اليمن تكثف من حملات التوعية التكنولوجية وتبدأ باستخدام خدمة (التعليم عن بعد)

الأحد, 18-أبريل-2004

المؤتمر نت -تقرير-محمد الحيدري -
اليمن تكثف من حملات التوعية التكنولوجية وتبدأ باستخدام خدمة (التعليم عن بعد)
قال كمال الجبري مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات أمس: إن المعهد العام للاتصالات تسلم توكيل توزيع خدمة (التعليم عن بعد) من قبل منظومة شبكة المعلومات (جي إم اس) وتوزيعها في اليمن.
وأوضح أثناء افتتاحه المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات امس أن وزارة الاتصالات تسعى إلى تكثيف جهودها في نشر الوعي الإلكتروني بين أبناء المجتمع اليمني ورفع قدراتهم على استخدام الحاسوب والتعامل معه إضافة إلى إيجاد كوادر مؤهلة في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات.
وقال الجبري إن معهد الاتصالات وتقنية المعلومات توصل مطلع الأسبوع الماضي مع (جي إم اس) شبكة المعلومات التجارية التي تقدم برامج التعليم الإلكتروني في الدول النامية بالتعاون مع البنك الدولي ودعاية البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إلى عقد اتفاقية توكيل حصري لتقديم خدمات التعليم عن بعد بواسطة برامج التدريب عبر استخدام شبكة الإنترنت عن طريق بطاقات "كروت" مدفوعة الأجر تحمل شعار الاتصالات اليمنية بقيمة (10) دولارات أمريكية.
وأشار الجبري أن تقديم هذه الخدمة سيتم خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية أن هذه الخدمة تحمل (400) دورة تدريبية في مجال تقنية المعلومات والإدارات والتسويق وغرها من البرامج التي تهدف إلى تطوير المهارات الإدارية.
من جهة أخرى قال الجبري إن مدينة تكنولوجيا الاتصالات تجري الآن استعدادات لتدشين المخيم الصيفي الأولى للإجازة الصيفية للراغبين بتنمية مهاراتهم التكنولوجية والمهتمين بنظام تقنية المعلومات.
وأشار الجبري إلى أن قانون الإعفاء الجمركي عن الحاسوب مشروع سيتم مناقشته من البرلمان تمهيداًلطرحه على مجلس الوزراء لإقراره.
وقال الجبري إن وزارة الاتصالات تعيد النظر في بعض خدمات الاتصالات السلكية الثابتة وغير الثابتة وتسعى إلى نشر هذه الخدمة إلى جميع مناطق الجمهورية.
إلى ذلك كشفت إحصائية معلوماتية صادرة عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حصل (المؤتمرنت)على نسخة منها عن بلوغ عدد الخطوط الهاتفية المجهزة حتى نهاية الربع الأول في عام 2004م (1.262.414) خط هاتفي كما بلغ عدد الخطوط الهاتفية العاملة (713.461) خط إضافة إلى (191.665) خط هاتف مجهز بأنظمة الاتصالات الريفية.
كما كشفت الإحصائية عن ارتفاع السعات المجهزة من (769.427) لعام 2002م إلى (1.161.041) خط هاتفي 2003م، بزيادة قدرها (391614) خط.
كما وصل عدد الخطوط الهاتفية العاملة حتى نهاية عام 2003م إلى (684.884) خط،وبلغ عدد الخطوط الهاتفية المباعة (142.680) خط.
وارتفع معدل المبيعات اليومية للخطوط الهاتفية في عام 2003م إلى (76) خط في اليوم. فيما بلغت مبيعات خطوط الإنترنت إلى (31607) خط.
وأشارت الإحصائية إلى وجود (31607) مشترك في خدمات الإنترنت في اليمن إضافة إلى وجود (4108) مركز اتصال الجمهورية و (743) مقهى إلكتروني تشمل مختلف محافظات الجمهورية.
وسجلت الإحصائية نسبة النمو في مشتركي الإنترنت خلال الثلاثة الأعوام الماضية كالتالي (7034) 2001 إلى (12787)2002 إلى (31607) 2003م.
وفيما يتعلق بالاتصالات الريفية ومشاريع الربط بكابل الألياف الضوئية فقد كشفت الإحصائية عن بلوغ السعات المجهزة لأنظمة الاتصالات الريفية المختلفة حتى نهاية عام 2003م إلى (105367) فيما وصلت الخطوط العاملة إلى (65555) خط هاتفي.
كما بلغت طول الشبكة المنفذة من مشاريع الربط بكابلات الألياف الضوئية (5937) كم فيما لا يزال تحت التنفيذ (288) كم.
وتكشف الإحصائية عن عدد من الخطط والبرامج المستقبلية أهمها:فتح التنافس أمام مشتغلين جدد لخدمات GSM العامة الجاري،وإعادة النظر في تعريفة المكالمات الدولية الهاتفية من خلال العمل على استئجار قنوات دولية بأسعار أقل وكذا الاستفادة من إمكانات شركة (فرانس تيلكوم) من خلال تواجدها العالمي الواسع وما لديها من أقمار صناعية.
بالإضافة إلى إيجاد خط إنتاج لتجميع أجهزة الحاسوب في مدينة تكنولوجيا الاتصالات العام الجاري،مع التأكيد على تنظيم استخدام الترددات كمسألة وطنية ومورد سيادي مرتبط بأمن البلاد وسيادتها،وكذلك توسيع شبكة الإنترنت وشبكة الألياف الضوئية لما فيه تحسين وتوسيع خدمات الاتصالات وتدفق المعلومات.