الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 03:27 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
يمنيون ... هذا هو الحل!
{ شاهدت مظاهرتين واقفتين على طرفي نقيض من الشعار.. كانت مقدمة المظاهرة الأولى تقول عبارة ثم تستمع للرد قبل أن ترد.
> المشهد لو أخذناه بالتسطيح أو اللامبالاة قد يعني شكلاً من أشكال الممارسة الديمقراطية.. لكن المزاج اليمني يبدو ساخناً ويستحق من عقلاء البلد أن يقرأوه مستحضرين الاعتبار الاجتماعي الذي يجعلنا نحب بعضنا بقوة نراه في فواصل مثيرة من «البوس».. لكن سوء الفهم هو الآخر كثيراً ما يقود إلى صدام.. بل وفجور.. وتأملوا انفعالاتنا بعد حادث صدام أو حتى سوء فهم بين شخصين في شارع عام.
> زوروا السجون والنيابات واسألوا قابيل اليمن الحديث لماذا قتلت هابيل؟ ستجدون أن الأمر لم يكن يستدعي التفريط بالأخ.. لكنها المكابرة والعناد.. خلاف على قيمة حبحبة.. نزاع على عشرة ريالات أثناء خروج الراكب من الباص.. حدوث تجاوز مروري رافقه تعليق على أن أحد السائقين يرتدي نظارة.. كلمات سريعة ثم يخرج المسدس أو الصميل على ثقافة الذي يبدأ هو مَنْ يفوز بإراقة الدم ليأتي الندم بعد أن نكون قد أسأنا إلى «دم المؤمن على المؤمن حرام».
> ليس لما سبق علاقة بالتفاؤل والتشاؤم.. لكنه الخوف من أن نذهب ببعضنا إلى طريق اللاعودة.. متناسين الحاجة لأن نرفع شعار «أنا يمني.. هذا هو الحل».
> بالمناسبة لا يملك أحد المزايدة على أحد في محبّة اليمن.. وليس الوطن اليمني ولا الدين أو النضال بطاقة امتياز لطرف سياسي أو شخصيات بعينها.. غير أننا نحتاج إلى أن نتواضع أمام بعض.. نستمع لبعض.. نرسم خارطة طريق لأولويات اليمن.. مستحضرين أن هذه البلاد أمانة في أعناق الجميع.
> ليس من الذكاء أن يغتر مسؤول حكومي بِمَنْ حوله إن كانوا فاسدين ومنحرفين.. لأن الأفاعي تغيّر جلودها وتبيع من أول مشتري.. وليس من النباهة أن يجد سياسي معارض نفسه - فقط - وهو في موقع المتعجرف أو القادر على الهدم.. تماماً كما أنه ليس من الحكمة اليمنية التي أخبرنا عنها مَنْ لا ينطق عن الهوى.. أن نصفّق للديمقراطية إن لبست مخالب وحشين مسكونين بلغة الصدام على حساب أطفال يريدون الذهاب إلى المدارس في أمان.
> لقد حملت مبادرة رئيس الجمهورية كثيراً من توجهات الإصلاحات السياسية.. وأطلقت الحكومة بعض المعالجات الاجتماعية المتصلة بحياة المدنيين والعسكريين.. وهي مبادرة تغري على توجه الحاكم والمعارض إلى حوار جاد ومسؤول يتمخض عن إطلاق مشروع وطني يكون في مستوى تجديد الآمال الواقعية عند الأجيال.
> وبدلاً من أن نكون مجرد صدى للمناخات والهبّات العابرة للأقطار.. لماذا لا نعبِّر عن أنفسنا.. عن اليمن.. واقع وظروف واحتياجات تخضع المعالجات للتنافس الذي يوحّد ولا يفرّق.. يلمّ الشعث ولا يبعثره.
> عندنا تحديات في عدة اتجاهات أصلية وفرعية من خارطة اليمن.. والسبيل الوحيد لقهر هذه التحديات هو خليط من الاعتراف بالأخطاء والاعتراف بأن تفخيخ الشارع ليس حلاً في بلد الستّين مليون قطعة سلاح.
> وثمة حقائق جديرة بأن تجمعنا إذا أردنا.. الدين الواحد.. والوحدة التي لم تكن مجرد نزوة عاطفية أو حالة طارئة.. وإنما حقيقة مصير ووجود.. يكفي أن نتذكر أن الكوريتين تجتمعان اليوم ليس لإطفاء أوار الصراع المتجدد.. وإنما - فقط - للاتفاق على طريقة تجمع الأسرة الممزقة بين بلدين.
> يجب أن يسود الحوار.. ليس لخلق الأزمات حتى لا نفشل في مواجهتها.. وإنما حوار يفضي إلى تغليب لغة البناء.. بناء وطن ديمقراطي عادل تسود فيه لغة المصارحة والسلام ومكافحة الفقر والبطالة والفساد والمراهقة السياسية التي ترى الوطن أرضاً مستباحة.. غير أن الأمر يحتاج إلى تواضع عقول قادرة على الاحتكام إلى حالة منهجية وسلوكية وقانونية تنتصر للمبدأ وللمصلحة العامة وللحكمة ضالّة المؤمن.
> لقد شاهدنا كيف أن المواجهة بين الوجاهتين يكون ضحيتها إما مرافقين أو بائعين للزعقة وحَبّ العزيز.. ويجب أن ندرك أن اليمن تحتاج إلى أن نتحول جميعاً إلى رَجُلَيْن.. واحد ينطق بالحق.. وآخر يفهمه أو كما قال حكيم.
> أما سؤالي المعلق فهو : هل أحمل مظلَّة وأنتظر غيث «نحن يمنيون.. هذا هو الحل»؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025