الأربعاء, 02-أبريل-2025 الساعة: 05:59 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
150 مليون دولار لمشروع مياه حوض صنعاء
قال مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء المهندس صالح عبد الله الضبي إن المشروع يواجه الواقع الحرج للأزمة المائية في حوض صنعاء في إطار برنامج إقراضي طويل المدى قيمته 150 مليون دولار ينفّذ على ثلاث مراحل مدة كل منها خمس سنوات، تنتهي المرحلة الأولى في منتصف 2010. ويقيم مشروع إدارة مياه حوض صنعاء بعد غد الاثنين معرضاً مصوّراً لإنجازات المشروع برعاية وزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن فضل الإرياني.

وأشار الضبي في تقرير حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه إلى أن مشكلة حوض صنعاء تتمثّل في استنزاف المياه الجوفية بمعدل 280 مليون متر مكعّب سنوياً بزيادة تفوق معدل التغذية بنحو 180 مليون متر مكعّب سنوياً تستخدم 82% منها لتغطية احتياجات القطاع الزراعي لمساحة قدرها 24 ألف هكتار مسبّباً بذلك هبوط حاد لمستوى مناسيب المياه مما نجم عنه تجاوز أعماق العديد من الآبار 700 متراً وخصوصاً في المناطق الواقعة جنوب الحوض الأمر الذي زاد من كلفة استخراج المياه وانخفاض العائد الاقتصادي للإنتاج الزراعي.

ولفت الضبي إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف من الأزمة المائية وإطالة عمر الحوض الجوفي من خلال تعامله معها من منظور تكامل الجوانب التقنية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية في إدارة المياه عبر مكوناته الفنية الخمسة، فمن خلال المكون الأول والثاني يتعامل المشروع مع إدارتي العرض والطلب عن طريق تقنين وترشيد استخدامات المياه وتغذية الأحواض الجوفية حيث تم تركيب أنظمة الري الحديث والنقل والتوزيع لمساحة 4064 هكتار وإعادة تأهيل عشرة من السدود القائمة وإنشاء سد جديد وعشر برك لحصاد مياه الأمطار و75 حاجز تهدئة لمياه السيول.

ونوّه الضبي إلى أنه يتم التعامل مع البنية المؤسسية والقانونية من خلال المكون الثالث الذي يهدف إلى تعزيز البناء المؤسسي ورفع القدرات للجهات ذات العلاقة بقطاع المياه والمجتمعات المحلية "جمعيات مستخدمي المياه" الشريك الأساسي في إدارة مياه الحوض وذلك بتأطيرها وتطويرها فنياً ومؤسسياً.

ووفقاً للتقرير فإن "كل تلك الأنشطة لم تكن قابلة للتطبيق إلا بعد تغيير المفاهيم والسلوكيات والممارسات الخاطئة في استعمال المياه من خلال نشر الوعي المائي لمختلف شرائح المجتمع عبر العديد من برامج التوعية المباشرة وغير المباشرة التي كانت من صميم عمل المكون الرابع".

كما أن التخفيف من الأضرار على النظم البيئية كان إحدى أولويات المكون الخامس من خلال الرقابة البيئية على تدخلات المشروع والأنشطة الأخرى القائمة في الحوض لتلافي تأثيراتها السلبية على البيئة.

وأكّد التقرير أن تدخلات مشروع إدارة مياه حوض صنعاء في مختلف الجوانب "حقّقت اللبنة الأولى لبنية مؤسسية اجتماعية مهيأة للمشاركة في إدارة الموارد المائية في الحوض، بالإضافة إلى توفير حوالي 17 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الجوفية وهو ما يعادل إنتاجية حوالي 260 بئر عميقة بمتوسط إنتاجية خمسة لترات في الثانية، ومع ذلك فما زالت هذه التجربة بحاجة إلى استمرار تبنّيها لضمان استدامتها وتطويرها لتشمل كافة متطلبات الحفاظ على المياه الجوفية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025