|
مفوضية اللاجئين تُسجل وصول 150الف لاجئ الى اليمن في 5 اشهر قالت المفوضية السامية للاجئين في اليمن أن عدد اللاجئين المسجلين لديها من جنسيات مختلفة والذين استقبلتهم مع الحكومة اليمنية خلال الخمسة الاشهر المنصرمة من العام الجاري 2009 م وصل (149860) لاجئا منهم (10265) ذكور ، و(47235) إناث معظمهم صومالي الجنسية . وأضاف مكتب المفوضية السامية للاجئين في تقرير أعده حديثا وحصل (المؤتمرنت) على صورة منه أن أعداد اللاجئين توزعوا على (124155) لاجئا صوماليا بينهم (43735) نساء ، و(1976) لاجئا إثيوبيا بينهم (1010) نساء ، و(648) لاجئا اريتريا بينهم أيضا (257) نساء ، إلي جانب (4426) لاجئا عراقيا بينهم (1946) لاجئة عراقية ، فيما وصل عدد اللاجئين من دول أخرى إلى (655) لاجئة بينهم (269) لاجئة . وعن العودة الطوعية للاجئين أوضحت الإحصائية انه تم خلال الفترة من (1يناير- 30ابريل) من العام الجاري 2009م الإعادة الطوعية لـ (89) عراقبا ، و(3) أثيوبيين ، مؤكدة أنها ستستأنف تسهيلات العودة الطوعية وكذا تجديد أوراق السفر الخاصة بالصوماليين والمناطق الأخرى عقب تحسن الأوضاع الأمنية في صوماليا لاند و، بونت لاند. وأكدت كلير بورجوا – ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بصنعاء على دور الإعلام ومسئوليته في تنبيه الناس بالمعونات الإنسانية التي يتم تقديمها للاجئين والنازحين في أي مكان . وقالت في كلمتها لدى افتتاح ورشة عمل الإعلاميين حول قضايا اللاجئين والنازحين محليا التي أقيمت صباح اليوم بصنعاء انه علي الإعلاميين تجنب نشر معلومات غير دقيقة أو مختصرة او مشوهه فيما يتعلق بملتمسي اللجوء واللاجئين وضحايا تهريب البشر والمهاجرين . ودعت الإعلاميين إلى حماية متلمسي اللجوء واللاجئين وضحايا تهريب البشر والمهاجرين الذين اختاروا التحدث بوسائل الإعلام من خلال استخدام حلول فيما يتعلق بهويتهم وصورهم لضمان عدم التعرف عليهم . مؤكدا ان متلمسو اللجوء واللاجئون وضحايا تهريب البشر والمهاجرون أشخاص يمكن التعرف عليهم وكذالك الأقارب الآخرون قد يتعرضون للانتقام من جانب السلطات في بلدانهم أو من جانب الجماعات الخارجة عن الدولة أو من جانب المنظمات الإجرامية . داعية في نفس الوقت كافة الصحافيين عند نقص المعلومات حول موضوع ما استشارة الخبراء والمنظمات التي تكون لديها خبرة في الموضوع حتى يتم توفير معلومات تكون واضحة وشاملة لدى الصحافي وكذا الجمهور. من جانبه اكد سامر حدادين من الحماية الخاصة للمفوضية السامية للاجئين ان اليمن موفقها ثابت باعتبارها أول دولة توقع على ميثاق عام 1951م وبروتوكول عام 1967م ، وهذا الانضمام الذي يؤكد على تمسك اليمن بالشرعية الدولية ، وسجلها الناصع في مجال حقوق الإنسان . جهود يمنية كبيرة وموارد محدودة وأضاف حدادين ان الموقف الكريم والمضياف للاجئين لليمن تجاه الصوماليين متواصل في منحهم حالة لجوء لجميعهم مشيدا بما تبذله اليمن من جهود كبيرة تجاههم رغم محدودية مواردها . وقال نحن نعمل الآن مع الحكومة اليمنية على تحسين أوضاع اللاجئين بإنشاء مكتبين في العاصمة صنعاء وأخر في محافظة عدن ، إلى جانب العمل أيضا من خلال اللجنة الفنية المنبثقة بعضوية جهات يمنية كبيرة من خلال برامج عديدة سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة ، معتبرا أنه بإمكانها أن تقدم مساعدات ومعالجات أفضل بالنسبة للاجئين . وقال ان عدد اللاجئين في الفترة الأخيرة قد زاد أكثر مما