|
السفير الشاب.. وأعداء النجاح في النجاح دائما نوعان من البشر، الأول يشارك في النجاح والنوع الأخر إلى جانب مشاركته فيه فإنه أحد صناعه. وبما أن هناك نجاح وناجحون فبالتأكيد هناك أعداء للنجاح ودعوني أذكر اثنين من هؤلاء فقط الأول هو من يعادي لمصلحه معينه وشخصية والآخر يعادي مدفوعاً بالأجر وبعدد الكلمات والحروف التي يعادي بها. الحروف الأولى التي بدأت بها مقالي إنما هي حروف تبين من يصنعون النجاح ومن يعادونه. وهنا أود أن أتطرق لموضوع أثير مؤخراً حول سعادة السفير الشاب عبد الوهاب طواف سفير اليمن لدى دمشق الذي وبصراحة لم أسمع خلال فترة توليه منصبه الدبلوماسي كسفير لبلادنا في سوريا أي شكاوي من طلاب او عاملين في السفارة وكذا ما حققه من نجاح كبير ومتميز خلال فترة قصيرة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى نجاح هذا الشاب الذي استحق عن جدارة تلك الثقة التي نالها من القيادة السياسية في تمثيل اليمن في بلد كسوريا لها مكانتها بين جميع الدول ولها مكانة خاصة لدى اليمنيين شعباً وحكومة. فالذين يحاولون أن يزجوا بسعادة السفير الشاب في مستنقع الصراعات إنما هم متوهمون ويريدون اللعب بالنار التي ستحرق أول ما تحرق أصابعهم . فسعادة السفير ومن خلال نشاطاته المتميزة وعمله المتفاني وكذا الحرص على تمثيل مصالح اليمن ومواطنيها وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية فإنه وبتلك الأعمال يدلل للجميع أن اسم الشاب عبدالوهاب طواف اسم له رصيده العملي الذي كونه خلال فترة عمله سواء في اليمن أو كسفير في سوريا وأصبح رقما قياسيا مقارنة بآخرين ورقماً صعباً وكفاءة سياسية حاضرة وفاعلة ومؤثرةً ، يتمتع بمكانة وأهمية فاقت تصورات كل من حوله. نجاح طواف هذا له أعداء كثر ويمكن القول أن تلك العداوة مدفوعة الأجر وظهرت بكثرة هذه الأيام بعد أن عجز الآخرون عن الوصول إلى ما وصل إليه. لن اقول شيء عن سعادة السفير ولن أزيد أكثر ولكني أقول لأعداء النجاح موتوا بغيظكم فالسفير طواف سيواصل رحلة نجاحه نحو الأمام وكلنا نؤازره ونشد على يديه في تقديم الأفضل للوطن والمواطنين وتشريفهما التشريف اللائق. إن ما تعرض له السفير الشاب يدل على نفوس حاقدة ضد رجل نجح وساعد من يعملون معه على النجاح. إن الذين يريدون بث روح الحقد والكراهية وفبركة الأخبار المزيفة عليهم الرؤية إلى ما كانت عليه السفارة قبيل قدوم السفير إليها وما هو حاصل الآن بعد أن تسلم المسئولية فيها. خاتمة: إنه ليثلج الصدر أن نرى شاباً يافعاً كالسفير طواف في مركز سياسي مرموق يمتلك معه إمكانية اتخاذ القرار وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقة القيادة السياسية بالشباب الذين يعول عليهم في مواصلة بناء اليمن الحديث وتطوره ونمائه. أقول لمن يريدون سقوط السفير عبدالوهاب طواف: إنما تُسقطون أنفسكم فسعادة السفير سيظل واقفاً وشامخاً كالجبل الذي لا يهزه الريح، وأنتم لستم إلا مجرد أصوات النشاز. والله من وراء القصد. [email protected] |