الثلاثاء, 25-يونيو-2024 الساعة: 08:29 ص - آخر تحديث: 05:58 ص (58: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
اليمن وغابة السباع
الإجراءات العقابية التي اتخذتها بعض الدول ضد اليمن على خلفية الطرود المشبوهة تضع الحرب على الإرهاب في أخطر منزلق، يمكن أن يؤدي بالجهود الدولية لمكافحة الارهاب إلى الانهيار.
فليس من المنطقي أن تعاقب اليمن وشعبها بسبب جرائم تقترفها القاعدة.. وهي الدولة التي تخوض معارك شرسة ضد الإرهابيين على حساب التنمية ورخاء الشعب اليمني.
إن تداعيات الطرود المشبوهة والإجراءات المتغطرسة التي طالت اليمن مؤخراً قد ضربت الثقة التي سادت التحالف الدولي ضد الارهاب بالعمق، وأظهرت بما حدث لليمن أن الشراكة في هذه الحرب هي كذبة، وأنه يمكن تصفية الحلفاء والمقاتلين الشرسين في الصفوف المتقدمة في المعركة ضد الارهاب برصاصات غادرة من الخلف، وبدماء باردة.
يبدو أن تنظيم القاعدة بدأ يكسب هذه المعركة التي يواجه فيها خصماً تقف في صفوفه قوى مجردة من الأخلاق وتفتقد للمبادئ والشجاعة التي يجب أن تتوافر في المقاتلين ليس في المعركة ضد الارهاب وإنما في أي معركة أخرى..!!
بالتأكيد إذا لم تتدارك بعض الدول الغربية أخطاء قراراتها فستدرك مستقبلاً أن ثمة دولاً أصبحت تنسق استخبارياً مع الارهابيين حتى لاتتعرض لنفس العقوبات التي تتعرض لها اليمن.. وستبرم صفقات مع القاعدة لتجنيب بلادها وشعبها من عقوبات الدول الغربية.. وذلك يعني أنها ستقدم لتنظيم القاعدة ثمن تلك السلامة من شركاء.. يتخلص بعضهم من بعض في وسط لهيب المواجهات.
إن خسائر اليمن من أعمال الارهابيين أعظم مقارنة بخسائر عقوبات الطرود.. وتدرك اليمن أن عدوها هو الارهاب.. مؤمنة بذلك عن قناعة وليس لمغالطة أصدقائها الأقوياء.. لأن أعمال الارهابيين تلحق أضراراً فادحة بالاسلام والمسلمين وبإخلاق شعب اليمن وهذا تشويه واعتداء على أعظم مقدس لديهم.. وهنا لايمكن الحديث عن تفاهات الخسائر المادية، خصوصاً وأن المئات من أبناءاليمن قدموا أرواحهم ببسالة في المعركة ضد الارهاب.
مازال هناك متسع من الوقت لتصحيح الخطأ ورد الاعتبار لليمن ولو بإلغاء تلك القرارات المعتوهة، حتى لاتستيقظ أوروبا وتبني سوراً أشبه بالسور الذي تبنيه اسرائيل حول نفسها ويصبح لافرق بينها وبين الكهف الذي يختبئ فيه بن لادن..؟
غير أن شعوب العالم لابد ان تتعايش وتدفع ثمن ذلك التعايش لا أن تبحث عن ضحايا وسط غابة مليئة بالسباع.
اليمن- السعودية
مهما حاول البعض من المتخرصين النيل من العلاقات اليمنية -السعودية لايزيد عن كونه وهماً لايتعدى مايحلم به الارهابيون من زعزعة أمن واستقرار البلدين.
فحقوق الجار تتطلب من الجميع التوقف كثيراً أمامها.. فما بالنا عندما تكون المملكة العربية السعودية هي الجار والوطن والحضن الدافئ لأبناء اليمن.. نثق أن القيادة السياسية الحكيمة في البلدين بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيفوتون الفرصة على المتربصين، فالقادة الكبار دائماً لايأبهون لمثار النقع عندما يكون الهدف حماية مصالح الأمة وتجنيبها المخاطر المحدقة بها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024