|
هيئة الدفاع عن الوحدة بعدن:افعال مايسمى (الحراك) يُذكر بجرائمهم إبان الحكم الشمولي أدانت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن ما تقوم العناصر المسلحة التابعة لما يسمى الحراك من قتل المواطنين الأمنيين، وعودة القتل ببطاقة الهوية ،محذرة من الدعوات إلى المناطقية والنعرات القبلية التي تزهق أرواح اليمنيين . وجددت هيئة الدفاع عن الوحدة في بيان لها رفضها لأي أعمال تمس الوحدة الوطنية . وأشار البيان إلى أن أعمال الحرابة والقتل تذكر بالجرائم التي ارتكبها قادة ما يسمى الحراك إبان حكمهم الشمولي،معدداً عدداً من الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء جنوب الوطن . فيما يلي نص البيان : إننا في هذا اليوم نهنئ أبناء الشعب اليمني بذكرى رحيل المستعمر البريطاني عن جنوبنا الحبيب , وننتهز المناسبة بتجديد إعلان الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بالتمسك بوحدة اليمن أرضاً وشعباً وأننا لا ننسى ما عانيناه نحن أبناء الجنوب من اضطهاد قيادة ما يسمي بالحراك إبان حكمهم لجنوب اليمن من قتل وسجن وسحل وتشريد لأبناء الجنوب . ولا ننسى بان نذكر هؤلاء الانفصاليين بأنهم نفذوا أول انقلاب على الرئيس قحطان الشعبي ورئيس الوزراء فيصل عبداللطيف الذي تم اغتياله داخل السجن غدراً وسحل العلماء وذبح رجل يافع وأبين وشبوة في السيلة البيضاء وكالتكس ومشنقت سجن المنصورة ومن غير هؤلاء الشيخ الضباعي والشرفاء من أبناء الضالع وردفان وشبوة وأبين وحضرموت والمهرة وارض الصبيحة. ونقول لجماعة الانفصال هل نسيتم ما فعل محمد علي احمد بأبناء يافع دفنهم أحياء وما فعل المنتصر في حرب 13يناير 1986م من دفن أبناء الجنوب أحياء والبعض في كونتينر أو ما فعلوا من انتهاك للأعراض لبعض النساء في المعلا والمنصورة ببطاقة الهوية الم يحرموا أبناء من السفر إلى الخارج وجعلوا من الجنوب اكبر سجن في العالم عن أي حقوق تدعون لذلك فأننا في هذه المناسبة نقرر ما يلي:- 1- ندين ونستنكر ما يقوم به جماعة الحراك من الدعوة إلى الانفصال وقتل الآمنين وعودة القتل بالبطاقة الهوية وكذا نستنكر الدعوة إلى المناطقية والنعرات القبلية التي تزهق أرواح اليمنيين . 2- نجدد إعلان الهيئة ومنتسبيها في التمسك بوحدة اليمن ارض وشعب والدفاع عن كل جزاء من أرضيها. |