الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
إننا الآن أمام معيار هام لقياس أي الأحزاب في ساحة المعارضة أهمية وعطاء. ولا شك أن الأنظار ستتجه صوب التجمع اليمني للإصلاح بكونه الحزب الأثقل بين نظرائه في تحالف المشترك لو لا أن الحديث عن الرصيد الوطني في حسابات الوحدة.. ففي ثنايا إرهاصات الثاني والعشرين من مايو العظيم كان شيوخ (الإخوان المسلمين) ومتطرفيه الذين تأطروا فيما بعد بحزب الإصلاح، يفغرون أفواههم حتى نهاياتها بالرفض المطلق للوحدة واعتبارها حرباً على الله ودينه وعباده.
وبالصرف الكامل للنظر عن الاعتبارات الدولية في مطلع تسعينيات القرن الماضي والمتمثلة في تفكيك المنظومة الاشتراكية، فإن الحزب الاشتراكي يعد شريكاً أساسياً للمؤتمر الشعبي العام في إعادة تحقيق الوحدة، وكان من الممكن أن يواصل الحزب دوره في مسيرة البناء الوطني بفعالية لو لم يكن مصاباً ببعض عناصر في قياداته أو في أطره الأخرى تعاني من العمى السياسي وعشق النظر إلى ما دون أقدامها فقط! مع النظر للأشياء بنظار سوداء قاتمة، ولسنا بصدد الانكار أن هنالك شرفاء في صفوف الحزب كانت لهم مواقف وطنية وبعضها انسلخ من صفوف الحزب استنكاراً على بعض المواقف المتطرفة لبعض قياداتهم سواء كان ذلك عند أحداث 13 يناير 86م أو خلال حرب صيف 94م.
وفي لحظة ما، من التأمل في وضع الحزب الاشتراكي وما يلحق به من تقهقر متسارع فإنه لا يزال عصياً على الفهم ما الذي يغري الاشتراكي المريض على الاحتفاظ بعلله؟
الآن تدل كل المعطيات على أن الأوان لم يفت بعد، فما يزال بمستطاع الحزب الجاثي على قدميه أن ينهض من كبوته نحو دور فاعل وحال أفضل مما هو عليه الآن. إن ذلك سيتطلب البدء في عملية جراحية جريئة للتخلص من العناصر التي كانت سبباً أساسياً في انتكاسته والتي لا تزال سبباً في استمرار هذه الانتكاسة، وإصابته بالهزال السياسي والوطني، فضلاً عن إساءتها لدوره في تحقيق الوحدة، عبر ما تنفث من رذاذ تفوح منه روائح مناطقية وشطرية تصيب قبل أهدافها سمعة الحزب التي ليست في أفضل أحوالها أصلاً بسبب تصرفات (المرضى) في صفوفه.
أنه تساؤل، ملح بكل تأكيد، محفوفاً بأمنية أن يبادر الحزب لإنقاذ ما بقي منه، والشروع بخطوة شجاعة تتمثل في عملية إصلاح اكثرشجاعة داخل صفوفه لتشييع العناصر الضارة إلى خارجه، وبذلك سيتخلص من عبئ كبير ظل مصدر تكبيله بقيود التصرفات غير المسؤولة، كما أن تلك العناصر، ظلت الحاجز الذي يحجب إمكانية استفادته من دروس الماضي. لو أنه يفعل سيكون حاله أفضل ودوره أكثر فاعلية.
//عبـدالله الحضــرمــي//








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025