الأربعاء, 03-يوليو-2024 الساعة: 12:21 ص - آخر تحديث: 11:59 م (59: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور احمد عبيد بن دغر

المؤتمرنت -
بن دغر:الإصلاحات هدف للمؤتمر في الماضي والحاضر والمستقبل ونعلن تاييدنا لمبادرة الرئيس
أكد الدكتور احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" موقف المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الداعم والمؤيد للمبادرة التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية أثناء اجتماعه أمس بمجلسي النواب والشورى.

وخاطب بن دغر مئات الآلاف من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة جماهيرية حاشدة في ميدان التحرير بصنعاء أن هذه الجموع الكبيرة جاءت اليوم طوعا لتعلن مباركتها لتلك القرارات المجسدة للحكمة اليمانية الهادفة الى تجنيب اليمن الفتن وحقن الدم اليمني وحماية الممتلكات العامة والخاصة والسلم الاجتماعي ومنجزات شعبنا التي حققتها في عهد الثورة والجمهورية الوحدة.

وأكد بن دغر في كلمة المؤتمر أمام المشاركين في المسيرة أن المؤتمر وحلفاؤه وأنصاره يؤمنون أن التنمية لا يمكن أن تستمر عجلتها إلا في ظل الاستقرار والأمن محييا هذه الجموع الكبيرة التي خرجت لتعلن رفضها للعنف والفوضى وأية محاولات من شأنها تقويض السلم الاجتماعي .

وأشار بن دغر الى قدرة القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، تبني سياسات حكيمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ امتنا ، مثلما استطاعت ان تجنب البلاد العديد من المنزلقات الخطرة الاقتصادية والسياسية.

وقال: لقد عبر فخامته بالأمس وكعادته عن رؤيته لليمن حاضرا ومستقبلا، فلا تأبيد، ولا توريث كما يتوهم المرجفون ولا إقصاء أو تهميش في ظل الحياة الديمقراطية والوحدة.

إلى نص الكلمة.


بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحشد الجماهيري:
يسعدنا اليوم ونحن نلتقي في هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي خرج فيه أبناء شعبنا ليعبروا عن ابتهاجهم وتأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام، التي أعلنها أمس في الإجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.. أن هذه الجموع الكبيرة جاءت اليوم طوعا لتعلن مباركتها لتلك القرارات المجسدة للحكمة اليمانية الهادفة الى تجنيب اليمن الفتن وحقن الدم اليمني، وحماية الممتلكات العامة والخاصة والسلم الاجتماعي ومنجزات شعبنا التي حققها في عهد الثورة والجمهورية والوحدة.
أيها الأخوة والأخوات..
لقد استطاعت القيادة السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا.. أن تجنب بلادنا العديد من المنزلقات الخطرة- الاقتصادية والسياسية- عبر تبني سياسات حكيمة.. وعبَّر فخامته بالأمس وكعادته عن رؤيته لليمن حاضراً ومستقبلاً.. فلا تأبيد، ولا توريث كما يتوهم المرجفون.. ولا تهميش أو إقصاء في ظل الحياة الديمقراطية والوحدة.. لقد عبَّر فخامته عن نبض الشارع اليمني.. ورسم لنا جميعا طريقا نحو المستقبل الزاهر بإذن الله.
نعم، أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصاره يؤمنون أن التنمية لا يمكن أن تستمر عجلتها، إلا في ظل الأمن والاستقرار ، وهذا هو الذي جعل أبناء شعبنا اليمني العظيم يتمسكون بالأمن والاستقرار ويخرجون في هذه المهرجانات الكبيرة معلنين رفضهم للعنف والفوضى.. وأي محاولة من شأنها تقويض السلم الاجتماعي.. لقد تمسك فخامته بالحوار لتجاوز كل الإشكالات القائمة وحفاظاً على وحدة الصف الوطني وإشاعة ثقافة المحبة والإخاء والتسامح بين أبناء الوطن.
أيها الحضور جميعا.
إننا اليوم هنا وأمام هذه الحشود الجماهيرية العظيمة، نؤيد تأييداً كاملاً ما جاء في مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. والتي استجابت لكل مطالب أحزاب اللقاء المشترك.. وهي فرصة لفتح صفحة جديدة أمام القوى السياسية خصوصا وأنها جاءت في ظل إجراءات هادفة الى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتخفيف معاناتهم، ومن ذلك اعتماد 500 ألف حالة ضمان اجتماعي جديدة، وبدء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات، والتي جاءت بهدف تحسين مستوى معيشة العاملين في القطاعات المختلفة، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بتأسيس صندوق دعم الخريجين الشباب وإعفاء طلاب الجامعات في التعليم الموازي من الرسوم، والتوجيه بتوظيف 25% من خريجي الجامعات خلال هذا العام.. إضافة إلى وضع معالجات جديدة للحد من البطالة.
أيها الأخوة..
أيتها الأخوات
يتحدثون عن الإصلاحات.. ونحن نقول لهم إن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت ولا تزال هدفنا في الماضي والحاضر والمستقبل.. وتنظيمنا رائدا في هذا المجال.. نحن أصحاب هذا الشعار، ونحن رواد في المؤتمر الشعبي العام.. ولنا في هذا باع طويل.. لم تتمكنوا أنتم بعويلكم وصراخكم، أن ترتقوا إلى مستوى ما حققناه لهذا الوطن، وهذا الشعب العظيم، أنتم تتحدثون عنه، أما نحن فنحن جسَّدناه واقعا في حياة الوطن، والإنسان اليمني.
أصلحنا البلاد تحت قيادة ابن اليمن البار، عندما أفسدتموها في السبعينيات، شعبنا له ذاكرة لا تنسى فضل المصلحين أو إساءة المسيئين، وفيما كنتم تزرعون الموت والدمار، كنا نزرع الخير والأمان لأهلنا في ربوع الوطن.. لقد حولتم أمن أهلنا حينها إلى خوف، وقتلتم ودمرتم، فيما نحن نبني ونعمر، التاريخ القريب يشهد على ممارساتكم وعلى أفعالكم.. والتاريخ ذاكرة الشعوب.. وأصلحنا البلاد عندما تقدمنا بمشروعنا نحو الوحدة، وحققناه على أرض الواقع، وتوحد اليمن أرضاً وشعبا وإرادة ومصلحة في مايو العظيم.. فهل كانت الوحدة إلا إصلاحا كبيرا وعظيما غير مناحي الحياة في بلادنا، وشكل إنسان الوحدة، نعم لقد كانت الوحدة أعظم الإصلاحات، وستبقى كذلك، لأننا كنا نعبر عن آمال وطموحات شعبنا أكثر منكم.. ودافعنا عن الوحدة وصنا صرحها وكيانها، وأضفنا إلى مداميكها أعمدة وأساسات جديدة.. فيما حاول بعضكم الانقضاض عليها، فانتصرت الوحدة، وانتصرت إرادة الشعب، وكان ذلك إصلاحا وبناء لا ينكره إلا جاحد.
ودافعنا، ولا زلنا ندافع عن الثورة والجمهورية، فيما تمدون أنتم أيديكم إلى أعدائها، تتحالفون معهم في الخفاء والعلن.. معتقدين أن الشعب اليمني العظيم غافلاً عما تفعلون.