كان في الفترات السابقة . وبخصوص الكوارث التي حدثت في أكتوبر من العام الماضي 2008م في حضرموت و المهرة بفعل سيول الأمطار قال تقرير ا لمفوضية السامية لشئون اللاجئين انهم نشروا فريق طوارئ إلى سيئون لمساعدة (25) ألف نازح ، كما أجريت عمليات تقييم للاحتياجات اليومية بدعم من السلطات المحلية في اليمن وبالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الغير حكومية ، كما أن أكثر من (4) آلا ف من الأسر المتضررة في محافظات حضرموت والمهرة حصلت على معونات متنوعة ، إلى جانب إقامة مشروع (ملجأ) لـ(100) أسرة معرضة للخطر بواسطة منظمة غير حكومية محلية ، ومشروع (الدمير) مشروع معيشي يستهدف (400) أسرة ممن فقدت دواجنها تم تنفيذه من قبل منظمة أوكسام البريطانية . وعن ما نفذه مكتب المفوضية في اليمن لشهر ابريل الماضي من هذا العام أعلن التقرير انه تم الانتهاء من تمرين خاص حول إدماج قضايا العمر والتنوع المجتمعي في محافظات كل من (صنعاء ، وعدن، وصعده ) وكان الهدف منه جمع كل الجنسيات من اللاجئين والنازحين، مع المفوضية السامية والشركاء المنفذين من اجل التعرف على احتياجات المجتمع بطريقة المشاركة الفعالة من خلال تنفيذ وتقييم المشاريع . وقال انه قام فريق موحد من المفوضية السامية والحكومة اليمنية بزيارة إلى جنيف بعد زيارتهم إلى تنزانيا من اجل تعريف الفريق بمبادئ اللجوء الوطني. إلى جانب انه نفذ أيضا ورشة عمل من يومين لمسئولين من الحكومة من قبل خبير من المكتب الإقليمي حول نظام الحماية ومن ضمن حلقة العمل تعريف لمعاملات طلب اللجوء والعنف القائم على أساس النوع وحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة . وفي هذا العام 2009م وبدعم مقدم من قبل اليونسيف نجحت المفوضية السامية لشئون أللاجئين في توزيع شهادات والتي سيتم من الآن فصاعدا تقديمها على أساس منتظم ، إلى جانب تقديم المساعدات الصحية. وبخصوص التعليم فإن المفوضية قامت بدعم مبادرات التعليم براتب كامل للمدرسين وتسجيل (54) طالباً في التعليم العالي بفضل المنحة المدرسية التي تم الحصول عليها من قبل هاوارد بوفيت. مركز تدريب مهني وفصولا لمحو الأمية وفيما يتعلق بالتدريب المهني وأنشطة توليد الدخل فإن منظمة كير برعاية صناديق المفوضية / الاتحاد الأوروبي تعتزم بناء مركز تدريب مهني مكون من (5) غرف ، والبدء في مشاريع إعاشة لـ(100) أسرة بناء على تقييم قامت به منظمة الفاو ، كما تقوم منظمة أدرا بتقديم فصول محو أمية وستقدم من خلاله تدريباً مهنياً فضلاً عن الدعم في تطوير العمل في صناعة السلات ، والحياكة ، والخياطة لـ(28) امرأة ، و(18) رجل . أما الحوادث التي يتعرض لها اللاجئين أشار التقرير إلى تعرض (59) طالب لجوء محتمل ولاجئ الشهر الماضي لحوادث غرق متفرقة قبالة السواحل اليمنية، مؤكدا أن حوالي (15) شخصا لا يزالون مفقودين حتى اليوم ، وقال أن شهر ابريل الماضي سجل نسبة كبير من عدد الغرقى للاجئين منذ بداية العام ، لافتا الى حادثه مأساوية واحدة غرق فيها (42) شخصاً على الأقل . وعن الموظفين والعاملين في مكاتب المفوضية السامية للاجئين في اليمن قال التقرير أن اجمالي عددهم بلغ (115) عاملاً منهم (40) عاملاً دولياً ، و(75) عاملاً محلياً ، موزعين على المكتب الرئيس بصنعاء بلغ (44) منهم (18) دوليون ، و(26) محليون، أما المكتب الرعي بمحافظة عدن فبلغ (63) منهم (20) دوليون ، و(43) محليون ، وفي محافظة صعدة بلغوا (8) منهم موظفان دوليان |