الجبهة الوطنية..المشترك يتبنى مشاريع انقلابية أبدت الجبهة الوطنية الديمقراطية أسفها من المواقف السلبية والمثيرة للجدل لأحزاب اللقاء المشترك تجاه مختلف القضايا الوطنية المثارة والأحداث والتطورات السياسية على الساحة الوطنية . وقالت في بيان صحفي للجبهة انه اتضح بما لا يدع للشك إن أحزاب اللقاء المشترك لم تفرق بين خلافها وعدائها للسلطة وبين عدائها للوطن , واوضح البيان ان ذلك تبين من خلال مواقف تلك الاحزاب من العناصر الارهابية والتخريبية المتمردة في بعض مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان وكذا الدعوات الانفصالية في بعض مديريات بعض المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى سعي ومحاولات هذه الأحزاب لإضعاف الشرعية الدستورية وتبني مشاريع انقلابية والتنصل عن الاتفاقات السياسية الوطنية بين الأحزاب والانحراف عن المسار السليم والصائب للحوار الوطني والهروب منه لتبي حوارات لا شرعية وطنية لها مع رموز وقيادات التمرد الحوثي والانفصال في الداخل والخارج وكذا الإصرار على اشراك كل من يثبت عمالته وخيانته وعدائه للوطن في هذه الحوارات المزعومة التي لا تعبر عن التزام هذه الاحزاب باستحقاقات الشرعية والدستور. وعبرت الجبهة الوطنية الديمقراطية عن استنكارها وإدانتها الكاملة للمواقف المتخاذلة لأحزاب اللقاء المشترك تجاه التمرد الحوثي والحراك الانفصالي ورأت في هذه المواقف تعبير صريح من اصطفاف هذه الأحزاب مع عصابة التمرد والإرهاب والتخريب والحراك الانفصالي وبذلك تنصلت هذه الأحزاب ولم تعد ملتزمة بالثوابت الوطنية والخيارات الوطنية المصيرية للشعب اليمني كما تدين وترفض الجبهة الوطنية تحركات أحزاب اللقاء المشترك لتبنى ماتسميه حوار خارج الوطن والإصرار على إشراك العملاء والانفصاليين والمتمردين والخونة والمرتزقة والمأجورين فيه ودعات العصبية والهويات التقليدية والإرهاب. وفي هذا السياق فإن الجهة الوطنية الديمقراطية تجدد التأكيد على موقفها في أن يكون الحوار الوطني شامل يشارك فيه كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وفقاً لاتفاق فبراير2009م المبرم بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وتحمل الجبهة الوطنية أحزاب اللقاء المشترك المسئولية الوطنية الكاملة على نفسها بمواقفها اللاوطنية لهذا الاتفاق والتنصل عنه وأن الجبهة تتمسك به وتدعو كافة القوى السياسية إلى دعمه وبقاءه سارياً وكمنطلق لأي جولات حوارية قادمة بين كل الاحزاب السياسية. واكد البيان أن المطالبة لإجراء حوار سياسي خارج الوطن اليمني هو تآمر صريح ضده من قبل أي أحزاب أو أي قوى تطالب بإجراء الحوار الوطني خارج الوطن, وأن أي حوار وطني ناجح ومضمون توصله إلى النتائج المرجوة الملبية لتلطعات وأماني الشعب والمنتصرة للإرادة الشعبية وثوابت الوطن والخيارات الوطنية للشعب يجب أن يجري داخل الوطن. وعلى صعيد آخر دانت الجبهة الوطنية بشدة التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي اليمني ومحاولات إيذاء الشعب اليمني على ضوء ما أتضح من تدخل مرجعيات دينية إيرانية في دعم ومساندة عصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية محذرة من الانعكاسات والتأثيرات السلبية والخطيرة من هذه التدخلات الساخرة على صعيد واقع المنطقة بأسرها. مجددة موقفها الداعم والمساند والمؤيد لإجراءات الدولة في القضاء على عصابة الحوثي وإجتثاثه حتى إخماد الفتنة. واشاد بيان الجبهة الوطنية بالدور الوطني الرائد للقوات المسلحة والأمن في تصديها وقضائها على هذه العصابة الحاقدة. واثنى البيان على بسالة أبطال القوات المسلحة والأمن وشجاعتهم النادرة وهم يسطرون ملاحم وطنية كبيرة في ميادين الشرف والتضحيات من أجل الدفاع عن الوطن ومكتسباته ومنجزاته . كما عبرت الجبهة الوطنية عن تقديرها العالي للدعم الشعبي العارم للقوات المسلحة والأمن والنازحين جراء الحرب من أبناء بعض مديريات محافظة صعدة ومديريات حرف سفيان وأن هذا الدعم يؤكد على حقيقة الالتفاف والتأييد المطلق من كل أبناء الشعب لإجراءات الدولة وقوات الجيش والأمن التي تنفذ مهمة وطنية كبرى متمثلة بالقضاء على عصابة التمرد الحوثي وإخماد الفتنة التي اشعلوها |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 