المؤتمر الشعبي العام يدعو القوى السياسية في العالم العربي والإسلامي لمواجهة الإرهاب دان المؤتمر الشعبي العام الحادث الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الماضي ، مجدداً تضامنه مع سوريا قيادة وشعباً. وجاء في البيان : وإذ يدين المؤتمر الشعبي العام بكافة أطره التنظيمية تلك الأعمال الإرهابية المروعة للمدنيين الأبرياء في العاصمة دمشق، فإنه يجدد الموقف التضامني الداعم لأمن واستقرار سوريا الشقيقة قيادة وشعباً؛ انطلاقاً من المواقف المبدئية الثابتة للجمهورية اليمنية بزعامة الأخ القائد علي عبدالله صالح. (المؤتمرنت) ينشر نص البيان الصادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام : تابع المؤتمر الشعبي العام ببالغ القلق والاهتمام الأحداث الإرهابية التي أقدمت عليها عناصر مأجورة من المرتزقة، والتي استهدفت إقلاق الأمن والاستقرار في القطر السوري – يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 27 إبريل الجاري 2004م- وإذ يدين المؤتمر الشعبي العام بكافة أطره التنظيمية تلك الأعمال الإرهابية المروعة للمدنيين الأبرياء في العاصمة دمشق، فإنه يجدد الموقف التضامني الداعم لأمن واستقرار سوريا الشقيقة قيادة وشعباً؛ انطلاقاً من المواقف المبدئية الثابتة للجمهورية اليمنية بزعامة الأخ القائد علي عبدالله صالح. ويدعو كافة القوى السياسية في الوطن العربي والدول الإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً لموجهة آفة الإرهاب التي أضحت تنخر في جسد الأمة والتصدي لجميع الأخطار والتهديدات المحدقه بها من كل حدب وصوب. ويهنئ الشعب السوري الشقيق بقيادة الرئيس بشار الأسد على تمكنه من تطويق الأحداث وتفويت الفرصة على تلك العناصر الإرهابية. |