 |
اليمن : ضربة ثانية موجعة ضد إرهاب القاعدة سددت القوات اليمنية اليوم الخميس ضربة موجعة هي الثانية من نوعها في غضون أيام إلى تنظيم القاعدة لقى خلالها العشرات من أعضاء التنظيم الإرهابي مصرعهم في عمليات متزامنة شنتها ضمن جهودها لمكافحة الإرهاب، وتمكنت بواسطتها من إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف عددا من المصالح اليمنية والأجنبية والمنشآت الاقتصادية. وقالت مصادر محلية للمؤتمر نت بمحافظة شبوة أن الغارة الجوية التي نفذها سلاح الجو ضد تجمع للقاعدة بوادي رفض محافظة شبوة فجر اليوم الخميس حققت أهدافها بدقة وقوبلت بارتياح واسع لدى المواطنين من سكان المناطق المجاورة. وفيما أكد مصدر في اللجنة الأمنية العليا مصرع أكثر من (30) من أعضاء القاعدة أشارت مصادر محلية إلى العثور على جثث خمسة إرهابيين منهم. ورجحت مصادر محلية وأمنية للمؤتمرنت مصرع القيادي في التنظيم الارهابي ( ناصر الوحيشي ) في العملية وآخر سعودي الجنسية يعتقد انه سعيد الشهري. وهرع مواطنون عقب الغارة الجوية للاطلاع على حجم الأضرار غيران إطلاق النار عليهم من قبل بقية عناصر القاعدة ومخاوف تفخيخ الموقع بعد الضربة حال دون ذلك ، وروى سكان من أبناء مديرية الصعيد للمؤتمر نت أن ما تبقى من عناصر القاعدة لم يسمحوا للمواطنين بمساعدتهم في سحب الجثث لعدة ساعات. وتشير المعلومات الأولية بنتائج العملية الاستباقية الى مقتل زعيم القاعدة في شبوة والذي يدعى محمد احمد صالح عمير "أبو مصعب"، وطارق العبد لكدم. بالإضافة الى ثلاثة اخرين شوهدت جثثهم ولم يتسنى التعرف على هوياتهم . ويرى مراقبون في عملية اليوم والتي جاءت بعد أسبوع واحد فقط من العملية المزدوجة التي إستهد فت أحد أوكار التنظيم في أرحب بمحافظة صنعاء ومعسكر اخر للتنظيم بمنطقة المعجلة بأبين وأسفرت عن مصرع (34)والقبض على (17) آخرين من القاعدة ، تأكيدا عمليا لعزم الحكومة اليمنية مواصلة حربها ضد آفة الإرهاب ولو بخوض حرب مفتوحة مع عناصره التي سجلت أول ظهور علني لها في مراسم عزاء أقامه ما يسمى بالحراك في منطقة المعجلة بأبين . حيث ظهر أحد قيادات التنظيم في المنطقة والمكنى بأبو مصعب (محمد أحمد عمير) ووجه كلمة في عدد من المحتشدين متوعد الأجهزة الأمنية برد عنيف على العملية. ويؤكد مراقبون أن العمليات التي تشنها الأجهزة الأمنية اليمنية على تنظيم القاعدة تأتي على خلفية تنامي أنشطه التنظيم في بعض المناطق بمحافظات أبين وشبوة وحضرموت في الأشهر الأخيرة ، ووجود معلومات إستخباراتية تؤكد عزم تلك الخلايا إستهداف عدد من المنشآت الحكومية والمصالح الأجنبية. وأرجع المراقبون تنامي نشاط القاعدة في تلك المناطق نتيجة الأنشطة التخريبية التي قادتها مجاميع تابعة لما يسمى بالحراك في الآونة الأخيرة في بعض المديريات بالمحافظة الجنوبية ، إضافة لإنخراط بعض قيادات وعناصر التنظيم الارهابي في تلك التحركات التي رفعت شعارات انفصالية كغطاء للقيام بأنشطه إرهابية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 