الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:10 ص - آخر تحديث: 01:09 ص (09: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد على سعد -
28 عاماً من التألق
يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه والتي تصادف الرابع والعشرين من أغسطس 1982م وطوال الثمانية والعشرين عاماً الماضية حقق فيها المؤتمر الشعبي العام جملة من الإنجازات أبرزها أنه تأسس في زمن الحرب الباردة ومع أنه تأسس في زمن الانحياز شرقاً لموسكو وغرباً لواشنطن إلا أن المؤتمر الشعبي العام استطاع وبحنكة وقيادة وعظمة إدارة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أن يجعل من المؤتمر الشعبي العام مظلة استظل بظلها كل الرموز الوطنية على اختلاف مشاربها الفكرية والحزبية والسياسية فقد جعل الرئيس القائد فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من المؤتمر الشعبي العام ملتقى وطنياً تتنافس تحت إدارته كل القوى الوطنية والحزبية تتنافس وطنياً من أجل بناء اليمن الموحد قبل الوحدة وبناء التنمية والأمن والاستقرار .

لقد حقق المؤتمرالشعبي العام إنجازاً وطنياً آخر هو إخراج البلاد ( الشطر الشمالي) من الوطن قبل الوحدة إخراجه من خلال تأسيس المؤتمر الشعبي العام من نفق التناحرات الدموية الحزبية الباحثة عن السلطة.. تلك التناحرات التي دفعت الشعوب أثمانها الباهضة من دمها ودموعها وأحزانها وتنميتها وتقدمها ورخائها واستقرارها في العديد من دول العالم، والشطر الجنوبي من الوطن كان أحدها، واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام علينا أن نتذكر أنه حزب الأغلبية البرلمانية والحزب الوحيد الذي حقق الوحدة مع شريكه الحزب الاشتراكي اليمني والذي بإعلانه الانفصال في 21-5-94م والمؤتمر الشعبي العام بقيادته وقواعده ومن خلفهم كل أبناء الشعب اليمني هو من قاتل وكافح من أجل استعادة الوحدة من براثن الانفصال .

اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وبلادنا تعيش مرحلة دقيقة من مراحل التحديات التي مرت بها وتمر بها نجد أن المؤتمر الشعبي العام لا يزال الأحرص على استمرار الوحدة وأن الديمقراطية من خلال المبادرة الرئاسية التي تقدم بها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام تلك المبادرة التي دعا فيها للحوار الوطني لحل مشاكل البلاد والخروج برؤى وطنية تعزز من الوحدة والديمقراطية والوحدة الوطنية للشعب واليوم نجد أن المؤتمر الشعبي العام وبعد ثماني وعشرين عاماً لتأسيسه كان ولا يزال القاسم الوطني الأكثر حضوراً وشعبية وعطاء بإمكانات تحل كل مشاكل البلاد والخروج بها من كل الأزمات التي مرت وستمر بها لو شاء الله.

المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال الحزب الأكثر شعبية بين الأحزاب والتنظيمات السياسية وهو الأكثر حرصاً واهتماماً بالقضايا الوطنية والديمقراطية والوحدة، وكل عام والمؤتمر الشعبي العام بألف خير .

دعوة للفرح
في هذا الزمن نحن محتاجون لجرعة فرح، بل لجرعات متواصلة من الفرح بعد أن صار النكد عملة التداول اليومي نكد من ارتفاع الأسعار، نكد من ازدياد أصوات الشكوى من فواتير المياه، والكهرباء، والتلفون، الشكوى ازدادت من كثرة احتياجات الشهر الكريم، وتوابعه، وكسوة العيد ولحمته، هذا على افتراض أن في العيد لحمة، الشكوى ازدادت في المعاملات الاجتماعية والتي ارتبطت بالمصالح والمطامح والفوز بأي حاجة لو أمكن.

نحن محتاجون للفرح الذي نودع فيه ومن خلاله قلقنا من الغد وخوفنا من أن نصحوا في يوم نجد فيه كل شيء قد ارتفع سعره إلا سعر الآدمي ومتانته قد سقطت إلى أدنى مستوى .

نحن محتاجون للفرح نودع فيه ومن خلاله مشكلات بلادنا من أزمة صعدة ومروراً بوضع معالجات ناجحة لمشكلة الحراك ووصولاً لاستقرار ثابت للأوضاع الأمنية، محتاجون لحالة فرح فيها ومعها نفرح بأخبار وصول لجنة الحوار إلى حلول تعالج المشاكل السياسية والاقتصادية وتعزز من التجربة الديمقراطية والوحدة الوطنية للشعب والبلاد والعباد محتاجون أن يفرحوا وتهدأ أرواحهم و تأمن قلوبهم وتصفوا عقولهم من كل أشكال المخاوف والقلق لدرجة تعود فيها السكينة كسيدة لكل مواقف الحياة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025