الجمعة, 05-يوليو-2024 الساعة: 02:55 ص - آخر تحديث: 01:46 ص (46: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مئات الالاف في مسيرة بالعاصمة مؤيدة للامن

المؤتمرنت- ماجد عبد الحميد -
أطباء اليمن: سنقف ضد العابثين بأمن الوطن
دعا عبد الكريم ثامر – نقيب الأطباء اليمنيين إلى ان تحتكم جميع مكونات العملية السياسية والحزبية حاكمة ومعارضة في اليمن إلى الحوار والجلوس على طاولته لمناقشة كل القضايا التي تهم الوطن بروح صافية ونقية تستند إلى الثقة المتبادلة والحرص المشترك على أن تكون مصلحة الوطن مقدمة على كل المصالح الذاتية والشخصية والحزبية.

وقال تامر - في كلمته التي ألقاها نيابة عن أطباء اليمن في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت اليوم بميدان التحرير بالأمانة بمشاركة مئات الالاف من المواطنين لتأييد الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتخريب والفوضى- ان على الجميع أن يتعامل مع موضوع الحوار بإيجابية عالية في مناقشة القضايا على طاولة الحوار.

واعتبر المسئول المدني ان عدم استجابة اللقاء المشترك لهذه الدعوة الحضارية يعني تهربا من جميع خيارات الديمقراطية والإصرار على التمترس في معارك الاستنزاف للوطن وافتعال العداء مع الآخر دون مبرر يقبله كل ذي عقل رشيد.

وتابع نقيب الأطباء اليمنيين: "أننا في نقابة الأطباء نؤمن أن الخاسر الأول في هذه المناورات هو الوطن الذي يسعى البعض إلى الانزلاق به في مهاوي الفتنة والأزمات فإن من المؤكد أيضا أن يجنحون إلى هذا الاتجاه هم من لا يقدرون عواقب هذا الفعل عليهم قبل غيرهم" .

وقال: إن التئام شركاء الحياة السياسية على الساحة الوطنية على طاولة الحوار إنما هو لصون الوطن من كل الاستهدافات وتحصينه من عدوى الفوضى المدمرة التي تجتاح المنطقة.

وأضاف ثامر: "إن شعبنا اليمني قد اختار الطريق الديمقراطي طريقا وحيدا لانتقال السلطة سلميا دون أن نضطر إلى اللجوء إلى أي أسلوب آخر وأنه في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية، من حق أي مواطن أو طرف سياسي أو حزبي أن يعبر عن رأيه ومواقفه وتوجهاته ومطالبه بالطرق السلمية، سواء من خلال المنابر الإعلامية او عبر التظاهر السلمي، فمثل هذه الحقوق مكفولة بموجب الدستور والقانون، ولكن شريطة ألا تتحول هذه الممارسات لحرية التعبير إلى وسائل للإضرار بمصالح المواطنين أو لإقلاق السكنية العامة وتعكير صفو السلم الاجتماعي او للتأثير سلبا على مجريات النظام العام واستتبابه".

ومضى نقيب الأطباء قائلاً: "ومع أنه لا يوجد ما يمنع او يحول دون ممارسة حق التعبير في أي وقت كان، فإن ما نخشاه اليوم وبعد أن جرى ما جرى في قطر عربي، أن يندفع البعض دون وعي الى محاكاة موجة التصرفات الفوضوية التي ظهرت بعض مشاهدها في أعمال السلب والنهب والتخريب والتدمير والتي امتدت الى الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين بل وحتى استباحة أعراض البعض وحرمات منازلهم مما أوصل الأمور الى حالة من الانفلات الأمني وتعطيل مصالح الناس وإصابة الحياة العامة بالشلل!! وهذا ما دعانا اليوم كمنظمات مجتمع مدني الى إقامة هذه الفعالية الجماهيرية لكي نقول لمن يحاول أن يجر الوطن الى مثل هذا المنزلق الخطير".

وقال المسئول المدني: إذا كنا اليوم بحاجة إلى استخلاص دروس ما حدث لدى غيرنا فإن الواجب أيضا أن نعي جيدا أن لليمن خصوصيته الاجتماعية وله وضع مختلف عن الأوضاع القائمة في معظم الدول العربية.

وأضاف: ان هذا الوضع لا يسمح بأية مجازفة أو مغامرة متهورة، فأي اهتزاز لعوامل الأمن والاستقرار ستكون له انعكاسات مدمرة على الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير التي نتمتع بها والسلم الاجتماعي الذي ننعم به.

وأكد أنه ليس هناك من عاقل يرضى أن يجعل من هذا الوطن ساحة لعبث العابثين وكيد الكائدين وأحقاد الحاقدين وانتهازية الانتهازيين او يقبل بأن يكون فريسة سائغة لفوضى المتربصين بحاضرة ومستقبله.

وبين ان الهدف من هذه الفعاليات هو لفت الأنظار إلى خطورة انجرار البعض في بلادنا إلى محاكاة ما جرى سواء في تونس أو في مصر ومحاولة إسقاطه على الواقع في اليمن دون إدراك أو وعي.

وأوضح ثامر ان اليمن ليست تونس ولا مصر فالشعب اليمني ظروفه مختلفة ومعظمه مسلح، وأي اندفاع أو مغامرة لدفع هذا الشعب الى أتون الفوضى تحت أي شعار كان، إنما يعني الانزلاق بهذا البلد إلى مهاوي كارثة دموية لا يعلم إلا الله أين ستنتهي ويلاتها ومآسيها التي لن ينجو منها أحد.

وثمن نقيب الأطباء اليمنيين تثميناً عالياً المبادرة الوطنية والتاريخية والشجاعة التي أعلن عنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية يوم أمس أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.

معلناً تأييد أطباء اليمن المطلق لها لأنها جسدت بحق وصدق أن حال الوطن الذي هو الشغل الشاغل لنا.

وأكد أن المبادرة تشكل نافذة الضوء الذي يبدد المخاوف ويزيل كابوس التوجسات من نفوس كل اليمنيين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024