الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:51 ص (51: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
الهيكلة «والشخصنة»
عملية إعادة الهيكلة .. لأي إطار مؤسسي اياً كان يتطلب ووفقاً لعلم الادارة الى قاعدة صلبة وقوية من الأسس الإدارية القائمة على العلمية والموضوعية وبالصورة التي تكفل الامكانات والقدارة والكفاءات تحقق الاهداف المرجوة .
هذه المتطلبات العلمية الضرورية نجدها اليوم قد ضربت بعرض الحائط للأسف الشديد من قبل ثلة من المزايدين والمهرولين باتجاه الحديث عن إعادة الهيكلة للمؤسسة العسكرية والأمنية في بلادنا .

لا نستغرب هنا ان نجد هذه الثلة من المهرطقين وبايعي الكلام يدبجون المقالات والتحليلات بشأن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية بصورة لا تعبر من قريب او بعيد عن مثل وقيم الإدارة العلمية الحديثة بل يذهبون بشطحاتهم بعيداً عن المصلحة الوطنية العليا ويغرقون كثيراً في مستنقع المزايدة والمناكفة السياسية والحزبية حول هذه القضية الجوهرية والاستراتيجية التي تهم حاضر ومستقبل اليمن.

ليس بالمستغرب ان نجد هؤلاء يقعون فريسة لأجندتهم الحزبية الضيقة ويصرون على الشخصنة كلما تناولوا قضية إعادة الهيكلة ونجد أن لاهم لهم سوى استهداف أحمد علي عبدالله صالح وطارق محمد عبدالله صالح ويحيى محمد عبدالله صالح من مواقعهم العسكرية وكأن الهيكلة ستتم بصورة شاملة وكاملة اذا ما تم استبعاد هؤلاء من مواقعهم وانه متي تم ذلك سيحل الخير والرفاه والتقدم والازدهار لهذه المؤسسة الوطنية الامر الذي يكشف بحلاء ووضوح فظاعة التآمر على المؤسسة العسكرية.

اذاَ فعلينا كمواطنين أن نتابع باهتمام بالغ كافة التطورات على الساحة لندرك تماماً الاهداف والمأرب التي يحاول هؤلاء المتآمرين تحقيقها على حساب المؤسسة العسكرية والمصلحة الوطنية عموماً.
وان ندرك ايضاًَ ان هذا التعامل الغير مسؤول مع متطلبات اصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية والأمنية من شأنه ان يقود البلاد الى كارثه قد لا يحمد عقباها خاصة وان المؤسسة العسكرية تمثل القلعة الحصينة التي تضمن عدم انجرار اليمن الى اتون الصراع والتطاحن .

خلاصة نقول: لهؤلاء المهرولين انكم انتم الاكثر حاجة الى إعادة هيكلة لعقولكم وتفكيركم حتى تكونوا مؤهلين للحديث عن قضايا الشأن الوطني بروح عالية من المسؤولية الوطنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025