الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:29 م - آخر تحديث: 03:26 م (26: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
متارس في الفيس بوك
المتابع لكل الآراء والمواقف ذات العلاقة بقضايا الشأن الوطني والتي يتم تدوينها من قبل الجمهور المستخدم لخدمة التواصل الاجتماعية عبر صفحات «الفيس بوك» سيلاحظ بجلاء أن معظم ما يدون عبر هذه الخدمة يتسم بحالة فظيعة من التعصب الأعمى والتشدد في عرض الأفكار والترويج لها حد الإسفاف، ما يجعل الحوار المسؤول عبر هذه الصفحات من المستحيلات، نظراً للتزايد المريع في أعداد المتعصبين لآرائهم من الذين لا يرون أفقاً إلا وفق تصوراتهم وأجندتهم الخاصة.
وحقيقةً.. إن تحول صفحات هذه الخدمة الى متارس للرأي الأوحد أمر يبعث على الحزن والأسى كون المتضرر الأكبر من ممارسات كهذه هو الوطن وقضاياه الاستراتيجية ومتطلبات استكمال بناء مشروعه الحضاري.. كما أن مستخدمي خدمة «الفيس بوك» حتماً سيكونون أكثر تضرراً مما سلكوه من نهج يكرس فكرة الانغلاق أمام الآخر ومن ثم يباعد بينهم بصورة تجعلهم في جزر معزولة بالرغم من أن كونهم جميعاً في إطار خدمة اجتماعية تحتم عليهم الاستغلال الأمثل لها من خلال تحقيق المزيد من التواصل المثمر القائم على إعلان الآراء والمواقف بما يتيح للآخر المشاركة الفاعلة في اشباعها بالآراء والتصورات وتقبُّل كل ذلك بروح وصدر رحب دون رفض وشطح ونطح في مواجهتها، كما يلاحظ حالياً من قبل كثيرين وصل بهم الأمر- للاسف الشديد- الى تحويل صفحاتهم مساحات لشتم الآخر وبصورة تبعث على التقزز.. ومع استمرار ظاهرة كهذه بتأثيراتها وتداعياتها السلبية غير العادية على الجميع دون استثناء، فإن الآمال مازالت عريضة أن تتسع مساحة الآراء والمواقف البنَّاءة والقادرة على إحداث التفاعل الايجابي والمستمر معها من خلال إشاعة ثقافة الحوار المسؤول عبر هذه الخدمة الاجتماعية وجعلها تصب في بوتقة واحدة هي المصلحة الوطنية العليا وبما يعزز من مشاركة الجميع والاسهام في عملية البناء الوطني بعيداً عن المزايدة والمناكفة السياسية، وأن نجد هذه الصفحات الالكترونية متجردة تماماً من كل أساليب ووسائل الاحزاب العقيمة وخاصة على صعيد الخطاب السياسي والاعلامي لها وهو الخطاب المأزوم الذي طالما شكل مشاهد سوداوية للواقع اليمني على عكس ما يعيشه الوطن من معطيات وتحولات..
وهو واقع نأمل أن لا نجده يستأثر على صفحات «الفيس بوك» من خلال التأثير الحزبي على الشباب وجرهم الى مستنقع مناكفات ومزايدات.
إن على الشباب اليمني مستخدمي «الفيس بوك» أن يرفضوا بقوة أي تأثيرات حزبية على أدائهم عبر هذه الخدمة الاجتماعية وان يحرصوا على تقديم الانموذج الحضاري والديمقراطي الرائع من خلال مساهمات فاعلة لهم عبرها وبما يجبر الاحزاب والتنظيمات السياسية على احترام كل ما يطرحونه من آراء وأفكار ويروجون له من مواقف تستند بقوة لمثل وقيم الدستور والديمقراطية والإفادة من كل ذلك وبما يحقق ارتقاء حقيقياً في تناول قضايا الشأن اليمني الذي مازال ينتظر من شباب الوطن هذه المهمة والمسؤولية الوطنية العظيمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025