الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 08:35 م - آخر تحديث: 07:14 م (14: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
لا تسوية مع الحوثيين
أظهر الناطق باسم الحوثيين في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أمس نفسه بمظهر الضحية الذي يريد السلام، رغم أن الجميع يعرف أنهم هم المعتدون على حدود المملكة الجنوبية ومازالوا يواصلون عدوانهم. مما دفع القوات المسلحة إلى القيام بالرد والدفاع عن النفس. ولذا فإن خزعبلات من يدعى محمد عبدالسلام حول الموقف على حدود المملكة غير مقبولة ولا تنطلي على أحد. فالمملكة العربية السعودية لها كامل الحقوق التي كفلتها لها الشرائع السماوية والأنظمة الدولية في الدفاع عن نفسها. ولم تبادر القوات المسلحة بالعدوان كما يدعي الناطق الحوثي بل التزمت بحق الدفاع عن النفس بكل ما يعنيه هذا الحق من قطع إمدادات المتسللين عبر الحدود.
ورغم أن دعوة الحوثيين لوقف الحرب تعكس الإنهاك العسكري الذي أصابهم والتمزق الذي ضرب صفوفهم. إلا أنهم ما زالوا يكابرون من أجل تبييض وجوههم أمام الرأي العام. فكأنهم بقولهم إيقاف التسلل للأراضي السعودية مقابل إيقاف العمليات العسكرية، يريدون أن يضعوا صيغة تسوية يتجملون فيها أمام الناس. رغم أن العكس هو الصحيح فالعمليات العسكرية السعودية قامت بسبب التسلل، وهي نتيجة له وليست الحرب سببا لتسلل الحوثيين، الذين يتعللون بطريقة مراوغة أن الجيش اليمني كان يضربهم من الأراضي السعودية، وكأن القوات اليمنية التي تواجههم من خلال ثلاث جبهات مفتوحة محتاجة لجبهة رابعة.

إن السياسة السعودية قائمة على عدم التدخل في شؤون الغير، وهي لا ترغب ولا تجنح لخوض الحروب، ورغم أنها تعمل على تسليح جيشها وتحديثه باستمرار لمواجهة المعتدين، فإنها تفضل دوما أن تصرف غالب مواردها على تنمية شعبها والارتقاء بعيشه الرغيد. وليست مهووسة - مثل البعض - بإشعال الحروب وإثارة القلاقل. ويسعدها تماما أن تقوم مصالحة يمنية داخلية تنهي حالة عدم الاستقرار في اليمن تشمل جميع فئات الطبقة السياسية بما في ذلك الحوثيون الذين لا يعرف حتى الآن عن أهداف حربهم على دولتهم وعلى جيرانهم.

ليتأكد الحوثيون وغيرهم أنه لا مجال للظهور بمظهر الند للمملكة، سواء بمفاوضات أو بإيحاءات لتسويات سياسية. فالمملكة ليست في وارد الدخول في تسويات مع عصابات مسلحة ومنحرفة على حساب رصيدها السياسي. والحل أمام المتسللين هو إيقاف تسللاتهم والتوبة عن إيذاء جيرانهم. والتفاهم مع حكومتهم.

افتتاحية صحيفة الوطن السعودية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024