|
أيها الانفصاليون كفى عبثا لم ينج حتى أطفال المدارس من العناصر الانفصالية التخريبية التي ظلت تعيث في الأرض فسادا فمن الاعتداء على المواطنين والمحلات التجارية وقطع الطرقات وتخريب المنشات إلى الاعتداء على رجال الأمن والنقاط العسكرية وأخر الجرائم التي ارتكبتها هذه العناصر هي الاعتداء على طلاب مدرسة زبيد في الضالع وإطلاق النار عليهم وترويعهم وهم يؤدون امتحاناتهم والتسبب في جرح 3 من التلاميذ الأطفال وجراح احدهم خطيرة والسبب أن هؤلاء رفضوا عبثهم التخريبي وظلوا يواصلون الدراسة داخل مدرستهم . ولكن هؤلاء الانفصاليين المتعطشين للدم لم يرق لهم ذلك حيث ظلوا يجبرون المواطنين بالقوة والبلطجة على إغلاق محلاتهم وترويع الآمنين من الطلاب ودفعهم عدم الذهاب لمدارسهم والتقطع في الطرقات ونهب المسافرين عليها والاعتداء عليهم بشكل وحشي وصل إلى حد قطع الأذان كما فعلوا مع احد العمال البسطاء من محافظة تعز وكأنه يكفهم ما أثاروه بين الناس من أحقاد وضغائن وما ظلوا يروجون له من فتن وكان تلك الدماء التي سالت والجماجم التي سقطت والأرواح البريئة التي أزهقت سواء في ماسي آلــ13 من يناير 1986م أو ما سبقها أو تلاها لم تكفهم ولم تشبع نهمهم للقتل وإراقة الدماء ولهؤلاء نقول اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم ان هذه الحرائق التي تشعلونها لن ترتد سوى وبال عليكم ولن يسامحكم الشعب كما سامحكم في الماضي وستكون يده هي الطولى التي لن تنجوا منها وستطالكم أينما كنتم.. عودوا إلى رشدكم وكفوا عن هذا المسلسل العبثي الذي تريدون زج الوطن إليه ولن تكونوا ألا انتم من سيدفع أي نتائج كارثية تريدون الانزلاق بالوطن إليها. خذوا من الماضي العبر والدروس واستفيدوا منها ولا تكرروا الأخطاء القاتلة ويكفي الوطن ما قد عانى منها في الماضي ان أوهامكم بتمزيق الوطن لن تتحقق ولن تؤثر في هامة الوحدة الشامخة هذه الأفعال الصبيانية الطائشة التي تقدمون عليها بحمق وجهل وتظنون أو أوهامكم لها مجال للتحقيق إنها سراب بقيعة لن يسمح لكم أطفال وشيوخ ونساء اليمن ان تمررا هذه الأوهام البائسة فما بلك بالرجال الصناديد من حماة الوحدة الذين سيكونون بالمرصاد لكل متآمر ومارق وكل من يفكر في العبث بأمن الوطن ووحدته وسنرى إلى أين ستصل بكم حماقتكم وطيشكم وموعدنا الغد وان غدا لناظره لقريب *الثورة |