الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:16 م - آخر تحديث: 07:16 م (16: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد قاسم العمري
احمد قاسم العمري -
موضوعية التحديات والمسئوليات
المشكلات والصعوبات وحتى التحديات والأخطار التي جابهها ويجابهها اليمن منذ استعادة وحدته في 22 مايو 1990 اليوم هي في أسبابها ترجع لعوامل موضوعية وذاتية داخلية وخارجية سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الاقتصادي او الأمني تفسيرها خارج هذا السياق بسيط وسطحي وينم عن قصور دفع البعض إلى خيارات تتعارض مع مصالحهم التي هي بالمطلق مرتبطة بالمصلحة الوطنية التي تحققها الوحدة والديمقراطية القائمة على قاعدة راسخة من الأمن والاستقرار الذي يخدم التنمية والبناء والمستقبل الواعد بالإزدهار والرفاهية، وهكذا كان علينا جميعاً استيعاب الطابع الموضوعي لتلك الصعوبات والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية ومدى تأثيرها والانعكاسات الخارجية المنبثقة من الأوضاع والأحداث الإقليمية والدولة وإفرازات متغيراتها والتي تأثرت بها اليمن وما زالت من السنوات الأولى للوحدة المباركة وحتى اليوم، فالحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة نجم عنها تأثير مباشر على اليمن وهي لا تحتاج لإعادة التذكير بها أو شرحها فهي معروفة وكان لها تبعاتها على الصعيد السياسي في محاولة البعض الاستفادة من هذه التأثيرات وتوظيفها باتجاهات تخدم أهدافه الضيقة فكانت المحاولة المبكرة لإعادة اليمن إلى الخلف التي لو نجحت لن تتوقف عند حدود العودة إلى الوضع الذي كان عليه اليمن قبل 22 مايو، بل ستأخذه إلى حالة جديدة من التشظي والتمزق لأنها كانت ستدفعه إلى مهب رياح عواصف النتائج السلبية للمتغيرات الدولية والإقليمية لكن اليمن بحكمة شعبه انتصر لوحدته وكان هذا هو التحدي الأخطر مخيباً التوقعات من عدم قدرته تجاوز هذا التحدي مسقطاً كل الرهانات، لكن لم تتوقف الصعوبات وكان الإرهاب الذي عانت منه اليمن مبكراً تفعل للمتغيرات العالمية حيث حذرت اليمن من خطورته على الاستقرار العالمي قبل أن يكون كذلك محققاً اليمن نجاحات على صعيد المواجهة مع الإرهاب وعلى الصعيد الأمني والاستخباراتي والتي لم يكتف بها بل كان هناك الحوار والاقتناع مع العناصر المغرر بها التي غيبت بثقافة العنف والكراهية، ويواصل اليمن عملية البناء ليجد في مواجهتها تحدي جديد هو أيضاً كان انعكاساً لتداعيات الصراعات الإقليمية والتي هي بدورها تكتسب طابع دولي ونعني هنا تمرد صعدة ومرة أخرى تحاول اطراف داخلية توظيفه باتجاه تصوراتها وأهدافها وما زالت تتصور خطأ أنه يخدم مصالحها الضيقة وتعود النزاعات الانفصالية لتطل برأسها من جديد خلال هذه الفترة ولكن اليمن واجه وما زال يواجه التحديات وسوف ينتصر عليها ويتجاوزها كما فعل ذلك دائماً في الماضي القريب .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024