الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:47 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية

التقنية الجديدة تقضي على مختلف أنواع الأورام بنسبة 60 إلى 100 في المائة

المؤتمر نت - بدأت في جامعة هايدلبيرغ الطبية (جنوب ألمانيا) أعمال تشييد أول عيادة من نوعها في العالم تستخدم ايونات الكربون في معالجة الأمراض السرطانية شعاعيا.
ويفترض أن ينتهي العمل من بناء العيادة والجهاز العلاجي في ...
المؤتمر نت - الشرق الأوسط -
أول جهاز شعاعي في العالم لمعالجة السرطان بأيونات الكربون
بدأت في جامعة هايدلبيرغ الطبية (جنوب ألمانيا) أعمال تشييد أول عيادة من نوعها في العالم تستخدم ايونات الكربون في معالجة الأمراض السرطانية شعاعيا.
ويفترض أن ينتهي العمل من بناء العيادة والجهاز العلاجي في نهاية عام 2006 ليبدأ الأطباء المختصون هناك بمعالجة 1000 مريض كل سنة. وتم تصميم الجهاز الذي يطلق أيونات الكربون من قبل «معهد أبحاث الايونات الثقيلة» في دارمشتادت، أما بناء محطة العلاج وبقية الأجهزة فستتولاه شركة «سيمنز» المعروفة بكلفة 75 مليون يورو. وسيشرف أطباء هايدلبيرغ المختصون بالاشعة على الجهاز والعلاج بالتعاون مع قسم العلاج الشعاعي في دارمشتادت.
وذكرت مصادر جامعة هايدلبيرغ الطبية أن الأطباء عالجوا حتى الآن 200 مريض بالسرطان بالأيونات الكربونية وحققوا نجاحات جيدة في مكافحة هذه الأورام. وتتميز طريقة الكربون عن الطرق التقليدية التي تستخدم فيها أشعة غاما، في أنها تكفل للطبيب تسديد الأيونات بدقة تامة إلى الخلايا المصابة من دون أن تلحق ضررا بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم. وقال رئيس المشروع توماس هابيرر إن جهاز إطلاق أيونات الكربون يتيح التصويب على الخلايا المريضة كما يفعل ذلك الجراح بالمشرط. وأضاف «لكن المشرط لا يستطيع بلوغ كافة الأورام» كما يفعل الجهاز. وأوضح أن أيونات الكربون تنطلق من «معجل الجزيئات» بسرعة توازي نصف سرعة الضوء. ويمكن التحكم بسرعة الانطلاق وعدد الأيونات بحيث تصبح ملائمة لمعالجة الأورام حسب عمقها وحجمها. وتقضي ايونات الكربون السريعة على الخلايا السرطانية الواحدة بعد الأخرى. وتتمثل إحدى أهم مزايا العلاج بأيونات الكربون في أن هذه الأيونات تترك في النسيج المصاب نوعا من «الايزوتوب» (النظير) تؤشر المحل الذي تصيبه الأيونات. وتتيح هذه الخاصية للطبيب معرفة الأجزاء التي عولجت سلفا وتفريقها عن الأنسجة السليمة المحيطة بها. وهي تقنية جديدة طورها للجهاز مركز الأبحاث الذرية الألماني في روسندورف بالقرب من دريسدن.
وصدر قرار بناء محطة العلاج بأيونات الكربون بعد النجاح الذي حققه الأطباء في معالجة مختلف أنواع الأورام السرطانية لدى 200 مريض. وكشفت النتائج أن الطريقة حررت المرضى من السرطان بعد ثلاث سنوات بنسبة تتراوح بين 60 الى 100 في المائة حسب نوع الورم السرطاني.
ويتوقع الأطباء أن يجري تطوير عدد من محطات العلاج بأيونات الكربون بما يتيح علاج 10 آلاف إصابة سرطانية في السنة. وعبر فالتر فولبيرت، ممثل «سيمنز» في المشروع، عن قناعته بإمكانية بناء 5 الى 6 محطات مماثلة لمحطة هايدلبيرغ خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأبدت السلطات الصحية في فرنسا وايطاليا والنمسا اهتمامها بالحصول على التقنية الجديدة منذ الآن.

كولون ـ ماجد الخطيب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024