مقاهي إنترنت متنقلة مع الجنود الأمريكيين في العراق رغم عدم تمكن آلاف الجنود الأمريكيين في العراق من رؤية أقاربهم وأصدقائهم منذ أشهر عديدة ، إلا أنه أصبح باستطاعتهم الآن استخدام البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت من خلال الخيام العسكرية المتنقلة معهم، والمجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية لتصبح (مقهى إنترنت). وتتواجد العشرات من هذه الخيام في مناطق عدة بالعراق، حيث يستطيع الجنود الأمريكيون حيثما وجدوا استخدام البريد الإلكتروني للاتصال بأقربائهم في أي مكان في الولايات المتحدة، وبأسعار رمزية، حيث يصل سعر الدقيقة الواحدة إلى407 سنتات، وذلك حسبما نقلته وكالة الأسوشيتد برس. وتحتوي الخيمة الواحدة على 20 كومبيوتراً محمولاً، وثمانية هواتف، وطابعات وأجهزة تكييف ومحولات كهربائية، هذا بالإضافة إلى قمر صناعي للاتصالات، وتبلغ مساحة هذه الخيام من 20 32 قدما. وتم تطوير هذا المشروع في محطة الأسلحة البحرية بتشارلستون، واعتبر ريكاردو سانشيز، قائد القوات الأمريكية بالعراق، أن هذا المشروع يعد من الأولويات المهمة في أعمال الجيش الأمريكي، والكفيلة برفع معنويات الجنود الأمريكيين. ويهدف هذا المشروع إلى تجهيز 145 خيمة من هذا النوع لاستعمال أفراد القوات الأمريكية، المتمركزين في العراق، حيث يتوجب على الجنود الانتظار من أجل الحصول على وقت محدد لاستخدام مقهى الإنترنت في أوقات راحتهم، التي قد تكون بضع دقائق فقط. وبتنقل العديد من وحدات الجيش الأمريكي في العراق، فإن هذه الخيام تتحرك معهم ويتم نصبها أينما وجدوا، وقد لا يتسنى دائما وضعها في نفس مواقعهم وذلك بسبب خطورة بعض المواقع العسكرية وشدة التوتر فيها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 