الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 08:15 ص - آخر تحديث: 02:18 ص (18: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
ماذا يريد هذا الجاهل؟
كشفت عصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية ، بانتهاكاتها وخروقاتها السافرة لقرار تعليق العمليات العسكرية الذي أصدرته الحكومة بمناسبة عيد الفطر المبارك رغم إعلانها الالتزام به، عن أنها بالفعل أبعد ما تكون عن الدين الإسلامي الحنيف وأن لا رابط يجمعها بهذا الدين وأنها لم تعد تحمل ذرة من إيمان أو أخلاق أو معان إنسانية وأن لا صلة لها قطعا بالحياة ، حيث أن إصرار تلك العصابة الإجرامية على انتهاك هذه المبادرة الإنسانية والتي حرصت الحكومة من خلالها على إتاحة الفرصة لإيصال المساعدات ومواد الإغاثة والإيواء للنازحين لما من شأنه التخفيف من معاناتهم وكذا تمكين المواطنين في محافظة صعدة من قضاء فرحة العيد في أجواء آمنة ومستقرة ليس سوى شاهد جديد على طبيعة العقلية المشوهة والمتخلفة التي تسيطر على تلك العناصر الإرهابية .. الأمر الذي يتضح معه لعامة الناس أن هذه الشرذمة المارقة صارت تتحرك في إطار أجندة خارجية وأنها قد اتخذت من الفتنة التي أشعلتها نافذة للمتاجرة والتمصلح من ورائها وإشباع مطامعها ونزواتها الذاتية.

وتُظهِر ملامح هذا السلوك المقيت تضخم النزعة العدوانية لدى هذه الشرذمة التي صارت تتلذذ بمعاناة المواطنين والنازحين بعد أن شردتهم من منازلهم وقراهم لتفرغ أحقادها عليهم بصورة تنم عن تحلل ديني ووطني وانحطاط أخلاقي وتعصب عنصري كريه.

وتبرز بشكل أكبر ملامح هذا السلوك المنحرف الموغل بالجهالة في الذهنية الضحلة للإرهابي المدعو عبدالملك الحوثي الذي يسعى إلى تسويق نفسه من خلال التمائم (الحروز) والخزعبلات التي يفتري بها على الله وخلقه ، حيث أن أي متابع لما يصدر عن هذا الشخص الجاهل سيجد أنه ليس أكثر من طفل عابث بليد الإحساس والمشاعر ليس في رأسه شيء وأنه لا يحمل أية ثقافة دينية أو سياسية أو في أي جانب كان ، وأنه أيضا عديم التجربة ولا يمتلك أي قدر من الوعي أو الفهم ، بل إنه لا يعلم ماذا يريد وإلى أين سيصل وليس له هدف ظاهر سوى أنه ينفذ مخططا خارجيا يتركز مضمونه على الإضرار باليمن ومصالحه العليا وزعزعة أمنه واستقراره بعد أن جعل هذا الإرهابي نفسه أداة بيد الآخرين الذين يمدونه بالمال والعتاد لمواصلة الفتنة التي سبق وأن أشعلها أخوه الإرهابي الصريع حسين الحوثي.

وإذا ما اعتقد هذا البليد والتعيس والجاهل أنه مقابل ما يحصل عليه من المال الحرام سيتمكن من تنفيذ ذلك المخطط الذي يستهدف الوطن وثورته وأمنه واستقراره وكذا مصالح المواطنين وجهود التنمية ، فإنه واهم وغبي ويخدع نفسه ، إذ لا بد أن يعلم أنه وقبل أن يحيق ذلك المخطط الإجرامي بالوطن سيحاق به في نار جهنم كما أحيق بأخيه وبمن على شاكلته من المأجورين والعملاء والخونة والمرتزقة الذين سرعان ما فضحهم أبناء الشعب اليمني وكشفوا مراميهم وأهدافهم الإجرامية وألحقوا بهم الهزيمة وبمخططاتهم التآمرية وكنسوهم إلى مزبلة التاريخ .. كما أن على ذلك الطفل المراهق عبدالملك الحوثي معرفة أن الشعب اليمني وإن تحمل لبعض الوقت لسع حشرات البعوض فإنه لن يسمح لتلك الحشرات أن تتوالد ولن يكتفي بمطاردتها لمجرد إبعاد أذاها عنه بل سيقوم بالقضاء عليها حتى لا تعود من جديد لنشر وبائها وأمراضها.

ونحن مقتنعون لدرجة اليقين بأن فتنة التمرد والتخريب والإرهاب ساقطة لا محالة وأنه ليس بمقدور الإرهابي عبدالملك الحوثي ولا غيره من المستأجرين من هذه الجهة الأجنبية أو تلك زعزعة ذلك اليقين الذي اقتربت لحظته الفاصلة ليتخلص شعبنا من شرور تلك الفتنة وخبائثها وأحقادها.

وليعلم اولئك المأزومون أن اليمن الحر والأبي لا يحكمه سوى أبنائه الأحرار الوطنيين الغيورين عليه وعلى مصالحه ومستقبل أجياله أما الخائن فسيظل خائنا مهما ادعى أو رفع من الشعارات الزائفة ومن يخن وطنه وشعبه فلا مقر ولا مستقر له على هذه الأرض الطاهرة وستظل لعنة التاريخ تطارده أينما كان وكيفما كان.
وصدق الله العظيم القائل (ولا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إلاّ بِأَهْلِه).

كلمة الثورة










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024