الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 02:13 م - آخر تحديث: 12:16 ص (16: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الله الصعفاني -
حمى السياسة والاستهلاك..!!
نحن نعيش زمن الحمى.. حمى في كل شيء.. فمن حمى السياسة إلى حمى الاستسلام للأنماط الاستهلاكية، ولو استعرضنا حياتنا اليمنية سنجد السياسة هي قات الكل ولبان الجميع.. لافرق بين محترف السياسة وبين شاق على باب الله إلا في استخدام المفردات وقدرة التحليل وحجم دائرة الإلمام، أما من حيث الموضوع والفكرة فالجميع يفهمون في السياسة ويتحدثون فيها

والواضح أن السياسيين والمتعلمين يرعون إشاعة ثقافة انشغال المجتمع كله بالسياسة.. ولو راجعنا حياتنا في اليمن مع السياسة سنجد أنها كانت في السابق مقتصرة على متابعة أخبار صوت العرب وإذاعة الـBBC صباحاً وعند الظهيرة وتحليل تلك الأخبار على السريع قبل أن يتوجه الجميع إلى أعمالهم.. تابعت ذلك وأنا طفل في القرية حيث كان الناس يسبقون أذان العصر إلى الحقول بعد أن يكونوا تابعوا عالم الظهيرة..

أما اليوم فإن النهار يلتقي مع الليل، ونحن نكيل ونهرف في السياسة والحزبية ونتناول المستجدات من شرق الأرض إلى غربها.. بل إن فينا من يعيش وضعاً اقتصادياً يصعب على الظالم ومع ذلك يرى في الأمر السياسي تعويضاً وتحقيقاً للذات البائسة.

وفي موضوع حمى الأنماط الاستهلاكية والاستسلام لها كيف أن تقف إلى جانب المحاسبين في مراكز السوبر ماركت لترى العجب العجاب.

مواطنون متوسطو الدخل يملأون عربيات كبيرة بماهو استهلاكي جله غير ضروري، وعند المحاسب يظهر أن ماتم تحميله أكبر مماتحتويه الجيوب؛ فيتم تعطيل حركة الراغبين في المغادرة حتى يتمكن بعض المتسوقين من إعادة الكثير مما أخذوه شراهة في الإقبال على التسوق بدون حسبة دقيقة ولسلع لاتتمتع بتلك الأهمية لأي بيت.. والبعض يبرر لنفسه بأن بعض السلع منخفضة السعر بريالات قليلة ودون أن يسأل عن علاقة التخفيض بتاريخ الانتهاء أو الأضرار على ميزانية الأسرة.. وقديماً قالوا: من يصرف دون أن يحسب يفقر ولايدري
*عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025