الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 03:59 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت/الصحوة نت -
وداعاً أبا عمار - محمود ياسين
سيدي الرئيس أبا عمار.. لديّ أعمال كثيرة ينبغي إنجازها ولن أجد وقتاً في الأيام القادمة لرثائك لذلك أتيت اليوم لأتناول معك العشاء الأخير.. وكأنني يهوذا الأسخريوطي يتعشّى مع المسيح قبل أن يسلمه لأعدائه اليهود ليذبحوه.
وهأنا أحدق في الفراغ بعيني يهوذا ونظرة المخطئ الذي لا يملك إلا أن يخطئ. فأنا أولاً وأخيراً عربي، لا يسعني إلا البكاء لأجل من تخليت عنه وأسلمته للأعداء. عربي أراقب رعشة يدك الأخيرة بنفاد صبر من أرهقته الدموع المكبوتة في انتظار الشهقة الأخيرة للرجل المريض.

أبا عمار.. نعيش معك.. نجوع معك.. نسير معك، وحين تموت نحاول أن لا نموت معك، مات عبدالناصر وبقي محمود درويش نشيداً جنائزياً يحاول أن لا يموت، ذلك أن الموتى لا يتمتعون بنشوة البكاء.
أبا عمار.. قاتلت في بيروت وصيدا.. سقط رفاقك واحداً واحداً، بكينا معك.. وعدنا إلى البيت.
أبا عمار: سجّل، أنا عربي.. يجدر بي أن أبكي، أن أبكي الآن ذلك أن لدي مشاريع كثيرة ستشغلني عن البكاء عندما يغتالونك ثم إني مصاب بالربو وقد نصحني الطبيب بتجنب زحمة المظاهرات، لذلك وداعاً أبا عمار، كلنا عرفات، افتحوا الحدود!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025