|
فؤاد عبدالواحد.. اليمن بأسرها تنتظر إعلانك نجما للخليج أيام معدودات تفصل المدينة الحالمة تعز واليمن بأسرها عن موعد إعلان فنانها الشاب الواعد فؤاد عبدالواحد نجما للخليج للعام 2010, في استحقاق تمليه كل مؤشرات الأداء والإمكانيات والمهارة وسرعة البديهة والتذوق الرفيع والإحساس العالي التي ضرب فيها فناننا الجميل فؤاد عبدالواحد أروع الأمثلة منذ الوهلة الأولى لظهوره على شاشة دبي الفضائية .. وبعيدا عن أجواء المنافسة التي يشهدها مسرح المسابقة, التي لا أراها ستؤثر -بإذن الله- على أحقية الفؤاد باللقب نظرا للفارق الكبير بين فناننا الشاب وبقية المنافسين من كافة المستويات . فؤاد عبدالواحد ..طاقة إبداعية مذهلة وقدرات صوتية تضاهي عمالقة الغناء على الساحة اليوم, فضلا عن قدرته العجيبة على توظيف صوته لخدمة اللحن اليمني خصوصا حتى في أكثر الأعمال بعدا عن القالب اليمني؛ الأمر الذي يجعل منه محل فخر واعتزاز كل اليمنيين الذين بادلوه الحب بالحب ومنحوه وسيمنحوه كل الدعم والمؤازرة حتى إعلانه نجما للخليج واليمن والعرب بعد أيام ان شاء الله .. وفي هذا السياق أود الاشارة الى ان الالتفاف الجماهيري الواسع حول فؤاد عبدالواحد والحماس الشديد لمشاركته والاندفاع لمؤازرته خاصة عن طريق الرسائل القصيرة, جعلني أشعر فعلا بأن هذا المبدع القادم بقوة كان سببا حقيقيا في خلق حالة إجماع وطني قلما نرى لها نظيرا في الوقت الراهن خاصة وان هذا الاجماع والالتفاف الشعبي الواسع كان في موضوع إبداعي وفني بالتحديد, وهي حالة لاتحدث الا مع القلة فقط .. المستقبل ايضا سيكون حافلا وواعدا بالتأكيد ففؤاد عبدالواحد؛ سيكون أحد رموز الابداع والفن اليمنيين الذين سيلتف حول عطاءاتهم الملايين في اليمن وفي الوطن العربي بأسره لأنه سيتحمل المسؤولية وعن جدارة, وسيكون بإذن الله خير من يعيد للحركة الفنية اليمنية ألقها ووهجها الذي غاب منذ سنين لأسباب يطول شرحها .. لقد اثبت فؤاد عبدالواحد من خلال مشاركته هذه أنه مبدع استثنائي واستطاع كمتسابق ان يقدم نفسه "كأستاذ" – لامتسابق- لايقل قدرة ومهارة وخبرة عن أولئك الحكام الذين منحوه بدورهم من الالقاب والاوسمة طيلة حلقات البرنامج ما يؤكد حقيقة ان فؤاد عبدالواحد فنان جدير بالإعجاب والإشادة والفوز ايضا, ناهيكم عن شهادة كبار الفنانين الذين حلوا ضيوفا على حلقات (نجم الخليج ) وأهمهم فنان العرب محمد عبده ..كل ذلك مما يجعل الروح تتنفس الصعداء فاليمن وتعز بالذات كانت ومازالت وستظل ارضا خصبة لتنجب الكبار والعمالقة على كافة الاصعدة .. ختاما أود أن أقول ان فؤاد عبدالواحد لم يصل الى هذا المستوى إلا بالجهد والتعب والإصرار والتدريب والايمان العميق بقضية الفن وواجب الفنان, ولأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا؛ استطاع بتوفيق من الله تعالى ان يصل بفنه وصوته الى آذان وقلوب الملايين في انحاء الوطن العربي الكبير عبر شاشة دبي الفضائية وبرنامجها (نجم الخليج) وكل ذلك حدث في بداية المشوار الفني الاحترافي فقط !! هذا ينبئ بمستقبل أكثر إشراقا وهذا ما أتمناه .. وفؤاد عبدالواحد إذ يعلن عبر صوته العذب للجماهير العريضة من عشاق الاغنية والموسيقا في الوطن العربي أنه قادم وبقوه فهو يضعنا اليوم كيمنيين على اعتاب غد باسم واكثر حضورا على الساحة العربية .. فؤاد عبدالواحد ......"أنا افدا لك" !!! |