الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 09:36 م - آخر تحديث: 09:30 م (30: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
إيران تحكم بإعدام 3 محتجين على نتائج الانتخابات
نشر موقع إلكتروني مقرّب من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد 29 ألف شكوى سجلها على مدى الأسابيع الماضية ضد الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي بغرض تقديمه للمحاكمة.

وقال المشرف على الموقع أمير طاهر حسين خان، الذي عرف نفسه بأنه مسؤول "لجنة إعلام الحركة الشعبية ضد المتجاوزين للقانون"، إن موقعه "موج قانون" سيستمر في جمع الشكاوى ضد موسوي إلى أن يقدم للمحاكمة هو والرئيس السابق محمد خاتمي والاصلاحي مهدي كروبي.

إلى ذلك، أصدرت محكمة ايرانية، أمس السبت، حكماً بإعدام ثلاثة من المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في حزيران (يونيو) الماضي.

وشمل الحكم اثنين من أعضاء الجمعية الملكية، بينما ينتمي الثالث إلى منظمة "مجاهدي خلق"، وهما منظمتان توصفان في إيران بالمحاربة، وليست لهما صلة بالحركة الإصلاحية.

وبحسب مسؤول في المحكمة الإيرانية فإن الأحكام قابلة للاستئناف، كما أن 18 معتقلاً آخرين بسبب تلك الاحتجاجات قدموا لوائح اعتراضاتهم للمحكمة دون أن يوضح الأحكام التي صدرت بحقهم، ولا هوياتهم.


وأثارت أحكام الإعدام تساؤلات عما إذا كانت محكمة ما يسمى "بالثورة المخملية"، تتجه لتشديد العقوبات على زعماء الإصلاح المعتقلين برغم حديث عن احتمال الافراج عنهم ولو بكفالة، في إطار تسوية يعمل عليها رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني. علماً ان هذا النوع من التسويات لا يحبذها الكثير من متشددي التيار المحافظ، بل ويرفضها قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، الذي يردد باستمرار أن الاصلاحيين كانوا يخططون لتغيير النظام، وأن ايران تواجه حاليا ما سماها ثورة ناعمة.

ويُلاحظ أن جعفري يصرّح كثيرا هذه الأيام. فقد قال أخيراً إن ايران تواجه تهديدات وأخطارا جدية وأكد أن مهمة الحرس الثوري لمواجهة هذه التهديدات، باتت اليوم أكثر أهمية ووضوحاً من أي وقت مضى، وهي إشارة الى الانتقادات من الاصلاحيين في شأن منع الحرس الثوري من التدخل في النزاعات السياسية، وهم يضعون احتجاجاتهم على نتائج الانتخابات في هذا السياق.

ويأتي في هذا الواقع أيضاً ما صرح به رئيس أركان القوات المسلحة حسن فيروز آبادي حول نشاط الأحزاب الاصلاحية، حين دعا وزارة الداخلية والمجلس الاعلى للامن القومي والبرلمان الى تحديد مسار الأحزاب السياسية، وذلك في ضوء فوز الأحزاب الاصلاحية بغالبية مقاعد المجلس المركزي لبيت الاحزاب.

وعلّقت صحف ايرانية على هذا الفوز، معتبرة إياه دليلاً على عدم قدرة المحافظين على إقصاء التيار الاصلاحي نهائياً عن العملية السياسية في البلاد، وهذا في وقت يعبّر فيه مراجع دين عن قلقهم من تيار يعمل "لإضعاف دور المرجعية الدينية في الجمهورية الاسلامية".
*العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024