الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:39 م - آخر تحديث: 05:37 م (37: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية

بعد أن كان محضوراً في ظل النظام السابق

المؤتمر نت - شهدت مقاهي الإنترنت في العراق رواجا كبيرا بعد الاحتلال بعد أن كان عددها في عهد النظام السابق لا يتجاوز أصابع اليد. وحكمت هذه المقاهي آنذاك بمقص الرقيب الحكومي الذي سمح بعد مدة باستقبال الخدمة داخل البيوت العراقية لطلبة الدراسات العليا في ست ساعات بعد منتصف الليل وأعطى موقعين للبريد الإلكتروني تصل الرسائل إليهما بعد يوم من الإرسال لمتابعتها من قبل المعنيين...
المؤتمر نت - الجزيرة -
العراقيون يبحرون في الإنترنت دون رقابة
شهدت مقاهي الإنترنت في العراق رواجا كبيرا بعد الاحتلال بعد أن كان عددها في عهد النظام السابق لا يتجاوز أصابع اليد. وحكمت هذه المقاهي آنذاك بمقص الرقيب الحكومي الذي سمح بعد مدة باستقبال الخدمة داخل البيوت العراقية لطلبة الدراسات العليا في ست ساعات بعد منتصف الليل وأعطى موقعين للبريد الإلكتروني تصل الرسائل إليهما بعد يوم من الإرسال لمتابعتها من قبل المعنيين.
ويؤكد الطالب في الجامعة التكنلوجية محمد عبد المجيد أن المقهى الوحيد المفتوح في الجامعة في عهد النظام السابق كان مكتوبا على واجهته عبارة تقول "يمنع فتح المواقع الإسلامية والجنسية والسياسية".


وعند نهاية الحرب على العراق وانقطاع قنوات الاتصال بالكامل مع العالم الخارجي والداخلي غير هاتف الثريا الذي بلغ سعر الدقيقة فيه إلى ما يقرب 15 دولارا، كان وجود منظومة الاتصال عن طريق الإنترنت فسحة كبيرة لكثير من العراقيين الذين يرغبون بإيصال صوتهم إلى ذويهم لطمأنتهم أن عائلاتهم في العراق مازالت على قيد الحياة.


بقيت الناحية الخدمية في الإنترنت هي الأكثر رواجا بعد مرور عشرة أشهر لاحتلال العراق إذ ما يزال معظم العراقيين محرومين من خدمة الهاتف النقال. أما الاتصال بالصوت والصورة عبر الويب كاميرا فكان حلما يراود الكثيرين ممن مضى على عدم رؤيتهم ذويهم عشرات السنين.

وشكل الشباب الجامعي وطلبة الدراسات العليا الشريحة الأكثر إقبالا والمواقع الرياضية والإخبارية ومواقع السيارات الأكثر رواجا، في حين حرص معظم الذين يرتادون هذه المقاهي على أن يكون لهم بريد إلكتروني على الموقعين الشهيرين ياهو وهوت ميل اللذين كانا ممنوعين سابقا، وقليل منهم يستطيعون استقبال الخدمة الآن داخل بيوتهم عبر بطاقات باسم أوروك تباع في الأسواق.


مقهى الشريفي في الكرادة وسط بغداد والذي فتح أبوابه قبل عدة شهور حاله حال الكثير من المواقع الجديدة يستقبل كل يوم المئات من الزوار وكلفة الساعة الواحدة فيه 1.5 دولار للعراقيين والأجانب على حد سواء.

ويقول المهندس حافظ محمود المشرف على المقهى للجزيرة نت "إن الاتصال هو الأكثر طلبا من قبل الزوار وإذا كان أغلب الذين يرتادون المقهى لا يعرفون التعامل معه فنضطر لتعليمهم على شكل دورات إلا أن الكثير من الشباب قد وصلوا درجة الإبداع مع قرب استخدامهم للشبكة". وأنت تتجول في المقهى ترى غرفا معزولة وزوايا تمكن المستخدم من التجول في المواقع حسب ما أراد على عكس تلك التي كانت أيام النظام السابق مفتوحة على بعضها وبلا غرف وزوايا.


الآباء يتمنون أن يتعلم أولادهم استخدام الشبكة وهم حريصون على دفعهم إليها إلا أنهم يخشون من عدم الرقابة حيث يعتقد الآباء أن الكثير من المواقع على الشبكة تتنافى مع أخلاق مجتمعهم وأعرافهم الدينية، بينما يؤكد المثقفون العراقيون الذين لا يستخدمون الشبكة الآن على أنهم سيتعلمون الدخول إليها في أقرب وقت لأنها حسب قولهم تجعل العالم كقرية صغيرة بين يد المستخدم يجول فيها حيثما شاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024