الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:03 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
انتصر الرئيس .. وانتصر للوطن
توقيع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية كان أمراً مفروغاً منه بمجرد وضع آلية تنفيذية لها وتوقيع المعارضين على تلك الآلية، وهذا ما تم مساء أمس بالعاصمة السعودية حيث وقع ممثلو المشترك وشركاؤهم على الآلية إلى جانب ممثلي المؤتمر الشعبي وحلفائه. فخلال الشهور الماضية رفض المعارضون القبول بأي آلية تنفيذية جديدة للمبادرة، ولكنهم في الاخير قبلوا بها ووقعوا عليها ما يعد انتصاراً كبيراً للرئيس وحزبه وقبلهما انتصاراً لمصلحة الشعب الذي اكتوى بالأزمة السياسية طيلة عشرة أشهر ولايزال يعاني منها رغم أن الجميع كان في غنى عنها لو احتكم المعارضون للعقل واستجابوا للدعوات المتكررة للقيادة السياسية منذ البداية حول الحوار المسؤول لحل الأزمة بطريقة سلمية، ولكنهم استمروا في غيهم.

لقد أشاد جمال بن عمر في رسالته الموجهة لسكرتير عام الأمم المتحدة بدور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والتزامه لتحقيق التسوية السياسية وبدء العملية الانتقالية، وكذلك أشاد بهذا الدور سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون، والملك عبدالله آل سعود والزياني وقبلهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية، ولولا الدور المسؤول الذي لعبه الرئيس ونائبه والمؤتمر الشعبي لاخراج البلاد من أزمتها الطاحنة لما أمكن انجاز اتفاق الرياض. وبهذه المناسبة نذكر أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري بعد تسعين يوماً، أي في شهر فبراير القادم حسب الاتفاق الأخير كان الرئيس نفسه قد بادر في مارس الماضي إلى اقتراح موعد أقرب لها، ولكن خصومه رفضوا ذلك فخسروا والحقوا بالبلاد خسائر بشرية ومادية هائلة .. واستغرب من قول القائلين إن اتفاق الرياض كان هزيمة للرئيس بينما هو نصر واضح، فضلاً عن أن الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت مطلباً جاداً بالنسبة له منذ وقت مبكر.

سوف يغادر الرئيس علي عبدالله صالح الحكم بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد ثلاثة أشهر من الآن، وخلال هذه الشهور سوف ينقل لنائبه الصلاحيات اللازمة لممارسة مهامه، وبعد ذلك سيصبح النائب عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين تنجز خلالهما بنود الاتفاق وفق الآلية التي طالما شدد الرئيس على ضرورة وجودها كشرط للانتقال السلمي للسلطة، وبذلك يكون الرئيس علي عبدالله صالح قد أمن عملية الانتقال هذه، وفوت الفرصة على الذين كانوا يعتقدون ان السلطة سوف تنتقل إليهم عبر الفوضى والعنف والإرهاب.

لقد استطاع الرئيس علي عبدالله صالح خلال الشهور الماضية جر المعارضة السياسية إلى هذا الاتفاق المهم الذي سيوجد شراكة حقيقية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وهذه هي مميزات القائد الوطني التي تجلت في شخص الرئيس علي عبدالله صالح على الدوام. والمهم ـ كما قال الرئيس أمس ـ ليس التوقيع على المبادرة والآلية التنفيذية لها فحسب، بل العمل المسؤول في مرحلة ما بعد التوقيع .. ترى هل نستطيع التفاؤل بالمستقبل؟
* عن صحيفة 14 اكتوبر









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025