الخميس, 20-يونيو-2024 الساعة: 03:11 م - آخر تحديث: 02:05 م (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
إفتتاح ندوة حول تعزيز منظور النوع الإجتماعي
بدأت صباح اليوم الأحد الموافق بقاعة محمد علي لقمان أعمال الندوة العلمية حول تعزيز منظور النوع الإجتماعي في الجامعات اليمنية (واقع وطموح ) التي ينظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (وحدة النوع الإجتماعي ) للفترة (5-6 ديسمبر الحالي ) بمشاركة أكثر من (50) مشاركاً من أساتذة الجامعة والجامعات اليمنية وعدد من الباحثين والمهتمين بقضايا النوع الإجتماعي من مختلف مؤسسات المجتمع المدني .

وأشار الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، رئيس جامعة عدن في كلمته التى القاها الى ان هذه الفعالية تأتي في سياق البرنامج الذي وضع للاحتفاء بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن وأيضا لاحتفالاتنا خلال هذه الفترة بفعاليات خليجي (20) الذي تفاعل معه الجميع صغاراً وكباراً وتفاعلت أيضاً معه المرأة في مشهد فرائحي جميل .

وأضاف أن هذه الفعاليات والإحتفاءات في خليجي (20) ربما حدثت لأول مرة منذ أن تأسست دورات وبطولات الخليج .

وأوضح بن حبتور أن الأوراق المقدمة لهذه الندوة توضح العمل العلمي الجاد الذي بذل من قبل المنظمين لهذه الندوة , بما يتسق مع الخبرة المتراكمة لدى المهتمين بهذا العلم الجديد , الذي يهتم بقضية المرأة وعلاقتها وشراكتها الحقيقية مع الرجل وبما يخدم العملية التنموية في الوطن والمجتمع باختلاف أشكاله وألوانه ومذاهبه .

وقال أن فكرة النوع الإجتماعي هي فكرة جاءت ليست من محيطنا العربي والإسلامي وإنما جاءت من الثقافة الغربية التي لم تعطي للمراة قيمتها الحقيقية بل تعاملت معها تعامل دوني وانتقادي وجعلتها مادة للإستهلاك والتجارة , موضحاً أن الديانات الإسلامية كان لها موقف مشرف للمرأة عندما نعود إليه في تأريخنا العربي والإسلامي الحنيف , ونوه إلى أن المساواة الحقيقية للمرأة تأتي من خلال رفع مستواها العلمي وحصولها على حق المشاركة في الحياة السياسية والإجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها .

وأشارت الدكتورة / هدى علي علوي في كلمتها لدا افتتاح أعمال الندوة العلمية ، بأن اختيار موضوع الندوة هي فلسفة وثقافة تعكس تحدى مجموعة العمل على نجاح بعضها واختياراتها فوق الطرق الشائكة لاسيما عندما تتعلق محاورها بقضايا خلافية والذي قد يكون مشوباً بالغط أو اللبس كما انه قد يبدو ترفاً فكرياً عن البعض الآخر .منوهة .. إلى أن مركز المرأة هو في مركزاً للبحوث وليس منظمة نسويه أو جمعية أهلية خاصة برعاية المرأة وبالتالي هو مركز يعول عليها النتائج في بناء الرؤى المستخلصة من استقراء الظواهر الاجتماعية فضلا عن إسهامه في إعادة قراءة المفاهيم بمنهجية علمية ويضع النتائج والتوصيات لأصحاب القرار ويوفر قاعدة بيانات معرفية ورقمية للباحثين والمتخصصين بموضوعات الدراسات النسوية.

وتطرقت في كلمتها الى موضوع النوع الاجتماعي بأنه أمر يستحق الاهتمام بجدارة كونه من الموضوعات المتداولة بسلاسة أريحية في الفكر الإنساني المعاصر, بل انه أضحى اليوم المخرج الآمن لإشكاليات قضية المرأة ومحاولة لانتزاعها من الفخ الذي وقعت ،لافتة ..بأنه قد جاء منظور النوع الاجتماعي رد حاسم يعزز ثقافة المساواة المجتمعية دون مغالاة ويعمم مفاهيم احترام حقوق النساء والرجال على السواء على أساس تكامل الأدوار الاجتماعية .

وأضافت الدكتورة/ هدى علي بان الندوة ستناقش محورين أساسين موزعه على عدد من الأوراق العلمية الجادة , حيث سيبحث مصطلح النوع الاجتماعي الجدل الدائر حوله من المنطلق المدروس أو الاتجاه الذي يعالجه في المحور الأول الأسس النظرية لمفهوم النوع الاجتماعي والخلفيات الفكرية ، كما سيراجع المشاركون في المحور الثاني نمادج من قضايا النوع الاجتماعي وسيسقط المفهوم كإشكالية نظرية على وقائع علمية وتطبيقية .

وقامت الدكتورة / هدى على علوي مديرة المركز المرأة للبحوث والتدريب والدكتورة حورية مشهور ، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بتكريم الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن باسم أكاديميات وإداريات وطالبات جامعة عدن، بتكريمه بدرع مركز المرأة على جهوده ودعمه اللامتناهي ومساندته لقضايا المرأة وصاحب الرصيد الحداثي الكبير.

على هامش أعمال الندوة العلمية تم افتتاح المعرض التشكيلي الرابع المرأة "ماضي وحاضر" للفنانة إلهام العرشي بمناسبة إنعقاد الندوة العلمية التى احتوت على (30) لوحة تشكيلية متنوعة جسدت فيها تقنيات مختلفة من الإبداع التميز وعن أصالة الفن التشكيلي وعبرت لوحات عن الواقع المرأة اليمنية المعاصرة فضلا عن مواضيع الاجتماعية واستخدمت الفنانة إلهام العرشي الألوان الزيتية والمائية بأنواعها المختلفة بالإضافة الى الملصق والحفر.

