لنعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة خمسة عشر يوماً هي المدة التي تفصلنا عن موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستحمي اليمن واليمنيين من التشتت والتفرق والتمزق وستعمل على تعزيز أمن واستقرار الوطن، وستكون البداية الحقيقية للمضي صوب اليمن الجديد.. يمن الشراكة والمشاركة يمن الوفاق والتوافق التي سترسي الدعائم الحقيقية للبناء الوطني وفق آليات ومحددات واضحة مستمدة من قوة هذا الشعب المؤمن كل الإيمان بإرادته الحرة وبنهجه الديمقراطي الواضح الذي لا تراجع عنه.. خمسة عشر يوماً الفترة المتبقية للموعد الذي اختاره اليمنيون منطلقاً للتغيير وانتخاب رئيس توافقي لليمن واليمنيين هو المشير عبد ربه منصور هادي الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام خلفاً لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ضرب أروع الأمثلة الوطنية في التضحية والإيثار وانحاز للوطن والشعب عن وعي وإدراك معرفي سليم لكل أشكال التحدي والتآمر التي تواجه الوطن وتسعى وراء النيل من وحدته العظيمة..، وحماية لحرية الوطن ومكتسبات الشعب التي تحققت طيلة الخمسين عاماً الماضية من عمر الثورة اليمنية المباركة «26 سبتمبر، 14 أكتوبر» المجيدتين.. > لقد أسس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام قاعدة حضارية متطورة للتداول السلمي للسلطة إضافة إلى اضطلاعه بمسؤولية رعايتها وحمايتها حتى أصبحت واقعاً حياتياً وليست تجربة..، وها هو اليوم يشهد مع كل اليمنيين انتخابات رئاسية يتم بموجبها نقل السلطة وبطرق ديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع إلى رئيس آخر هو المشير عبد ربه منصور هادي ليكمل مقومات التجذر وعوامل النماء للمسيرة الديمقراطية بروح المسؤولية والاقتدار.. خمسة عشر يوماً تفصلنا عن الحدث الديمقراطي اليماني الأهم والأبرز في تاريخنا المعاصر.. الحدث الذي سيعزز من قيم البناء وسيتجه بالوطن والشعب صوب خوض غمار عملية بنيوية مسؤولة يتم فيها صياغة واقع جديد لليمن بعناوين ديمقراطية واضحة لا لبس فيها أو بهتان. أيام معدودات تفصلنا عن موعد الحدث الانتخابي الرئاسي الذي سيتم به ومعه تسجيل نصر ديمقراطي جديد في مسيرة الديمقراطية اليمنية الصاعدة..، وينتصر فيها المؤتمر الشعبي العام التنظيم الديمقراطي الرائد في البلد لمبادئه وتاريخه النضالي المكتوب في سفر الوطن عملاً ونجازاً على كافة المستويات والصعد.. > إن ما ينبغي على جماهير المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اليوم هو بذل كل الجهود لإنجاح هذا الحدث الديمقراطي البارز الذي سيتم بموجبه تجاوز الفوضوية وإخراج اليمن من متاهات المزايدة والافتراء والكذب التي دأبت على ترويجها بعض القوى السياسية التي لا تؤمن بالديمقراطية بقدر إيمانها بالانقلابات والاستيلاء على السلطة عبر العنف وإسالة الدماء.. وعبر الممارسات الخارجة عن النظام والقانون.. كما ينبغي إدراك أن إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في الـ21 من فبراير الجاري هي مسؤولية مؤتمرية بالدرجة الأولى وذلك تقديراً ووفاءً للرئيس القائد والمعلم فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي أرسى دعائم الديمقراطية وحافظ على مسارها ورسخ قيمها ومبادئها في أذهان الشعب.. وهو من أخرج البلد من أزمته عبر تنازله عن السلطة بروح وطنية مسؤولة وانتصاراً لآمال وتطلعات الشعب.. ü إفتتاحية صحيفة تعز |