سلاح (صوتي) جديد للجنود الأميركيين في العراق اعد العسكريون الأميركيون سلاحا غريبا جديدا سيضاف الى ترسانتهم الهائلة في العراق لكنه لا يشبهها لانه لا ينفجر ولا يطلق عيارات بل يصدر اصواتا مرتفعة. وسيسلم هذا السلاح السمعي البعيد المدى (لونغ رانج اكوستيك ديفايس) للجيش الاميركي بموجب عقد ابرم مع شركة التكنولوجيا الاميركية اميريكان تكنولوجي كوربوريشن تبلغ قيمته مليون دولار. وسيتم نقله الى العراق قريبا لتسليمه الى وحدات في مشاة البحرية الاميركية. عمليا يتألف هذا السلاح من مكبر عملاق للصوت ويستخدم في بعض اجزاء تقنيته الانظمة الحديثة التي تبعد الفئران وغيرها من الكائنات المضرة بالموجات فوق الصوتية. وقال الخبراء العسكريون ان هذا السلاح يمكن ان يرسل شحنة صوتية قوتها 145 ديسيبيل الى موقع يبعد اكثر من 300 متر تسبب آلاما شديدة في الرأس وحالة ذعر وقد تؤدي في بعض الاحيان الى فقدان السمع. وهذا الصوت الحاد اقوى بمرتين من صفارات الكشف عن الحرائق النموذجية. ويرى الخبراء ان وسائل الحماية من هذا السلاح لن تكون مجدية. وقال بيتر دوتو الكولونيل المتقاعد من مشاة البحرية الاميركية الذي يعمل حاليا في اعداد اسلحة غير قاتلة في شركة ام-2 تكنولوجيز اينك ان السلاح الصوتي بعيد المدى يمكن ان يستخدم للسيطرة على حشود او منع دخول بعض المواقع او اخلاء مبان. وقال الخبراء ان مكبر الصوت فعال جدا عندما يتعلق الامر بتفريق تظاهرات معادية او اخراج متمردين مختبئين في حفر بدون تعريض الجنود الاميركيين لاطلاق نار معاد. لكن اذا كانت السناتور اولمبيا سنوي تدافع بشدة عن استخدام هذا السلاح، يرى الخبير العسكري المستقل وليام اركين ان استخدامه في المدن العراقية يمكن ان يسبب اضرارا كبيرة للمرضى والمسنين والاطفال. |