إن الجمهورية والوحدة قدرنا، ومصيرنا ولأنها كذلك فإنها أمانة في أعناقنا وقد صنا هذه الأمانة حتى اليوم وفشلتم أنتم في النيل منها..
لقد بنينا في كل قرية مدرسة، ووحدة صحية، وشققنا إليها طريقا، وماء وكهرباء.. صنعنا في كل بلدة مؤسسة ومصنعا وإنجازا تلو الآخر، وغيرنا طبيعة كل مدينة، فتغير وجه اليمن.. كنا نعمل وكنتم تتكلمون، وتولولون.. ألم يكن هذا إصلاحا وتغييرا نحو الأفضل..؟
مارسنا الإصلاح والتغيير قولا وفعلا ومارستم الفساد قولا وفعلا.. وشتان بين فعلنا وقولنا، وبين فعلكم وقولكم.. والفرق واضح هنا كوضوح الشمس.. لقد عم الخير اليمن بفعل ما أنجزناه من خطط وما حقناه من مكاسب.. وتقدمت اليمن قرونا بفضل قيادة ابنها البار/ علي عبد الله صالح قياسا بالعهد الإمامي، وحتى قياسا بعهد التشطير.. نعم، نقول هذا دون فخر أو منة منا، فقد عملنا ما استطعنا لأهلنا وبلدنا، لهذا استحق قائدنا التقدير، كل التقدير، واستحق تنظيمنا المؤتمر الشعبي العام القيادة والريادة باقتدار.. خلال مسيرتنا الديمقراطية، كانت إنجازاتنا تتحول إلى ثقة لنا في صناديق الاقتراع، وإفلاسا لكم..
صحيح أننا نعاني كثيرا الآن بسبب الانفجار السكاني، الذي يلتهم الأخضر واليابس، ولا حول لنا فيه ولا قوة.. كما نعاني كمجتمع ومواطنون من تراجع مواردنا المادية، والنفطية منها على وجه الخصوص.. فأثر ذلك على خططنا الاقتصادية وطموحاتنا المستقبلية التي هي طموحات شعبنا، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة ملحوظة في عدد العاطلين عن العمل من الخريجين والشباب بوجه عام.. وهذا يؤرقنا بالطبع، لكنه يحظى باهتمام قيادتنا ونعطي له أولوية في خططنا المستقبلية، وسوف نتغلب على ذلك قريبا بإذن الله..
أيها الأخوة..
أيتها الأخوات..
إدراكا منا لحجم المسؤولية الوطنية في الظروف الراهنة وفي كل الظروف.. سعينا إلى حوار وطني جاد ومثمر منذ الانتخابات الرئاسية وحتى الآن.. كنا ندرك دائما قيمة الحوار وفوائده، ومضار عدم ممارسته.
تنظيمنا تنظيما نشأ على الحوار، وقيادتنا اقترنت منجزاتها بالحوار، وثقافتنا ثقافة حوار، وأخذ وعطاء وتسامح مع غيرنا.. فكان اتفاق فبراير.. واحترمنا الاتفاق.. فيما سعى الآخرون (أحزاب المشترك) إلى التنصل منه.. مرة بالهروب نحو تهيئة الأجواء.. ومرة أخرى بتوتير الأجواء.. وثالثة بالتحالف مع الخصوم.. خصوم الجمهورية، والوحدة، والديمقراطية.. وسلوكهم في هذا مفضوح ومكشوف لأبناء الوطن.
وعندما تعقدت الأمور ووقعنا معهم اتفاق يوليو 2010م، وشكلنا لجان للحوار عطلوها، وأقاموا أمام نشاطها جبالا من الأعذار، والشروط التعجيزية، بعضهم سعى لتحقيق مصالح حزبية ضيقة وأنانية، لكن شعبنا وقف لهم بالمرصاد.. فلم يحقق هؤلاء ولا أولئك أهدافهم ولن يحققوها، ما دام هناك نبض وحدوي وطني، ودم يمني يجري في عروق المناضلين والأحرار..
عرضنا عليهم قانونا للانتخابات.. وقعوا عليه، ثم رفضوه، اتفقنا معهم على لجنة عليا للانتخابات، ثم انقلبوا على الاتفاق.. وعندما قدمنا مشروع التعديلات الدستورية، انسحبوا من مجلس النواب، وحاولوا تأجيج المشكلات، وإثارة الشارع، وخلق الفوضى، وإقلاق أمن المجتمع وسكينته.
واليوم يحاولون الزج بالبلاد في متاهات لا نعرف كيف ستنتهي.. هم منتشون بالخارج العربي.. متناسين أن اليمن ليس تونس، وأن علي عبدالله صالح ليس كغيره من الزعماء.. أنه بطل اليمن وصانع وحدتها، وباني نهضتها.. وشعبنا يدرك هذا وذاكرته حية، ووعيه حاضرا مهما حاولوا تزييفه.
أيها الأخوة
أيتها الأخوات
إننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، ومنظمات المجتمع المدني الممثلة للغالبية العظمى من أبناء الوطن.. نعلن وقوفنا ودعمنا المطلق واللامحدود للقائد الفذ والزعيم البطل الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام.. نبادله الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل، ونشد على يده، وقوفا إلى جانبه، وتحت قيادته.. مستنيرين بأفكاره ورؤاه الوطنية الصادقة والمخلصة.. فهو قدوتنا، وصمام أمان تجربتنا- ومعه نمضي نناضل دفاعا عن مصالحنا وأمننا واستقرارنا.
والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركتها
احمد عبيد بن دغر
الأمين المساعد للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024