الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 03:57 م - آخر تحديث: 02:02 م (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
بقلم: محمد احمد الكامل -
التاريخ اليمني بين الواقع والطموح
من المعرف ان التاريخ هو هوية الشعوب التي تستمد منه شخصيتها وتكوينها في مختلف الاتجاهات التي تصوع به حاضرها ومستقبلها، بغض النظر عن مستوى التاريخ لكل امة، فكل امة من الأمم تتميز بسمات وخصوصيات تاريخية خاصة نابعة من ظروفها البيئية والحضارية، ولما كانت اليمن يتميز بظروف بيئية وجغرافية متميزة، فقد شهدت على أرضها تاريخا ضاربا جذوره في أعماق التاريخ ومتميز بغنى في جوانبه الحضارية والفكرية والسياسية، التي تجعل من ذلك التاريخ العريق منهلا يستمد منه اليمنيون الكثير من الجوانب الفكرية والحضارية والسياسية. لصياغة حاضرهم ومستقبلهم. غير ان الاستفادة الجادة والفعلية من التاريخ لا تتم على الوجه الأمثل الا إذا كان ذلك التاريخ مصاغا صياغة واقعية، اقرب إلى ما كان عليه في الواقع، فبقدر صحة التاريخ المكتوب وواقعيته، تكون صحة و سلامة القرارات والنتائج، والواقع ان التاريخ اليمني المكتوب، أو الذي لا زال مطمورا، بحاجة إلى جهود كبيرة من الكشف عنه وتحقيقه وتنقيحه، وإعادة صياغة التاريخ المكتوب صياغة واقعية بعيدا عن أي تأثيرات وتعصبات فكرية ومذهبية وسياسية، ليخرج التاريخ إلى الأجيال اليمنية واقعيا إلى حد كبير،
تستطيع الأجيال الاستفادة منه استفادة ايجابية، وطالما انتظرنا عقد ندوة تناقش قضيا التاريخ اليمني ووضع الرؤى لكيفية البحث عن التاريخ المفقود، وتنقيح وإعادة صياغة التاريخ المكتوب، وتوضيح الأهمية الكبرى للتاريخ في بناء الأمم والأجيال في الحاضر والمستقبل، والتوعية الدائمة للأجيال في سبيل ذلك، ودور وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في تبني هذه القضية، ولابد من الوقوف على دور وسائل الإعلام في تناول التاريخ اليمني، إذ ان هذه الوسائل بمختلف أنواعها هي أكثر الوسائل قيمة في توصيل الآراء والأفكار إلى شريحة عريضة من المجتمع، وبالتالي فان المعلومات التاريخية التي تتناقل عبر هذه الوسائل يجب ان تكون على قدر كبير من الصحة والواقعية، إذ لابد ان ترجع هذه الوسائل إلى مرجعيات تاريخية أكاديمية عند صياغاتها للقضايا التاريخية. وعلى ندوة التاريخ المنعقدة في صنعاء الأحد المقبل ان تتطرق إلى مثل هذه القضيا وغيرها من القضايا المتعلقة بتاريخنا اليمني المطمو والمكتوب ووسائل إخراجه ونشره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024