وبدأت الجلسة الأولى بمحاضرة عامة حول (السياسات الوطنية للنوع الاجتماعي) مقدمة من الدكتورة / حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمراة تطرقت إلى إدماج النوع الأجتماعي في التنمية والى بداية إنشاء اللجنة الوطنية للمرأة كاحتياج وطني للنهوض بأوضاع المرأة واستجابة لتوصيات مؤتمر بيجين لعام95م , فضلا عن إعادة هيكلة اللجنة باستحداث المجلس الأعلى للمرأة لعام 2000م /2003م برئاسة رئيس الوزراء وعضوية سبعة من الوزارات ذات العلاقة المباشرة بتنمية المرأة , .

كما أشارت مشهور الى مهام اللجنة العامة والنهوض بالمرأة في إعداد السياسات العامه لتنمية واقتراح مشاريع القوانين وتعديلات النافذة في توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2015م , وحصول الجنسين على فرص متساوية في بقية المراحل تخفيض نسبة الأمية بين النساء والفتيات الى نصف معدلها وتوسيع فرص الرعاية والخدمات الضرورية وتمكينها اقتصادياً وإشراكها الفاعل في صنع القرار الاقتصادي ورفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف مواقع السلطة فضلا عن الخطة الوطنية العامه الخمسية الثالثة للتنمية والرابعة .

وأكدت حورية مشهور خلال محاضرتها الى تحليل أوضاع النساء والرجال بناءاًعلى البيانات والمؤشرات لتحديد الفجوات ونمو مرغوب الوصول إليها ... مبينة الى عملية الإدماج معقدة ومركبة التى تمثل مقارنة جديدة وغير مألوفة في العمل التنموي وبالتالي فان عملية الإدماج تحتاج إلى برامج تحسين لصناع السياسات ومتخذي القرارات في المستويات الإدارية العليا وبرامج تدريب تكثيف للتنفيذيين في المستويات الإدارية المتوسطة والأدنى ، بالإضافة الى الشراكة والتنسيق والتشبيك والعمل مع أصحاب القرار وتخسيسهم باحتياجات النساء التنموية وخطورة استبعادهن وتهميش أدوراهن على نماء نصف السكان وعلى عموم التنمية في المجتمع .

وأضافت ان أنشطة المناصرة والتأييد لغرض إنجاح مؤسسة وإدماج النوع الاجتماعي باستخدام الواسع للإعلام في نشر نتائج الدراسات والتقارير والتحليلات حول وضع المرأة والحد من التصورات والأفكار والرسائل المقارنة للنهوض بأوضاع المرأة وتعزيز أدوارها الريادية في المجتمع فضلا عن العلاقة بين مركز المرأة للدراسات والتدريب جامعة عدن وفرع اللجنة الوطنية في المحافظة في التنسيق في تفنيد بعض الدراسات واستهداف فرع اللجنة ومنظمات المجتمع المدني ( شركاء اللجنة ) والسعي لتقديم المركز لمؤسسات التمويل الدولي والتعريف بنشاط المركز وطنياً واقليمياً ودولياً ودعم جهود المركز لإدماج النوع الاجتماعي في مقرارات التعليم العالي .

وناقشت الجلسة التي ترأسها الدكتور/ عبدالوهاب شمسان نائب عميد كلية الحقوق للشؤون الأكاديمي , والدكتورة/ أسماء ريمي عضو هيئة تدريس بكلية الآداب ,المحور الأول حول (إشكالية مفهوم النوع الإجتماعي في الدراسات النظرية ) .بأوراق علمية مقدمة من الدكتور/توفيق مجاهد سالم حول" النوع الإجتماعي إلتباس المفهوم وحضور الأيديولوجية " أوضح فيها أن دراسات النوع الإجتماعي حديثة النشأة وأن ظهورها ودخولها ميادين الدراسات الإجتماعية والنسوية إلى العقود الأخيرة من القرن العشرين , مبيناً أن من أهم العوامل التي ساهمت في الإنتشار الواسع لمفهوم النوع الإجتماعي إلى جملة التحولات التأريخية العامة التي شهدتها طبيعة الحياة المعاصرة في ظل العولمة وثورة الإتصالات والمعلوماتية .

من جهة أخرى تطرق الباحث عبدالحميد أحمد الصمبولي إلى ورقته العلمية حول(الأسس النظرية للجندر وإسقاطه على واقع إبداع المرأة اليمنية ) أوضح فيها أن هذا المصطلح الجديد للجندر يتردد على الألسن وشاع استعماله منذ أن ظهر كتيب اليونسكو حول هذا الموضوع في عام (1999م) , والتي تعددت فيه الرؤى والمفاهيم وفق كل علم اهتم به وتناوله , وهذه الورقة تصف الأدوار التي تعزي النساء والرجال في المجتمع والتي لا يتم لا يتم تعيينها بواسطة الحيثيات البيولوجية إنما بواسطة المعطيات الهيكلية أو الفردية والقواعد الثقافية ومعاييرها ومحضوراتها .
وأشار الباحث / عبدالحميد أحمد الصمبولي أن الأدوار الجندرية تتفاوت بين ثقافة وأخرى وبين الرجال والنساء معاً في عملية التطوير والتنمية , وأن الواقع العربي ومن ضمنه اليمني قد عانى كثيراً من النظرية التمييزية بين الجنسين وعلى الحياة العامة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024