الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 01:48 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عاصم السادة -
الحرس الجمهوري..في مواجهة إرهاب "الفرقة"..!
ليس وحدهم من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة الذين يقومون اليوم بأعمال تخريبية في محافظتي أبين وحضرموت بل أن هناك أياد خفية تعمل على تغذية هذه جذور القاعدية الإرهابية من اجل إقلاق السكينة العامة وتحقيق أهداف شخصية عن طريق هذه الفئة الضالة التي تدعي الإسلام وتقتل المسلمين باسمه في حين أن الدين الإسلامي بريء من تصرفاتهم التي لا تمت للإسلام بصله ..!!

ففي الأيام الماضية استشهد ما يقارب 185جندي من أفراد القوات المسلحة والأمن المركزي والحرس الجمهوري في مواجهات شرسة مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وحضرموت كرد فعل على خطاب رئيس الجمهورية الذي توعد باجتثاث القاعدة من أصلها وقد كان أساس هذا الاستهداف الإرهابي هو الحرس الجمهوري في المكلا وبالتالي كان ذلك الهجوم الممنهج مدروس ومخطط له مسبقاً من جماعات تنتمي لعناصر تنظيم القاعدة وهي لا تجاهر بدعمها اللوجستي للقاعدة لكنها تعمل تحت مظلات سياسية وعسكرية وقبلية في هذا البلد..

وإذا ما نظرنا إلى هذه القوى القاعدية المقنعة التي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار وتحاول أن تضع قوات الحرس الجمهوري كقوة هجومية الغرض منها إنهاكه وإضعافه لكونه يمتلك من القوة البشرية المدربة والسلاح الحديث ما لا يمتلكه الجناح العسكري التابع للتيار القاعدي لأنه يدرك عدم قدرته على المواجهة حيث انه نصب نفسه عدوا محتمل في محاربة الحرس الجمهوري والقضاء عليه بمثل هكذا طريقة مهما كلف الثمن حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن والمواطنين..!!

وبالتالي فان هذا الجناح العسكري الذي انشق عن الجيش اليمني منذ عام ظل طيلة هذه المدة يعمل على تسليح القوى القبيلة ذات التوجهان الإيديولوجي والعقائدي(الاخواني-والقاعدي) في عدد من محافظات الجمهورية (حجة، الجوف، تعز، أبين، حضرموت، صنعاء) كميليشيات تقليدية مسلحة لمواجه الجيش النظامي ولاسيما الحرس الجمهوري الأمر الذي عزز من قوة تنظيم القاعدة في تزويدها العتاد العسكري بأنواعه الخفيف والمتوسط والثقيل بل انه أعطى عناصر القاعدة مواقع جغرافية مملوكة للدولة (معسكرات-والويه) كقاعدة يتمركزون بها ويتخذون منها مواقع لضرب المناهضين للإرهاب..
وهو بهذا وسع من رقعة الإرهاب في اليمن خلال هذه الفترة وجعل منها بؤرة للصراع الطائفي والعقائدي الذي قد لا ينتهي بل انه في الوقت ذاته يهدد الجغرافيا السياسية لليمن من الانشطار والتشظي والدخول في حروب أهليه.. وكل ذلك يحدث والقوى السياسية في الساحة اليمنية مدركة ما يدور في ارض الواقع وهي راضية عن ما يفعل خاصة الأحزاب (السياسية_الدينية) لان ذلك يعطي لها القوة لكي تلعب بورقة الإرهاب وتستثمرها وفي ذات الوقت تحقق مأربها في كسر شوكة الحرس الجمهوري في عدم قدرته على مكافحة الإرهاب ووضعه في نقطة ضعف أمام العالم الخارجي سيما أمريكا ..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025