الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:41 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - حددت ورقة عمل عن المشاركة السياسية للمرأة خمس عوائق رئيسية تحول دون وصول النساء إلى البرلمان. وذكرت الورقة التي قدمها الباحث عبدالحكيم عزالدين على هامش إعلان نتائج الاستطلاع الخاص عن ( رأي اليمنيين بالمشاركة السياسية للمرأة)  الذي نفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام

المؤتمرنت - عارف أبو حاتم -
خمس عوائق تقف ضد وصول النساء إلى البرلمان
حددت ورقة عمل عن المشاركة السياسية للمرأة خمس عوائق رئيسية تحول دون وصول النساء إلى البرلمان.
وذكرت الورقة التي قدمها الباحث عبدالحكيم عزالدين على هامش إعلان نتائج الاستطلاع الخاص عن ( رأي اليمنيين بالمشاركة السياسية للمرأة) الذي نفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام إن العوائق الخمس يتقدمها نوعية النظام الانتخابي يليه التأثير الثقافي، ثم القواعد والإجراءات التنظيمية داخل الأحزاب، وعدد النساء الراغبات في الترشيح، والحملة الانتخابية للمرشحين.

حيث تؤثر نوعية النظام الانتخابي ( نظام الدائرة الواحدة ) على قدرة النساء في الفوز إذ يصعب على النساء خصوصاً المستقلات الفوز بأغلبية الأصوات في منافساتهن مع الرجال ( خاصة في المناطق الريفية والمدن الثانوية).

وقال الباحث عز الدين: في ظل الدائرة الفردية ستظل الأحزاب السياسية في اليمن مترددة ومعارضة لترشيح النساء بسبب الاعتقاد لدى قيادات الأحزاب إن فرص النساء في الفوز أقل ( ويبقى الخيار الوحيد أمامهن كوتا سياسية تمنحها الأحزاب، طالما أن الدستور الحالي يمنحها ذلك).

وفي العائق الثاني قال عز الدين إن الثقافة التقليدية تقف ضد تطور المشاركة السياسية للنساء، إذ ( غالباً ما تتعرض النساء المتطلعات لمناصب قيادية للتمييز ضدهن في المجتمعات التقليدية ، باعتبار أن السياسة عمل ذكوري فقط).

ويرى الباحث أن قيادات الأحزاب غالباً ما تنظر إلى النساء المرشحات أنهن سوف يمثلن عباءً والتزامات تثقل على الحزب، وعادة ما تكون القواعد والإجراءات التنظيمية بيروقراطبة يتم من خلالها اختيار المرشحين ( لأن عملية الاختيار غالباً ما تكون مركزية).

ويشير الباحث على أن ارتفاع نسبة الأمية دعم حجج الأحزاب في عدم استيعاب المجتمع لوجود إمرأة مرشحة ، وقال إن الأحزاب السياسية عادة ما تقدم حجتين حول ترشح المرأة : الأول عدم وجود عدد كافٍ من الراغبات في الترشيح والآخر أن النساء يفتقدن إلى الخبرة والثقة الكافيتين.

وتواجه النساء أثناء حملاتهن الانتخابية عوائق نفسية بسبب النظرة القاصرة تجاه المرأة، وعدم وجود شبكات اجتماعية أوسع عند التحدث لجمهور الناخبين، وكذلك ضعف الجوانب المادية إذ لا تستطيع النساء إنفاق ملايين كثيرة أثناء حملاتهن الانتخابية؛ فضلاً عن وجود مسئوليات أسرية أكثر تعقيداً

وأوصى الباحث بتخصيص نسبة من مرشحي الأحزاب السياسية للنساء وان تدعم المنظمات المدنية الراغبات في الترشيح وان تساهم وسائل الاعلام في رفع الوعي الجمعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025