات الموجهة إليه, ونحن واثقون بأنه سيرد بقول الحقيقة"....
المؤتمر نت-متابعات -
الدكتور الارياني.. الزنداني لم يتسلم الاتهامات و سيرد بقول الحقيقة

طالب الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بالحذر "حتى لاتصبح تهم المؤيد بالإرهاب، تهمة لليمن".
وعن موقف اليمن من اتهام الولايات المتحدة الشيخ عبد المجيد الزنداني بالإرهاب وتمويله, بعد تسلم واشنطن الشيخ المؤيد, قال الدكتور الارياني في مؤتمر صحفي عقده أمس بباريس بدعوة من نادي الصحافة العربية : إن الزنداني "وطني معروف وعضو سابق في مجلس الرئاسة اليمني, وعقد مؤتمراً صحافياً قال فيه انه لا يرد على شيء إلى أن يتسلم الاتهامات الموجهة إليه, ونحن واثقون بأنه سيرد بقول الحقيقة".
مشيراً إلى أن "المؤيد استدرج إلى ألمانيا, ويقال انه ورط بكلام يقول من يعرفه انه لا يمكن أن يصدر عنه.
هو مواطن يمني أخذ بالاستدراج والألمان سلموه للولايات المتحدة على رغم احتجاجاتنا, وعلينا الحذر لئلا تتحول التهمة الموجهة إليه تهمة لليمن". وأشار إلى أنه سيبرأ ما دام يحاكم أمام محكمة عادية.
على صعيد أخر قال الدكتور الارياني:أن الخلاف الذي نشب بين المملكة العربية السعودية واليمن بخصوص بناء الحاجز الأنبوبي على الحدود السعودية ـ اليمنية قد «تم حله خلال عشر دقائق» في الاجتماع الذي تم في الرياض بين الرئيس علي عبد الله صالح والأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي أثناء زيارة فخامة الرئيس للملكة في يومي 18 و19 من شهر فبراير (شباط) الحالي.
وأضاف الدكتور الارياني :إن الأمير عبد الله «استبق أي طلب يمني حول الحاجز الأنبوبي وبادر إلى إعلام الرئيس علي عبد الله صالح بأنه سيأمر بوقف العمل في بناء الأنبوب».
وتابع قائلاً " : أستطيع أن أؤكد أن حل الخلاف حول الأنبوب لم يأخذ أكثر من عشر دقائق. فالأمير عبد الله بادر إلى قول جملة ـ كنا نعتقد سابقا أننا لن نصل إليها إلا بعد التفاوض ـ وهذه الجملة هي: «سأوقف العمل بالأنبوب وسنتفق في ما بيننا كيف نحمي أنفسنا وكيف تحمون أنفسكم».
موضحاً موقف اليمن الذي عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية بالقول " أمن المملكة من أمن اليمن وأمن اليمن من أمن المملكة وعندي خطة لكيفية عملنا المشترك وأدعوكم ألا نتعب أنفسنا في البحث عن التفسير القانوني لأحد بنود اتفاقية جدة الموقعة بين الطرفين عام 2000».
واستطرد الارياني قائلا: «الرئيس علي عبد الله صالح قال لولي العهد السعودي: هذا تصوري وإذا كان يلائم المملكة، يمكن أن يتوقف العمل ببناء الأنبوب ثم نعمل معا على تنفيذ هذه الخطة الأمنية وهو ما يمكن أن يأخذ سنتين، ثلاث سنوات أو أكثر وإذا نجحنا، بعدها يمكن أن نزيل ما شيد من الأنبوب». وخلص الارياني إلى القول: «كان هناك كلام سياسي واضح من قبل الأمير عبد الله وأعقبه رد سياسي واضح من الرئيس صالح وانتهى الموضوع».
ووصف الدكتور عبد الكريم تناول الصحافة العربية لهذا الموضوع بأنه «اختلاف في التفسير الاجتهادي وليس خلافا جذريا». واتهم الصحافة بـ«تضخيم الموضوع» وبأنها «كرست الكثير للحديث عن الخلاف لكنها أحجمت: بعد الحل الذي وجد له عن كتابة موضوع تقول فيه كيف يتفق العرب وكيف يحلون خلافاتهم بالتفاوض والتفاهم». وأضاف الارياني: «العلاقات مع المملكة لم تعد تشوبها شائبة. والرئيس كان متفهما لحاجات السعودية ولم يترك مسألة الحاجز موضع أخذ ورد فبادر إلى الاتصال بالسلطات السعودية وتم الاتفاق على زيارته الرياض بعد عودته من العاصمة المصرية القاهرة وهذا ما حصل».
وتناول الدكتور الارياني مطولا الاتفاق الذي وقع في الرياض حول توثيق التعاون الأمني وتسيير الدوريات ومكافحة التهريب بكل أنواعه وخصوصا تهريب السلاح. وأكد الارياني أن «لا شيء كان يمنع اليمن والسعودية من أن يزيدا من التنسيق والعمل الأمني المشترك ولكن كنا نسمع الشكاوى من تقارير السفراء وكنا دائما نؤكد استعداداتنا للتعاون ولكن، وهنا أتكلم من موقعي كمستشار سياسي وليس باسم وزير الداخلية أو وزير الخارجية، لم يطلب منا رسميا شيء ولم يطلب عقد اجتماع للنظر في حل المشكلة التي أفضت إلى البدء ببناء الحاجز».
أما في كيفية توفير التمويل لما تم الاتفاق عليه في الرياض، فقد أعلن الدكتور الارياني أن اليمن «ليست لديه الإمكانيات المالية لتدابير أمنية إضافية، إذ أن دخل الفرد فيه لا يتعدى الـ500 دولار فيما معدل الدخل في السعودية يتجاوز العشرة آلاف دولار». وأضاف الارياني: «نحن وكما قال رئيس الجمهورية لا نريد مساعدات نقدية تدخل خزائن الدولة بتاتا ولكننا مستعدون لاتخاذ الترتيبات اللازمة فيما يتولون هم أي السعودية التمويل». وأضاف الارياني: «تم تشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ.
وحول انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية :اليمن يمتلك المؤهلات والإمكانيات الواسعة البشرية والاقتصادية المادية التي تجعل انضمامه إلى مجلس التعاون ليس عبئا على المجلس وانما مكسبا له».
ونوه الارياني بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي يقيمها اليمن مع أعضاء المجلس لكنه عزا تأخير انضمامه إلى المجلس «لمعارضة دولتين خليجيتين» رفض تسميتهما. وفسر موقف الدولتين بأنه ليس كرهاً لليمن ولكن لأسباب قريبة من التي أوحى بها وزير الإعلام الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد» .
وتساؤل عما إذا كانت اليونان وأسبانيا والبرتغال «مؤهلة» عندما انضمت إلى المجموعة الأوروبية. مردفاً القول : «إذا كانوا يريدون اليمن في مجلس التعاون، فليساعدونا على أن نتأهل وإلا فان عملية التأهيل بمواردنا وحدها ستحتاج عشرات السنوات».
وعما إذا كان النظام السياسي في اليمن هو العائق الحقيقي، رد الارياني بقوله إن هذا السؤال «يجب أن يوجه إلى الأطراف الأخرى وإذا شاءوا اليمن في مجلس التعاون، فيجب أن يقبل كما هو وبنظامه السياسي»، مضيفا أن اليمن «لا يطلب من الآخرين تغيير أنظمتهم السياسية». لكنه يرى أن النظام السياسي ليس عائقا وان «المصالح المتبادلة أهم من طبيعة هذا النظام أو ذاك».









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024