الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 03:13 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
هذا‮ ‬وعادهم‮ ‬أسفل‮ ‬النقيل‮!‬
تأكد أن مختلف مكونات اعتصام المعارضة في صنعاء كانت يوم الاربعاء الماضي تناقش دعوة الاصلاحيين لتسيير مسيرة من الجامعة الى المدينة الرياضية لمهاجمة أنصار الشرعية ثم الزحف على مقر التلفزيون، وكان قرار الأكثرية عدم المشاركة في هذه المغامرة خاصة بعد معرفتهم أن الاصلاحيين قد أعدوا قنابل »مولتوف« وانتشرت في أجزاء من الساحة روائح البترول، ولما عجز الاصلاحيون عن إقناع الآخرين واتهموا بعضهم بالانهزامية والعمالة للأمن القومي وغيره، »ركبوا رأسهم« ومضوا للغزو ومعهم بعض المغيضين وكثير من الاطفال وجنود الفرقة الأولى »ناجية‮«! ‬وبالطبع‮ ‬لم‮ ‬يكونوا‮ ‬وحدهم‮ ‬حاملي‮ ‬أسلحة‮ ‬نارية‮..‬
لقد فعلوها، ورأينا ما فعلوا بمواطنين مرابطين في أماكنهم لم يؤذوا أحداً، بل جاء المؤذون إليهم عن قصد وتخطيط مسبق.. رأينا كم كانوا متوحشين ومستأسدين على مواطنين هم أخوة لهم في الدين والوطن.. تعاملوا معهم كأعداء لدودين بلا شفقة أو رأفة.. ورأى العالم ذلك المشهد الفظيع لمجموعة من الغزاة وهم يسحبون رجلاً مسناً ويطرحوه أرضاً ليتنافس شبابهم على ركله والقفز من أعلى لتحطيم أضلاعه.. وشاهدنا قنابل »المولتوف« تحرق البشر والسيارات والمحلات، وشاهدنا جنوداً يُقتلون ومواطنين فُقئت أعينهم بالزراقيف والمنجنيق الجديد.
إن ذلك السلوك العدواني تجاه اخوة لهم وما فعلوه بذلك الرجل المسن خصوصاً يجعل المرء يتساءل: أين ذهب تدينهم، وأين تقوى الله واحترام كرامة الانسان والرحمة بالمؤمنين؟ ليس في ذلك السلوك شيء الا ويتجافى مع تعاليم الاسلام والاخلاق الانسانية.. الآن وقبل أن يصلوا الى‮ ‬السلطة‮ ‬يتعاملون‮ ‬مع‮ ‬الآخرين‮ ‬المختلفين‮ ‬معهم‮ ‬معاملة‮ ‬العدو،‮ ‬فكيف‮ ‬سيكون‮ ‬سلوكهم‮ ‬لو‮ ‬صاروا‮ ‬حكاماً‮ ‬ذات‮ ‬يوم؟
الآن وهم في هذا الموقف يفتعلون الحيل لقتل وضرب كل من هم خارج دائرتهم ويستهدفون المؤسسات التي لا تخضع لتأثيرهم .. المؤتمريون ومؤيدو الرئيس وهم ملايين يسمونهم بلاطجة ليبرروا لأنفسهم إيذاءهم ويزحفوا على تجمعاتهم البعيدة والمسالمة.. في ساحة الاعتصام بصنعاء يمارسون بحق الآخر شتى صنوف الإيذاء.. إقصاء ومصادرة حريات وعسف واعتقال.. الحرس الجمهوري لايزال بعيداً عن هذه الأزمة وكذلك الأمن القومي، والأمن المركزي ليس بيد جنوده سوى عصي وخراطيم مياه ومسيلات دموع.. لكن لأن هذه المؤسسات ليست مع الاصلاح يعاديها وينسب اليها أفعالاً لم تفعلها، بل يقتل وينسب القتل لمن أراد منها.. أما الفرقة الأولى مدرع التي تؤذي وتسجن معتصمين وتقتل خصوم الاصلاح، فهي بنظر الاصلاحيين الفرقة البدرية التي تفعل ما تشاء قد غفر الله لها من الذنوب ما تقدم وما تأخر.. لماذا؟ لأنها أصبحت داخل إطار تأثيرهم .. لقد قتلوا كثيراً من الناس والجنود في المرات السابقة، ولكن الجديد هذه المرة أننا رأينا الكيفية التي يقتلون بها، والوحشية المسيطرة عليهم، وذلك لأن المشهد كان مصوراً خلافاً للمرات السابقة التي لم يكن لدى المعتدى عليهم من يصورهم وهم يضربون رفساً بالأقدام كما‮ ‬حدث‮ ‬لذلك‮ ‬الرجل‮ ‬المسن‮.. ‬ومن‮ ‬فضائل‮ ‬الصورة‮ ‬أنها‮ ‬كشفت‮ ‬لأهل‮ ‬الضحايا‮ ‬والنيابة‮ ‬وجوه‮ ‬القتلة‮ ‬بوضوح‮ ‬ويسهل‮ ‬ملاحقتهم‮ ‬والقبض‮ ‬عليهم‮ ‬والاقتصاص‮ ‬منهم‮ ‬جميعاً‮ ‬لاشتراكهم‮ ‬في‮ ‬القتل‮ ‬العمدي‮.‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025