الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:41 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الله الصعفاني -
حمى السياسة والاستهلاك..!!
نحن نعيش زمن الحمى.. حمى في كل شيء.. فمن حمى السياسة إلى حمى الاستسلام للأنماط الاستهلاكية، ولو استعرضنا حياتنا اليمنية سنجد السياسة هي قات الكل ولبان الجميع.. لافرق بين محترف السياسة وبين شاق على باب الله إلا في استخدام المفردات وقدرة التحليل وحجم دائرة الإلمام، أما من حيث الموضوع والفكرة فالجميع يفهمون في السياسة ويتحدثون فيها

والواضح أن السياسيين والمتعلمين يرعون إشاعة ثقافة انشغال المجتمع كله بالسياسة.. ولو راجعنا حياتنا في اليمن مع السياسة سنجد أنها كانت في السابق مقتصرة على متابعة أخبار صوت العرب وإذاعة الـBBC صباحاً وعند الظهيرة وتحليل تلك الأخبار على السريع قبل أن يتوجه الجميع إلى أعمالهم.. تابعت ذلك وأنا طفل في القرية حيث كان الناس يسبقون أذان العصر إلى الحقول بعد أن يكونوا تابعوا عالم الظهيرة..

أما اليوم فإن النهار يلتقي مع الليل، ونحن نكيل ونهرف في السياسة والحزبية ونتناول المستجدات من شرق الأرض إلى غربها.. بل إن فينا من يعيش وضعاً اقتصادياً يصعب على الظالم ومع ذلك يرى في الأمر السياسي تعويضاً وتحقيقاً للذات البائسة.

وفي موضوع حمى الأنماط الاستهلاكية والاستسلام لها كيف أن تقف إلى جانب المحاسبين في مراكز السوبر ماركت لترى العجب العجاب.

مواطنون متوسطو الدخل يملأون عربيات كبيرة بماهو استهلاكي جله غير ضروري، وعند المحاسب يظهر أن ماتم تحميله أكبر مماتحتويه الجيوب؛ فيتم تعطيل حركة الراغبين في المغادرة حتى يتمكن بعض المتسوقين من إعادة الكثير مما أخذوه شراهة في الإقبال على التسوق بدون حسبة دقيقة ولسلع لاتتمتع بتلك الأهمية لأي بيت.. والبعض يبرر لنفسه بأن بعض السلع منخفضة السعر بريالات قليلة ودون أن يسأل عن علاقة التخفيض بتاريخ الانتهاء أو الأضرار على ميزانية الأسرة.. وقديماً قالوا: من يصرف دون أن يحسب يفقر ولايدري
*عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025