الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:00 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
القانون فقط !!
ما شهدته الأيام الماضية محافظات أبين والضالع وصعده من تصعيد لأعمال العنف والشغب والتخريب والتي أدت إلى مقتل مواطنين وجنود أمن أمر لم يعد السكوت عليه مجدياً أو التعاطي معه بنفس غير نفس نصوص الدستور والقانون نافعاً.

وبغض النظر عما سيقوله أو يقوله البعض من توصيفات لإجراءات الدولة حيال هذه الأعمال فالمهم هو تطبيق سيادة القانون على الجميع دون استثناء وهو ما يبحث عنه المواطنون و يجمعون عليه.

لا أحد يدري ما هي الخطوط الحمراء المتبقية التي لم يتم تجاوزها حتى تظل الحكومة تهادن أحياناً أو ترهن ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية بما تتوقعه من ردود أو أفعال من قبل الأحزاب أو تصريحات الساسة .. فدعاة الانفصال يجاهرون بدعواتهم المحرمة دستوراً جهاراً نهاراً.. ويرفعون أعلام شطرية في وضح النهار، والمتمردون يواصلون أعمال التقطع وقتل المواطنين ورجال الأمن، ودعاة المناطقية يواصلون نشر ثقافة الكراهية والأحقاد.. والخارجون عن القانون يواصلون أعمال الاختطاف حتى في وسط العاصمة.. وكل ذلك ولازلنا نتحدث عن خطوط حمراء وثوابت وطنية.. ونرهن الإجراءات المتخذة بحق هؤلاء من أجل سواد عيون الأحزاب، أو تدخلات بعض النافذين.

هل يستطيع شخص أن ينكر أن من يرفع علماً شطرياً لم ينتهك الدستور والقانون والثوابت الوطنية، وهل يستطع إنسان أن يبرئ متمرداً وقاتلاً من الخروج على الدستور بل وعلى الدين وشريعة الله التي تحرم القتل والتقطع والفساد في الأرض.

لم يعد ثمة من مجال سوى لإعمال نصوص القانون، وهيبة الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مرهون بقدرتها على إلجام المخربين والمتمردين والإرهابيين ودعاة الانفصال وقتلة الناس والخاطفين وتقديمهم إلى العدالة.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025