الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 03:58 م - آخر تحديث: 02:59 م (59: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القراصنة يوسعون نشاطهم خارج القرن الأفريقي
أكد مسؤولون عسكريون السبت، أن عملية اختطاف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة أمريكية، أثناء إبحارها في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة، يكشف أن القراصنة الذين ينشطون قبالة السواحل الصومالية، قد قاموا بتوسيع نشاطهم إلى خارج منطقة القرن الأفريقي.

وبحسب ما أعلنت القوة البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة، فقد قام حوالي خمسة قراصنة على الأقل، يستخدمون زورقين صغيرين مجهزين بالأسلحة وقاذفات قنابل، بمهاجمة السفينة "إم في بنما"، على مسافة تبعد حولي 80 ميلاً بحرياً من الساحل الشرقي لأفريقيا، أمام المنطقة الحدودية بين تنزانيا وموزمبيق.

وقام القراصنة باختطاف السفينة، ولم تتوافر أية معلومات حول أفراد طاقمها، المكون من 23 بحاراً غالبيتهم من ميانمار "بورما السابقة"، وكانت السفينة في طريقها من أحد موانئ العاصمة التنزانية دار السلام، إلى ميناء "بيرا" في موزمبيق، وقت تعرضها للهجوم من قبل القراصنة، الذين يُعتقد أنهم صوماليون.

وجاء في بيان صادر عن القوة الأوروبية إن "الهجوم الذي وقع جنوب المياه الإقليمية للصومال، يُعد مثال جديد على التوسع المستمر لمنطقة أعمال القراصنة."

ويعمل قراصنة قبالة ساحل الصومال في خطف سفن في المحيط الهندي وخليج عدن منذ سنوات، ويحققون ملايين الدولارات في صورة فدى من خلال الاستيلاء على سفن بينها ناقلات نفط، رغم وجود عشرات السفن الحربية الأجنبية، التي تقوم بدوريات في المنطقة.

وتسبب الهجمات المتزايدة للقراصنة في منطقة خليج عدن، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، في إثارة القلق لدى شركات النقل البحري، مما دفع الكثير منها إلى تجنب تسيير رحلات لسفنها بالقرب من الدولة الأفريقية التي تعيش حالة من الفوضى، بسبب غياب حكومة مركزية قوية، منذ سقوط نظام محمد سياد بري، عام 1991.

وفي وقت سابق، قدر خبراء في مجال القرصنة البحرية، وتحديداً تلك التي تجري في خليج عدن، أن تكلفة الهجمات التي تستهدف السفن التجارية، التي تشكل الوسيلة الأساسية لتبادل البضائع في العالم، تتجاوز 16 مليار دولار سنوياً، مشيرين إلى أن قراصنة الصومال تمكنوا خلال 2009 من جمع 100 مليون دولار.

وقال عدد من قادة القوات الدولية العاملة في تلك المنطقة لحماية خط النقل البحري، في لقاءات حصرية مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN"، إن الهجمات مرشحة للتصاعد في الفترة المقبلة، رغم تزايد صعوبة تنفيذها، محذرين من تأثير ذلك على التجارة الدولية.

ومن المتوقع أن يحقق القراصنة خلال العام 2010، الذي قارب على نهايته، مكاسب تعادل 120 مليون دولار، وذلك بسبب ارتفاع قيمته مبالغ الفدية التي يطلبونها للإفراج عن السفن والبحارة المختطفين.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024