|
دورة تدريبية لـ80 خطيبا في 5 محافظات قال فضيلة الشيخ حسين الهدار وكيل وزارة الأوقاف والارشاد في اليمن أن ما يبعث الاستشعار بالمسؤولية ما دعاء إليه ولي أمرنا المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي دعاء للحوار بين كافة أفراد المجتمع أحزاب وتجمعات للتحاور وجعل الحوار هو اللغة التي يتفاهم بها الجميع ، فالبندقية كثير ما تخطى ويصير ضحاياها الضعفاء والمساكين. مؤكداً في الكلمة التي ألقاها اليوم في افتتاح الدورة التدريبية لخطباء المساجد التي تعقد بعدن من 19-24 ديسمبر برعاية وزير الأوقاف والإرشاد تحت شعار "دور الخطباء والمرشدين في الحفاظ على الوحدة ومواجهة قوى التطرف والانفصال" وبمشاركة (80) خطيب، من عدن وأبين ولحج، والضالع، وتعز، على الجميع الالتفاف حول هذه الدعوة ودعوة الناس لتشجيعها وقيام الخطباء بواجبهم في تعميق الوعي للمجتمع وتنويره من خلال رسالتهم النبيلة التي يؤدونها. مشيراً إلى أن ما يمر به وطننا من تحديات يوجب علينا جميعاً أن نكون قدوة خير ننشر الهدى والطمأنينة والاستقرار وننصح ذلك الرجل الذي يتجه إلى الهاوية ونقول له أين أنت ذاهب؟! باعتبار خطباء المساجد هم من أهم الشرائح التي يجب أن تتصدى للفتن وشاعليها. لما لهم من دور عظيم وهاماً لأنهم ورثة الأنبياء وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذه بحق وافر " ويجب على كل فرد منا أن يملى قبله بحبه الله وبحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وألقيت في حفل افتتاح الدورة عدد من الكلمات من قبل فؤاد البريهي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد وعبدالوهاب العلفي مدير عام مركز التدريب والبحوث بوزارة الأوقاف والإرشاد و الدكتور فضل الربيعي مدير عام مديرية دار سعد. وأكدت الكلمات على أهمية الدورة التدريبية لما تتظمنته من برامج تدريبية ومواضيع إرشادية والقضايا التي تهم الوطن وتتعلق بأوضاعه السياسية والاجتماعية الأمنية ودور الخطباء في تعزيز الهوية الوطنية وتوضيح رسالة المسجد في حفظ كيان المجتمع وتنشئته على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع ووجوب الحفاظ على الأمن والاستقرار ورص الصفوف ونبذ كل وسائل الفرقة والمناطقية والطائفية والمذهبية والتأكيد على وحدة الشعب اليمني أرضاً وإنساناً على مر التاريخ. |