الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:23 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
زكريا الكمالي -
سهم من الخلف
وإن نددت كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والعلماء والمشائخ والأعيان في الضالع، ولو قال المصدر الأمني المسئول إنهم سيتعقبون الفاعل وسيتم تقديمه للعدالة، تبقى «حادثة الأزارق» التي أودت بحياة شهيدين ممن كانوا يدفنون شهيداً، جريمة لا تغتفر بحق الجميع، أمناً وسلطة محلية ومواطنين.

سيقول الناس كلاماً كثيراً بأن ما حدث ليس من شيم اليمنيين ولا يمتُّ لأعرافهم بصلة، وسيفتي علماء الدين بحرمة قتل الضيف، والنتيجة: سيظل القاتل «صقراً» يحلق بأجنحته السامة بعيداً كـ «علي حمود» بطل حادثة «حبيل جبر» التي راح ضحيتها «صاحب محلاوة» في جريمة هزّت الشارع اليمني حقوقياً وإعلامياً، ولم ينل الفاعل جزاءه حتى اللحظة!!.
ماذا يحدث، ولماذا أصبحنا هكذا؟!.

الجنود كانوا في طريقهم لتقديم العزاء في مصاب زميل لهم وليس إلى مظاهراتهم «السلمية» كما يسمونها، كانوا يحملون مواد غذائية، لا هراوات مكافحة الشغب، وتتقدمهم سيارة إسعاف، لامصفحة، حتى نشك أنهم قد قاموا بقمعهم..!.

اغتيال الجنديين، و«سحل القباطي»، وضرب «العديني» في الشارع العام بالحبيلين وشتمه بأقذع الألفاظ أمام أسرته، ليست بطولات تحريرية، ولا يمكن اعتبارها رسائل لأية جهة كما يظن منفذوها ومن يديرونهم، بل أفعال عصابات منبوذة، لايمكنها أن ترقى إلى مفهوم «القتل»، فالقاتل دائماً ليس بهذا الجبن، لا يتخفى في«أنصاف» الليالي، ولا يعترض أسرة بحجة أنه صاحب قضية.

على الجهات المختصة والسلطة المحلية في الضالع أن تتحمل مسئولياتها، وألاّ تشجينا ببيانات تنديد بالحادث، ووعيد لفاعله، بل البحث عنه في أسرع وقت واقتياده ليتم طهيه في «حمام دمت».
تمادي هذه العناصر سببه تساهل مخيف تجاه الأحداث السابقة، ولابد من وضع حد لذلك، فالأوضاع الأمنية في البلد لا تُسر، ولا يمكننا الانتظار حتى يقرر مجلس النواب توجيه الحكومة بضبط الأوضاع الأمنية ورفع تقرير إليه بذلك، فالمجلس ـ وهو الجهة الرقابية الأولى في البلد ـ لم يضبط حتى بعض «رعيته»، أعضاؤه إما يتقطعون لناقلات الغاز في مأرب بحجة قيام الدولة بحجز شحنة أسلحة خاصة بهم، أو يمولون «حِراكات» أو يتزعمون «حركات تغييرية» في الهضبة الوسطى.
جريمة الأزارق سهم جاء الجنديين من الخلف، فمتى سيأتي هذا السهم في ظهر تلك العناصر من الأمام أو من ألف خلف.
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025